تشابتر 45 The Reason

731 38 23
                                    

___ إيثين

تبًا لي يالي من اخرق ! لماذا قمت بذلك ؟ إنجرفت كثيرًا مع مشاعري ، جعلتها تتحكم بي دون ان أفكر في العواقب ، هل حقًا توقعت انها ستبادلني تلك القبله ؟ ، ما الذي كنت افكر فيه تلك اللحظه ؟

ياللهي اشعر بالخجل من نفسي اشعر بالعار كيف سأنظر الى وجهها ؟ لن أستطيع النظر إليها كما إعتدت ، وهي لن تنظر إلي كما إعتادت . كلما نظرت إلي ستتذكر ما حصل أن علي القول ما كاد أن يحصل ، حسنًا ليس وكأنني لن اتذكر إذا نظرت إليها !

الحائط هو كل ما هو أمامي و كل ما سيكون بيني و بينها ، سيكون حاجزًا تعتقد انها أخطئت عندما لم تبنيه منذ البدايه ، تعتقد أنه كان يجب عليها إظهاره منذ أول كلمه بيننا . لماذا تسببت لنفسي بهذا ! كان يجب علي أن أجعلها تبادلني هذا الشعور أولًا ولكنني قفزت خطوة كبيره جدًا .

أعتقدت أنه يجب أن اتبعها الان عيناي لا تشتطيع ان ترتفع عن الارض ، أعتقد انني يجب أن اعتاد على هذا الامر كلما كنت معها منذ الان فصاعدًا .

هل الإعتذار لها سيكون كافي ؟ . لقد صرخة في وجهي لتوها عندما كدت أتحدث عن الأمر ، فتح الموضوع مره اخرى سيكلفني كثيرًا وهذا إذا تمكنت من ذلك فعلاً ، أعتقد انه مستحيل إنها هادئه اكثر من اللازم كنت اتوقع أن أُصفع لتجرأي على المحاوله ولكنها أكملت سيرها واتبعت حديثها و هذا اكثر ما ارعبني بالأمر

على الرغم من هذا كله أخبرتها كل شي ببساطه و دون اي تردد فُتح فمي من تلقاء نفسه ووجدت نفسي أخبرها كل شيء. ألم أُقرر أنني بإغلاقي تلك الخزانه فأنا أغلقت على تلك الذكريات ولن اود اليها مجددًا!. لماذا فعلت هذا؟ لماذا اخبرتها كل شيء؟. كنت قد بدأت أنسى كنت قد بدأت العيش .

وبعد كل ذلك ، وبعد كل ما فعلته مازالت مشاعرها تجاهي لم تتغير ولا حتى بشكل طفيف! ولكنني أرى عيناها تبرقان عندما تنظر إلي ، تحطمت تمامًا

- ليس موعدًا غراميًا ؟ ولكنني أردته أن يكون كذلك ! هل هذا مضحك ام مؤلم ؟ لم اعد افهم اي شيء ..

لم أعتقد يومًا أن رساله كهذه قد تجعلني حزينًا جدًا بهذًا الشكل ! . كلما فتحت هاتفي انظر إليها وقبل أن أغلقه أنظر إليها ، بينما أتحدث مع الأخرين أعود إليها و انظر . قد تعتقدين أنها بضع كلمات ولكنك تجهلين ما الذي فعله بي تلك الكلمات إيڤا ، تجهلين تمامًا !

أغلقت هاتفي وأدخلته في جيبي . في ظلمة هذا الليل أسير وحدي متوجهًا للمنزل . قد تجهلين سبب تصرفي الغير إعتيادي ولكنك تعلمين ما في الرساله .

برأيك إنها مجرد كلمات للمزاح ولهذا أنا لم أستطع أخبرك انني اردته ان يكون موعدًا غراميًا ولأنني اردته كذلك اخبرتك أنك لا تستطيعين فعل شيء تجاه هذا الأمر .

ظننتك ادركتي ذلك لوضوح الفكره لان الجميع أدركها ولكن تفاديك لي في تلك اللحظه برهن لي على أنني مخطئ مازال الأمر غير واضح لك ، ولكن تلك الصرخه برهن لي على أن هناك بعض المشاعر في الداخل لي لكنها بحاجه لبعض الوقت لتنمو و تتوضحه لك !

At least No one will miss me! Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن