جلستُ على الأريكة بجانب إيثين. أين ذهبت أمي يا تُرى؟، شيءٌ ما يقلقني!. أخذ تروي البيجامة ليبتسم إلي وينظر إلى الأسفل. إنه هادئٌ جدًا بشكل غريب وقف تروي متجهًا للحمام ليتوقف للحظات ويستدير.- أنا لا أريد التطفل ولكن هل لي بسؤال؟
- تفضل تروي.
- لا، لا شيء!صعد تروي السلالم ليتركني حبيست قفص التساؤلات. ما كان هذا! يهم بقول شيء ويتردد! لماذا أشعر دائمًا و.... !. مددت يدي في الهواء وكأنني أحاول إمساك تروي الذي يبدو صغيرًا بقبضتي التي تبدو كبيره. إستدار يمينًا ليذهب للحمام.
- .... وكأنه بعيد جدًا عنّا!.
- لم تتخلصي من هذه العاده بعد.
- تبًا!! ...تجمدت في مكاني فور إدراكي بأنني قلت ذلك بصوت مسموع!. بالإضافه إلى أنني أعلم الأن أن إيثين بات يدرك كل شيء سحقًا له ولعادتي الخرقاء أيضًا! إستدرت بتزامن مع حديثي..
- لا أعتـ... ـقد ذلك!.
نظرت إلى إيثين لأتفاجئ به هو يحاول تبديل ملابسه! هنا! وأمامي!. ينزع قميصه بجاني تمامًا. نظرت إليه محاولةً إستيعاب نفسي! تبًا له أنا لم يسبق لي رؤية فتىً عاري في حياتي كلها، هل سأرى الأن!؟ قلبي يكاد ينفجر ووجهي أصبح حار جدًا.
- أنت لا تفكر بذلك، صحيح؟
- الحمام بعيد جدًا
- يا فتى أدخل أي غرفة! أعني غرفت أمي هناك ليست بالأعـ.. أوه الأن فهمت هذا إنتقام. أنت لا تجرؤ!!!
- سمِه ما تريدين يا فتاه!
- اوه لا لا لا أنا لم يسبق لي رؤيت فتى عاري ولن تقوم بإخلال هذا!
- هذا أمر عائد إليكِ!إرتدى القميص ولم يكلف نفسه عناء إغلاق الأزرار وحان وقت نزع البنطال. أفلت الحزام ليقوم برميه بجانب حقيبته وعينان اللتان تكادان تقعا تتبعه ليعود نظري إلي وألوح برأسي يمينًا ويسارًا صارخه
- لا!!!! أنت تمزح صحيح إيثين هذا مقرف توقف!
وضعت رأسي فوق ركبتاي وانا مستعده لأدفن رأسي بينها حين يهم بنزعه ليُمسك بالسّحاب مستعدًا لنزعه. أغمضت عيناي بسرعه وغطيتهما بيداي. دفنت وجهي بين ركبتاي وأنا أغمض عيناي بقوه أكبر حتى أن الصداع أصاب مقدمة رأسي.
شعرت بالأريكة يُضغط عليها ويد توضع خلفي لأعلم أنه قد إنتهى. فتحت عيناي لأجد يجلس بجانبي مغلقًا زرًا واحد فقط في المنتصف ويرفع الياقة عاليًا. ما هذا هل توقف الزمن لديه على الستينات؟. لطالما كرهت من يقوم برفع ياقته هكذا!.
- هل عادنا بالزمن إلى الستينات، ألفيس؟
- إنها أول مره أرتدي فيها بيجامه!
- وبماذا تنام إذًا سيد بريسلي؟
أنت تقرأ
At least No one will miss me! Z.M
Fanfictionقابلتُ ذاك الفَتى تحت جسرٍ قديمٍ متهالكْ وحينها فقطْ حينها بدأت حياتي بالتّغير .