تشابتر 60

193 9 1
                                    

طبع إيثين قبلةً على شفتاي وأستطيع الشعور بإبتسامته التي تلامس شفتاي. حقًا كل ما يمهني الآن أن أحمي هذه الإبتسامه بكل ما أملك، أن أبيقها هناك أطول وقتٍ ممكن أن أجعلها أبديه. قطعتُ قبلة إيثين..

- هل نعود الآن للتزلج؟
- أوه أجل، صحيح.

...

- أخبريني أخبريني أخبريني أخبريني

ميلا تصرخ بأعلى صوتها وهي تتبعني في كل مكان. خرجت من غرفتي لأنزل للاسفل واتوجه نحو المطبخ لأسكب لي بعض الماء وأشربه. صعدت للأعلى لأخرج ملابسي المتسخه وأضعها في صندوق الغسيل وأخرج نحو غرفة المعيشه وأجلس على الأريكه وأقوم بتشغيل التلفاز أدور بين كل تلك القنوات ولم أجد ما اشاهده أطفت التلفاز وعدلت إلى غرفتي في الاعلى وأفصل هاتفي من الشاحن وأقوم بتشغيله وتصفحه. كل وهذا وميلا تدور خلفي صارخة بأخبريني. نظرت إليها متسائله...

- ألم يؤلمك حلقك بعد؟
- لقد بدأ يحكني حقًا ولكن إيڤا أرجوك أخبرني هيا!! كل التفاصيل ما حدث؟؟
- ميلا لقد أخبرتك بعد تلك القبله بدأنا التزلج وعندما أصبحت الساعه التاسعه والنصف...


{عودة للوراء}
[يوم السبت الساعه التاسعه والنصف مساءً]

- هاي إيڤا

صرخ إيثين من بعيد مناديًّا وهو يتفقد الساعه في يده. أتقدم نحوه وأنفاسي تقاد تتقطع، أقدامي تنغمس في الثلج إذ نزعت المزلجتان. لقد كان التزلج ممتعًا ولكن كثيرة السقوط مؤلمه ومتعبه خصوصًا لو كانت على المؤخره. أتحسس مؤخرتي وأنا أتألم. وصلت إيثين ليرفع رأسه وينظر إلي...

- هل ما زلت تتألمين؟
- حسنًا عندما تقع كثيرًا على نفس المنطقه يصبح من الصعب على الألم أن يذهب.
- ولكن السقوط على الثلج اشبه بالسقوط فوق وسائد غير مؤلم!
- ليس ان إرتطمت بأحدهم ووقعت فوق أخر! ثم كثرة السقوط مزعجه وحتى ولو كان ثلج تصبح مؤلمه بعد المره الألف.
- لا يسعني التعاطف معك الأمر مضحك كثيرًا.
- حسنًا لا يسعني الغضب منك لأنه فعلًا مضحك.
- هل تعلمين ما المضحك أكثر؟
- ماذا؟
- وجه ذلك الفتى عندما قمتي بسحبه معك للأسفل.
- يا للحسره لم أرى وجهه!
- لقد كان الأمر اشبه به يصير بـ "لااااا" مع مؤثرات بطيئه

الدموع تنزل من عيني بسبب الضحك، وبطني يؤلمني وانا أحيطه تعبيرات وجه إيثين وهو يقوم بتقليد وجه ذلك الفتى مضحكة جدًا.

- هل تعلم من أريد رؤية وجهه؟
- من؟
- تلك الفتاه التي وقعت فوقها! اريد حقًا رؤية وجهها عندما وقعت.
- إيڤا توقفي بطني يؤلمني حقًا وجه تلك الفتاه كان أكثر شيء مضحك رأيته! يا فتاه قلد جعلتها تغوص في الثلج. وجهها مغطى بالثلج وهي...

لم يستطع إيثين إكمال حديثه وإنفجر ضاحكًا ليجعلتي أضحك أنا الأخرى. نضحك معًا ولا نستطيع التوقف وذلك الفتى خلف مكتب الإستقبال ينظر إلينا بإستغراب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

At least No one will miss me! Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن