استقظت على صوت طريق الباب بعد نصف ساعه من النوم لاجد نفسي في المغطس و ابي يطرق الباب صارخاً
- تروي تروي ؟ هل انت بالداخل ؟
- اجل اجل انا هنا !
- الست في المدرسه ؟
- ساخبرك بعد خروجي !ضللت في الغطس لخمس عشر دقيقه وكل ما يشغلني هو الفريق و ماحصل اليوم و ما حصل تلك الليله فكرت في الامر مطولاً لاكشفت حقاً ان إيڤا لا دخل لها فيما حصل كلياً ، طردي من الفريق انا من اختاره وبسببي! هي لا شأن لها جيسون و تاي وجيسي هم من تسببو بذلك! لانني اخترت ان ارفض طلب تاي مني اخترت ان اطرد من فريق دون ان اعلم ! هذا ما قصدتهُ تاي بانني ساندم على فعلتي ؟ اخخخ تباً لماذا لا استطيع فعل شيء اشعر وكانني مربوط بحبال لا استطع التحرك و لا القيام باي شيء تباً لو كنت في مدرستي السابقه لما تجرء احد على طردي من الفريق وكنت لاكون الان قائد الفريق و احد المشاركين في دوري المدارس !! لكنت الان اقوم بخطوتي لاولى تجاه حلمي الوحيد الذي اصبح رماداً الان كتت لاكون اقوم بالاحماء من اجل التدريب الفردي كنت الان اقف امام السله اقذف الكرات اليها وانا اقفز وعرقي يملئني والابتسامه مرسومه على وجهي والسعاده تغمرني ، اغمضت عياني والابتسامه ما زالت مرسومه على وجهي تنهت اخخخ تباً لماذا اشعر بانه نوعاً ما خطئها حتى لو كنت انتقلت لسبب اخر انا طردت من الفريق فريق لغبتي المفضله وحلمي الوحيد وهي جزء كبير من السبب رغم ان هناك شعور بخبرني ان لا ذنب لها الا انه ضئيل جداً ! اخخخخ راسي يؤلمني ما خليط المشاعر هذا!! اريد ان اكون صادقاً مع نفسي وبما اشعر به لمره ! لمره واحده ! واحده على الاقل ، اغمضت عيناي اخذت نفساً عميقاً وغصت داخل لتعود بي الذكريات لتلك الايام الاربع التي قضيتها مع إيڤا عادت لي تلك المشاعر التي كانت تغمرني بوجود إيڤا كنت سعيداً فرحاً لي صديق رغم انني انتقلت منذ ساعات او حتى قبل ان انتقل ! كنت مبتسماً ولا يملئ قبلي سواء الفرح و السعاده لا الحقد و الكراهيه كما الان! كان هناك ذاك الشخص الذي افكر به الساعه الثالثه صباحاً طليت حياتي لم افكر في شخص قبل النوم او الساعه الثالثه او في اي وقت عدا تلك الايام الاربع ، رغم قلت حديثها الا انني شعرت بانها قالت لي الكثير و رغم قصر الايام الا انني اشعرت بانني قضيت الكثير من الوقت معها كانت مليئه بالسعاده و الدفء و الاشراق و الجمال اهه كم اشعر بالاشتياق اليها لطالما شعرت بذلك ! منذ ان صرخت في وجهها و ابعدتها عني منذ تلك اللحظه التي استدرت وابتعدت شعرت بالاشتياق ... لمن ؟ لمن اشتقت ؟ ... لمشاعري ؟ ام لإيڤا ؟ .. لاكون صريحاً لكلاهم قبل تلك الاربع ايام واثناء تلك السنين السابقه لم اشعر بذاك الشعور الذي يحضرني بوجودها كان جميلاً وكأن عياني تمتلئ بالاشراق و ابتسامتي ترسم على وجهي بمجرد ان اراها ، ولاكون صدقاً حتى الان كلما رايتها ابتسمت وتمنيت لو لم افعل ما فعلت ! كان ذلك اغبي شيء فعلته وانا نادم لكن كيف لي ان اقنع إيڤا انها عنديه كما اعتدتها ولن تتغير اعتقد انها الان تكرهني اكثر من اي شيء على الرغم من كل الحقد الي اكنه لها الا انني مازلت اتمنى لو اعيد الزمن لتلك واللحظه لامنع نفسي م الصراخ ولا استدير ولا اتركها ومازلت اتسائل لما تعامل إيثين ذاك بلطف اكثر ؟! انا رايته بنفسي كيف يتعامل معها وكيف يبتسم لها كيف يحادثها و كيف يتبعها رغم تجاهلها له لم يتصرف كما فعلت ! و لم يستسلم تبعها لانه يريدها وليس لان والده اجبره او امها طلبت ذلك ! وهذا اهم ما جعل إيڤا تعامله بلطف اكثر حقاً يالي اخرق ! انه يستحق هذا فعل كل شيء حتى اسحق ذلك اما انا فلم افعل اي شيء يتذكر سواء قليل وليس لاستحق ذلك بل لاحقق مطالب والدي او يعيدني لمدرستي القديمه ! كنت افكر بنفسي طيلت الوقت ولم اوقف عقلي لافكر بها ولا لمجرد ثانيه ثانيه واحده ! بينما هو و بوضوح كانت هي كل تفكيره و عقله ولم يفكر في نفسي ابداً ، كل ما كان يهنمي كرامتي ام هو لم يفكر حتى في كرامته ! كانت تهينه بالاهانات عينها التي اهانتني بها ولم يصرخ في وجهها كما فعلت ! ليس هناك اي مجال لاقارن واغضب ! بعدما غصت داخل المغطس اخرجت راسي منه اخذاً نفساً نفضت رأسي ومسحت وجهي من المياه كدت اختنق اعتقد انني حققت رقماً قياسياً في الغطس ههههه خرجت من المغطس اخذت المنشفه لففتها على خاصرتي وذهت للمرآه اخرجت مجففت الشعر جففت شعري مشته للوراء ووضعت عليه بعض الجل المثبت نظرت لنفسي
أنت تقرأ
At least No one will miss me! Z.M
Fanfictionقابلتُ ذاك الفَتى تحت جسرٍ قديمٍ متهالكْ وحينها فقطْ حينها بدأت حياتي بالتّغير .