تشابتر 33 Lost

918 49 40
                                    

استيقظت على صوت طرق خفيف على الباب وصوت قوي يكاد يخترق طبلة اذني كما تخترق السكين البطيخ ، نظرت سريعاً في تأفئف لساعه لانقلب على بطني وانا اضربها بالوساده ، أُغمس وجهي في الوساده وانا اشعر بخمول شديد تراغقه سعادة كبيره جداً اشعر وكأنني اطير من الفرح ! لكن لماذا اشعر بانني سعيده في صباح يوم الاثنين صباح يومٍ مدرسي! ياله لشعور غريب ، من هذا المجنون الذي يشعر بالسعاده عندما يستيقظ من النوم لاجل المدرسه؟ بالطبع ليس انا ! انا لا اشعر بالسعاده لهذا السبب انا اكيده ان هناك سبب اخر لهذه السعادة لكن ما ذا حصل بالامس ؟ ، طرق الباب لاقفز فزعه من السرير وارتبه واخذ فرشة اسناني و منشفتي فتحت الباب لاجد لا احد يقف الطابور اسرعت نحو الباب لاكون اول المصطفين وقفت وانا انتظر بشوق ليخرج الاخرين ليروني في المقدمة ! فُتح باب خلفي التفت لاجده إيثين يتثأب وهو يحك راسه ويسحب اقدامه على الارض احدى عيناه مغلقة والاخر مفتوحه و فمه يسع شاحنه الان نظر الى غرفة سام ثم الي ثم اعاد النظر الى الغرفة علمت انه سيقول شيئاً فور رفعه لاصبع وهو يشير الى باب الغرفه

- اوه انتِ تعلمين قاعدة امي رقم واحد لا تقفي في الطابور قبل اغلاق باب غرفتك ، صحيح ؟
- هاه ؟ لا !
- حسناً اغلقيها ، هيا قبل خروج كالي وكاثي ! هيا ماذا تنتظرين ؟
- هاه ؟ حقاً ! حسناً حالاً !

القيت بأغراضي واسرعت نحو الباب اغلقت بقوه واسرعت عائده الى مكاني لاحد إيثبن يقف هناك نظرت اليه مباشره واسرعت نحوه نظرت لغرفة المفتوحه امسكت بذراعه لاديره نحوي

- غرفتك مفتوحة ! قاعدة امك الاولى ؟ نسيت !

فور انهائي لاخر حرف علمت ان اغلاق الباب و ان ليس هناك طابور وتلك القائده الاولى ليست سواء كذبه علمت ذلك بإنفجاره ضاحكاً وهو يتمايل مصفقاً بيديه ضارباً فخذه امامي مما استفزني كثيراً واثار غضبي حقدت عليه حقداً كبيراً اسناني تصطقك ببعضها وتنفسي كثور هائج والغضب يتسلل الى عقلي ليصل الى اعلها اشعر وكأنني بركان يحاىل مسك نفسه حتى لا ينفجر و يثور ..

- هاي !!! هذا غش ترجع هذا مكاني انت غششت !!
- رحلتي خسرتي ! الانتقام جميل!
- ماذا ؟ ماذا يعني هذا ؟
- يعني انني الاول الان ولا ابتعد !
- ماذا ؟؟؟؟؟؟

زاد هذا غضبي وانا اقف خلفه وهو يضحك ماذا يقول ؟ ماذا يعتقد نفسه فاعلاً ؟ يا له حقير سافل هذا غش هذا خداع لن اسمح له لن يفلت بفعلته هذه ! انه ليس سوا ثعلب مخادع والثعلب لا ينجو دائماً بافعاله امسكته من عضده واردته نحوي وانا انظر اليه بإشمئزاز وهو يضحك بتمايل الغضب يعتريني الحقد يتملكني لاستجمع قواي واضربه بقدمي في ساقه ليصرخ ويقفز ممسكاً بساقه المتألمه وهو ينظر الي في تعجب و توعد خرجت الجميع ليتفقد ما حصل منظره هذا جعلني اشعر بحزين كبير تجاهه اعتقد انني المته اكثر من اللازم منظره محزن جداً ومضحك الاكثر حتى ان الجميع بدؤ بالضحك على شكله وهو يقفز ممسكاً بساقه وهو يتفوه بكلمات غريبه منظرة وضحكات الجميع جلعتني لا افاومها لاشاركهم الضحك حتى وقع إيثين ارضاً وهو يصرخ متألماً بداء شكله محزناً اكثر من مضحك مددت يدي له وانا انظر وابتسم اليه بخبث وحده شديدتين ..

At least No one will miss me! Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن