تشابتر a black cloud 46

694 34 36
                                    

أسفه تأخرت بس النت كان و لازال مقطوع بس عمومًا إستمتعوا و أسفه على الأخطاء الإملائيه إذا فيه وشكرًا
______

رفعت رأسي لتقع عيناي مباشره في عينا إيثين، أمسكتك متلبسًا لقد كان يتئملني بشكل غريب ولكن بطريقة ما أعجبتني!. لفت إنتباهي إيثين الذي إشتعلت وجنتيه بالإحمرار وعيناه تتطاير في كل مكان.

إلتفت للإتجاه الأخر وصوت نبضات قلبه السريعه عاليةٌ جدًا!. بداء يبتلع ريقه ويتلعثم. لا يستطيع النظر إلى عيناي مباشرةً. هل حقًا هو مغرم بي لهذا الحد؟.

- إذًا هل فكرت بما قلته؟
- حسنًا، أنتِ لم تعطيني كثير من الوقت!، ولكن ما سمعت كان كافيًا.
- ماذا يعني هذا؟
- انه يعني أنني أتفهمك تمامًا، أنا لا أريد تقبيل جثه !
- حقًا؟

أمسكت يد إيثين اليمنى بكلتا يداي وأنا أشد بقبضتي على يده والإبتسامه تشق طريقها على وجهي، السعاده تغمرني. هذا حقًا شيء مطمئن!

- أجل، أجل حقًا..
- هل هذا يعني لا ضغائن؟
- أجل أجل ولكن دعي يدي!
- أوه أسفه. ياللهي ...
- ما بك؟، تبدين كمن رأى شبح!.
- تلك الـ..
- هاي مهلاً ...

أمسكت بإيثين لأسحبه بسرعه للأسفل و نعود للإختباء مجددًا. قلبي يتصارع بنبضاته! تبًا ما هذا بحق الله؟ إنكمشت على نفسي و انا أنظر الى الأرض مفكرةً.

- ما الذي أفعله الأن؟، تبًا!.
- ما بك؟
- أوش أوش أخفض صوتك!.
- هلا أخبرتي ما الأمر؟.
- إنها ميلا
- وماذا في ذلك؟
- هل جننت؟ هل فقدت عقلك؟ إنها ليست هنا لتناول الطعام و الدردشه!
- ماذا؟
- إنها هنا بسبب الفضول لتعلم ما الذي حصل بيني وبين سام بعدما اغلقت الهاتف في وجهها!
- وما الذي حصل بينك وبين سام؟
- جديًا إيثين؟ تريدنا ان نناقش هذا الان؟

تغيرت ملامح وجهه كليًا ليلتفت بسرعه وينظر إلي، ياللهي إيثين ما هذه النظره؟ هل حقًا يعتقد أنني كنت سأخبى الأمر عنه؟، بكلا الحالتين كنت لأخبره بالأمر! ثم إن هناك أمور أريد معرفتها بخصوص ما قالته سام لي!

- اوه ياللهي أعرف ما تعنيه هذه النظره! سأخبرك بكل شيء لا تقلق ليس وكأنني فضحت أمري أو شيء كهذا كل ما في الأمر أنني أريد أن أسالك بخصوص ما أخبرتني به سام!! ولكن الأن دعنا ننهي هذا الامر أولًا!

نظر إلي مباشرةً في عيناي ليحدق لثوانٍ. أنظر كما تشاء يا عزيزي بؤبؤ عيني لن يتوسع أبدًا فأنا لا أكذب!. إقتربت منه وأنا أفتح عيناي بيداي وأُوسعها أكثر ليُمعن النظر فيها أكثر. مددت لساني وإلتفتُ ليلتفتَ إيثين مبتسمًا محاولاً النهوض.

- ماذا تفعل؟
- ماذا ترين؟
- هل جننت؟ إنها هنا لإشباع فضولها بما حصل بيننا!
- إذًا ألا تجدينه مريبًا إختفائنا معًا؟ ما الذي ستعتقده ميلا هاه؟
- اوه لم أفكر هكذا ..

At least No one will miss me! Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن