At least No one will miss me! Z.M

تشابتر 26 real feeling losing Her!

اصابني الذهول مصدوماً تماماً ضللت متصلباً انظر اليها وهي تركع امامي هل هذا حقاً يحصل لي ام انه ليس سواء من نسج خيالي الي اصبح خِصباً بعد مقابلتي لها !! عدت لتركيزي لاجدها راكعه ودموعها تسيل ياللهي اي نوعٍ من الفتيان انا! اسرعت نحوها رفعت راسها لامسح دموعها بإبهاماي وانظر لتلك العينان الخلابتان اللتان تشعان اشراق لم يسبق له مثيل امتزاج ذاك الاشراق مع دموعها مذهل جداً

- اششش لا باس لا باس

قلتها لتزيد بكائها كطفل صغير فقد لعبته امسك خديها بيداي وهي تمتلئان بالدموع شعرت بالذي دفعني للخلف قليلاً لاتفاجئ بعناق إيڤا لي انا في حالة ذهول تام ااءءء ممماذا؟؟... كيف؟؟... لماذا؟؟... منذ متى؟؟... ، شعرت بذاك الدافئ المليئ بالمشاعر شعرت بضعفها وحاجتها شعرت بالامها ، شعرت بانها احتاجت هذا العناق منذ زمن طويل شعرت بصدق كل كلمة قالتها والدتها شعرت بحقيقة إيڤا حقيقة شعورها ، شعرت شئ لا اعلم وكانني اشتاق! لكن لمن؟؟ ام ان ما يقصده علماء النفس بتناقل الشاعر بين المتعانقين؟! اهكذا تشعر إيڤا؟ اهكذا شعرت سبع سنين متواصله؟ شعرت بالم كبير لا يُشفى وضعفي كبير لا يُقوى شعرت بفراغ كبير لا يُملئ وانكسار كبير لا يُجبر ، بادلتها العناق بعدما انهيت الذهول الذي اصبت به قبلاً ، تشبث بي اكثر لاشعر بقميصي يبتل بدموعها امسكت راسها لافرك رأسها قليلاً اسندت راسي على رأسها لأُشعرها بانني بجابها واشعر بنا تشعر وانني سأُساعدها في تخطيها ، شعرت بانها كانت بحاجه لتبكي هكذا سابقاً شعرت بانها اخرجت كل تلك الدموع والالام والاحزان والمعانات التي خبأتها طيلت سبع سنين شعرت انها كانت بحاجه له من زمن لكي ترتاح وتفرغ كل ما بداخلها من هموم وحزن ويأس لتخرجها وتتخلص منها فكما علمت تواً انها كانت كالقنبلة لانها كانت تحبس كل شيء كل ما تعانيه و ما عانته كل هموماً و كربها بداخلها وكانت تفرغها بشكل مختلف كما تفعل عندما يحاول التقرب اليها تنقض عليه وكانه فريسه ! وهذا لان احد لم يساعدها ولم يكن احد بجانبها

- لا باس إيڤا لا باس بالبكاء اخرجي كل ما بداخلك ان يخرج ويغضب من بالخارج خير ان يبقى و يدمر ما بالداخل ، من يَغصب يَرضى لكن ما يُدمر لا يُصلح لا باس جميعنا بحاجه للبكاء جميعنا بحاجه له ، البكاء وجد لسبب ! يجب ان تعلمي انني بجانبك و ساساعدك انا اعلم إيڤا اعلم كل شيء كل ما مررت به وكل ما عانيتيه و كل ما احتجتي اليه انا اعلم إيڤا اعلم !
- اسفه إيثين فانت تذكرني كثيراً بأبي لذاك اردت عناقك لاشعر بأنه معي وبجانبي لاشعر كيف هو عناق ابي بعد سبع سنوات لانني كدت انسى ذاك الشعور ..
- لا باس انتِ بحاجه لهذا الان
- اشعر بالحنان وبالماضي أيضاً ، انه فقط انني اشتقت لابي ....

دموع تنهال و صوت يتردد وكلمات مؤلمه ومشاعر محطمة هذا كل ما يصف إيڤا الان ، عناقها الدافئ هذا ومشاعرها المنبعثه من قلبها مباشرة لتجتمع قلبي تشبثها بي كل هذا اشعرني بسخفي و سخف ما كنت اقوله عن حياتي وسخف ماضيي كيف لي ان اكره حياتي ؟! حياتي تبدو حياة ملك بجانب حياة إيڤا لا هموم و لا ضيق ولا حزن وإكتئاب كيف لي ان ابغضها ؟!! اشعر وكأنها تقول لماذا انا ؟! الكل يقول لماذا انا ؟ لكن ليس الكل سؤاله هذا ناتج عن الم كبير وسبب قوي اعني حتى انا اتسائل لماذا هي؟ استطيع الشعور بها عاطفياً و جسدياً استطيع الشعور بالامها حزنها همها وضيقها استطيع الشعور بخفقان قلبها تنفسها وارتجاف جسدها ، ابتعدت عني إيڤا وهي نتظر للاسفل و وجهها يكسوه اللون الاحمر تتراجع ببطئ حتى عادت جالسه على تلك الصخور لتسرع القطه وتقفز في حجرها