تشابتر 42 Total Friendship

704 37 20
                                    

- هل استطيع سرقتها منك ؟
- انها لك ! ولكنني ساخذ سكار بدلاً عنها !
- يالا حقارتك !

وانتهى اجمل يوم في حياتي خالتي بعدما رمت باقة الورد في الهواء كنت اتمنى ان يقع في يدي سكار بعد ان تقدم إد بطلب يدها ولكن شاء القدر ان يقع بين يدي ميلا حسنًا لننظر الى جانب الايجابي ! جعلني هذا أُلاحظ امرًا مهمًا ، نظرات ميلا التي تفضح كل ما بداخلها وتشرح كل ما تشعر به بداخلها ، يا جماعة يبدو ان ميلا واقعةٌ في الغرام تمامًا ، تمسك بالباقة وعيناها تشع بريقًا ، تنظر اليه و تعابير وجهها بين السعادة و الخجل وعيناها تقول اريدك ان تكون من احمل له هذه الباقة ، بالرغم من انه من ابغض الناس لدي واكثر الناس التي اكرهها واحقد عليها ولكن طالما ان ميلا سعيده معه و تحبه فانا سعيدة لاجلها و ساعمل جاهدة على ان يكونا مع بعضهم البعض !

صعدت خالتي السيارة بعد توديع طويل ، صراخ ، تصفيق وقليل من التصفير ، شيئًا فشئًا يتهافت الناس على امي للتهنئه الاخيره تقدموا عائلة مايلز لذات السبب بينما امي تجلس مع السيد ليرمان يتحدثون وانا وإيثين نقف متكئين على طاولة الطعام الطويلة ممسكين بعصائر في ايدينا فنحن و كما تعلمون تحت السن القانوني لشرب الكحول

بدأت العائلة التعريف عن نفسها لأمي وعرفتهم امي على السيد ليرمان و بطريقة ما اقتنع السيد و السيدة مايلز بالجلوس مع امي و السيد ليرمان لتتجه سام و التوأمان نحو طاولة اخرى للجلوس فمن الواضح ان العائلات الثلاث تغوص في حديثٍ مطول ، جلست سام لتخرج هاتفها سريعًا والتوأمان تساندا بعضهم البعض ليستريحوا قليلاً ، تقدمت راحله لاستدير نحو ايثين

- في الثامنة تعال و خذني
- هاه ؟
- الفيلم هل نسيت لقد وعدتني بذلك !
- ماذا ؟؟ حقًا ؟؟ اعتقدت انه امر مستحيل حتى انني نسيت الامر تمامًا !! .. وااو اخيرًا كنت متشوقًا جدًا لسماع نقدك تعلمين لانك قرأتي الرواية و الان سترين الفيلم !

تجاهلته و اتجهت للداخل لشرب الماء فانا اشعر بالعطش الشديد القيت نظرة من النافذة و التي تطلع على الاخرين الا انها اقرب كثيرًا من ميلا و تروي ! ، لم اقصد التجسس ابدًا ولكن بحكم موقعي سمعت القليل مما يقولون ام يجب علي القول مما تقول ميلا لانها الوحيدة التي تتحدث و تروي بدا متململًا و ضجرًا اشعر وكأنه يقول في داخل ارجوكِ اصمتي !!

- خططنا لكل هذا انا و إيڤا و خالتها كريسي....

ما هذا ؟ انها تتحدث عما حصل معنا ومع إيثين ، هذا مضحك هذا يفسر الكثير ، معالم وجهه الغاضبه المكتئبة ! انه اخر امر يريد تروي سماعه بل انه الأمر الوحيد الذي لا يريد تروي سماعه بتاتًا ولا حتى التفكير فيه لمجرد التفكير ! و ميلا تعلم هذا جيدًا ولكن ما الذي تحاول فعله يا ترى ؟! .. قاطعني همس خلفي قريب جدًا من اذني أصابني بالقشعريرة

At least No one will miss me! Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن