تشابتر 22
تبعت الصوت حتى وجدت نفسي اقف امام شخص ملقى على الارض ، هل هو بشر ام شيء اخر ؟ هل هو حي ام جثة هامدة ؟! ، الشكل مرعب جداً حركتة بقدمي لكن بلا فائدة !
- هاااي انت؟ هل انت بشر ! انا جئت بسلام !
بدء باصدار الاصوات و بدء يتحرك من شدة الرعب لم استطع التحرك تجمدت في مكاني حاولت التحرك الى ان سقطت على الارض و بدات بالزحف للخلف حاولت الصراخ لكن لم يصدر مني صوت ، تحرك الشي ذاك وبدء باصدار الاصوات وكانه يتمتم بالكلمات خفت كثيراً وبدأت بالتراجع زحفاً للخلف وانا اردد كل ما اذكر من الادعيه تراجعت كثيراً حتى اصطدمت بالخزانه المقابلة لتلك التي يقع عندها ذاك الشيء خفت كثيراً لدرجة انني خلت اني سابلل ملابسي ، لم اوضع يوماً في موقف كهذا في هذه اللحظة كل ما يخطر ببالي هي كل تلك الافلام المرعبه التي شاهدتها في حياتي ، بشكل غير متوقع ولسبب مجهول غير معروف وقفت و تقدمت الى ذاك الشيء لا اعلم ماذا افعل ولماذا اتقدم لكن لسبب ما اقدامي تشدني للامام وانا احاول اخراج بعض الكلام تقدمت و لمسته بساقي ليلتف واجدها فتاة ! فتاة ملقاة على الارض ! وراسها ينزف لما استطع التعرف اليها بسبب الظلام ، اسرعت اليها
- هل انتِ بخير ؟ هل تسمعينني ؟
تمتمت ببعض الكلمات صعُب علي فهمها لكنني اريدها الا تفقد الوعي فربما هي مصابه بنزيف داخلي ، رفعتها بعدما كانت ملقاه على الارض ، اجلستها رفعت راسها لاجد راسها ينزف ويملىء وجها بل يغطيه تماماً اخرجت المحرمة لامسحها ، ابعدت شعرها لابدا المسح امتلئت المحرمة وبدأت تتنتف لم اعرف بماذا اسد نزيفها نظرت الى كل شيء حولي ولم اجد سوا سترتي نزعتها ومسحت وجهها بها وربطتها على الجرح في راسها حملتها لاخذها لغرفة الممرضة الطريق مظلم تماماً و بالكاد ارى الطريق امامي ، وصلت لرده مظيئه قليلاً الفتاة خفيفه كالريشه اشعر بانها مسترخيه تماماً بين يدي فكرة فيما حدث لها ؟ و ماذا ستكون ردة فعل اصدقائها و اهلها ؟ ما السبب رواء ما حدث ؟ من فعل ذلك ؟ ، نظرت اليها لاتفقد حالها لاكتشف ان تلك الفتاة هي هي هي إيڤا خفق قلبي بشده احس ان الزمن توقف للحظات صدمة جداً مما رايته احسست ان قلبي سيخرج من مكانه بدات بالارتعاش الان انا من يجب عليه ان يجيب على تلك الاسئلة ماهي ردة فعلي؟ ليس لدي اي اجابات!!! ، لم اعرف ماذا افعل كيف اتصرف جسمي يرتعش لا استطيع التوقف عن هذا !!! ، انا ظننتها خرجت !! لا يمكنني تثبيت يدي انها ترتعش وبشده قلبي يخفق و بقوة لم يسبق لي ان رايت احد بهذا الحال!! انها فتاة لن تتحمل كل هذا ! ، من له قلب ليفعل شيئاً كهذا ! هذا قاسٍ جداً الا يشعرون بالانسانيه ابداً !! ، لكن ماذا حصل ؟ ، مسحت الدماء عن وجهها وحملتها راسها يتدلى من على يدي اليسرى
- إيڤا ماذا حدث لماذا لست بالمنزل الان ؟ ما بك هل تسمعيني ؟
- اريد ... الخروج ... من هنا !!
- لا تتعبي نفسك انتِ بخير الان لا تقلقي ساخذك للممرضه !
أنت تقرأ
At least No one will miss me! Z.M
Fiksi Penggemarقابلتُ ذاك الفَتى تحت جسرٍ قديمٍ متهالكْ وحينها فقطْ حينها بدأت حياتي بالتّغير .
