- أليس هذا ؟
- اجل هو ويبدو غاصباً جداًمر تروي من امامي وانا اشعر باللحظة تبداء بالتباطئ شيئاً فشيئاً حتى شعرت انها توقفت لوهله وانا انظر الية اريد الاعتذار لكن شيء ما بداخلي يشدتي للوراء حتى تخطاني ليبداء كل شيء بالتسارع من جديد عائداً الى سرعته الطبيعيه ، اسرعت نحوه وكدت افتح فمي لاناديه لاشعر بذاك الشيء الذي يشدني للخلف مثبتاً إياني دون حراك وفمي مفتوح معلق دون صوت ، اريد الاعتذار من تروي على ما فعلت به فما فعلته به ليس بقليل ابداً وهو يملك كامل الاحقية بغضب مني لاني و بصدق تصرفت معه بحقارةٍ و دنائةٍ شديدتين اضافة الى انني السبب في ابعاده عمن يحب و انتقاله الى هنا و تغيير مدرسته ابعادة عن اصدقائه و حتى شجاراته مع والده انا لي جزء ليس بصغير فيها اعلم انه عاقبني بطريقته و لم يكن ذلك صغير ابداً الا انه فعلها مره اما انا ففعلتها مراراً و تكراراً ولم اتوقف لكنني الان حتى حتى علمت بخطئي وما ارتكبته من افعال مشينه في حقه و لم يكن يستحقها ما كان يجب ان اتصرف همذا معه رغم انه كلن يساعدني يقدم العون ارادتي صديقة ليرفه عني ويخرجني منا اتا به لكنني وبكل برود تخاقرت معه اهنته امام جميع التلامذه بل اما المقاطعه باسرها وكنت كالسافله معه اعلم انه قال لي الكثير مما لا يجب قول واعلم انه للبعض قد لا يكون يستحق الاعتذار لكنني الان حتى فهمت وعلمت ما يشعر به وانا اقدره واعذره واسامحه لذلك يجب ان اعتذر له باسرع وقت و افضل طريقة و في انسب مكان والان حالاً ، ترجعت خطوة للخلف لاسرع للامام ليسحبي شيء للخلف التفت لاجد إيثين متسكاً بيدي هو من يثبتني ويعيق تحركي ..
- لا تفعلي ستزيد الامر سوءً !
- لكن...
- الا ترين كم يبدو غاضباً ؟ وكيف سيصبح اذا رأك فقط دون ان تتحدثي !؟
- اوه
- انه يكرهك والان غاضب لانك معي فبمجرد رؤيته لك امامه سيسوء الامر اكثر
- اااءء اجل انت محق ! لم افكر في هذا
- حسناً هيا انسي الامر و لنذهب
- حـ حـ حـ حسناً ..!سحبني إيثين من معصمي اخذاً بي للمطعم ولا اعلم لما لكن في هذه اللحظة وانا انظر بها الى إيثين الذي بداء على وجهه معالم عدم الإرتياح لرؤية تروي امامنا تبادر الى ذهني سريعاً سؤال اثارني حقاً هل هي بسبب رؤيته لتروي ام بسبب اسراعي اليه ؟! اعني ملامح عدم الارتياح تغير نبرة الصوت ارتجافه امساكه بمعصمي تشديد قبضته عليه ؟ هل كلها بسبب رؤيته لتروي؟ لا اعتقد بان هذا هو السبب لكنني لا اعلم ما هو ، تكملنا سيرنا نحو المطعم وانا لازلت انظر الى الذي افلت يدي منذ لحظات لكنني هذه المره لم ارد هذا لا اعلم لما كل ما اشعر به هو شيء بداخلي يقول لي لا تدعيه يُفلت يدك ، يدي مازالت معلقه في الهواء وانا انظر الى إيثين في انتظار ان يعود ليمسكها مجدداً التفت اليَّ إيثين وانا انظر اليه كما ينظر الطفل الى الحلوى نظره واحد مليئة بالكلمات ، نظر الى يدي المعلقه في الهواء ضحك ضحكة صغيره لكنه سرعان ما توقف وعاد ليمسك يدي من جديد ولكن هذه المره بإبتسامه كادت تشق شفتيه ، شعرت بشيء بداخلي يقول لي احسنتِ وكأن قلبي سيطير من مكانه من السعاده اشعر به يخفق بقوة وكأنه يقول ابتعدو اريد الطيران ، رغم كل ما حصل حولي قبل لحظات وما يحصل حولي الان الا ان كل ما يتبادر الى ذهني ويستمر في ذلك في هذه اللحظه لماذا اختارني إيثين ليُريدني صديقة له ؟ من بين العديد والعديد من الفتيات اللواتي من نوع إيثين المعتاد اختارني انا ! وكأن إمساكه لمعصمي مره اخرى نبهنبي على هذا السؤال المهم الذي غفلت عنه طيلت اسبوع من الملاحقة والترصد ؟! ، رن هاتف إيثين المحمول ليفلت يدي لكن هذه المره دون ان يقول قلبي شيئاً كأنه احتاجها تلك الثواني فقط ! اغلق إيثين الهاتف بعد حوار دام لخمس دقائق وانا اقف خلفه انتظر ، ادخله في جيبيه وعاد لي سريعاً ..
أنت تقرأ
At least No one will miss me! Z.M
Fanfictionقابلتُ ذاك الفَتى تحت جسرٍ قديمٍ متهالكْ وحينها فقطْ حينها بدأت حياتي بالتّغير .