تشابتر 31 Battlefield !

1K 54 67
                                    

اكملنا سيرنا نحو المطعم فتح السيد مايلز ابوابه ودخل الجميع وانا خلفهم ، لم يسبق لي ان رايتهم وهم يفتحون المطعم لم يسبق ان رايت مطعماً فارغاً مضلماً وهم يبدؤن الترتيبات هكذا ، فور دخلهم كلٌ اتجه لجهه محدده كلٌ يعرف طريقه لم يسالو ولم يتسالو ولم يختلطو انهم بارعون ، كالي وكاثي يمسحون الارضية سام رتبت طاولة الاستقبال واتجهت لاخراج الصحون و تنظيفها السيد و السيدة مايلز سريعاً دخلو للمطبخ اما إيثين فاسرع يقلب الكراسي التي فوق الطاولات وفي نفس الوقت ينظفها ، الجميع حولي يعملون وانا انظر اليهم لماذا جئت معهم اذا كنت لا استطيع العمل ؟! ، نظرت حولي الجميع لا يحتاجون مساعده حتى نظرت الى إيثين وهو يعاني مع تلك الكراسي المقلوبه و الطاولات المليئة بالغبار حسناً هو يحتاج مساعده ! ، اسرعت نحوه وهو يستدير ليضع الكرسي الثالث على الارض اخذت الممسحه وبدات انظف الطاوله ، التفت الي إيثين متفاجئاً فجعاً ينظر الي وعيونه تكاد تخرج من مكانها

- ماذا تفعلين؟
- ارقص !
- هاه ؟
- ماذا ترا ؟ انظف !
- مضحك جدًا ، اعني انكِ متعبه اذهب لترتاحي.
- وكانك امي اصمت !
- حسناً كما تريدين لا تنفع معك الحسنه !

ضحك ضحكة ساخره وانا انظر اليه وحاجبي الايمن مرفوع من لا تنفع معه الحسنه ؟ اساعده وهكذا يشكرني ؟! اعني الا يرى ماذا افعل ؟ الا يرى انني اساعده ؟ كيف له ان يقول هذا ؟ كيف يجرئ ؟ انا اساعده بمعنى اقدم حسنه له وهذا يعني انه هو من لا تنفع معه الحسنه انه اخرق لا تنفع معه الا السيئه فقط ، نظرت اليه و هو يقلب الكراسي منتظرني حتى امسح الطاولة وقفت مكاني للحظات حتى لاحظ الامر و التفت الي متعجباً متسائلاً و ضل ينظر الي وانا اتأمل اظفاري واقلبها واهفها ...

- هااي ... ؟
- ماذا ؟
- امسحي هيا !!
- انا متعبه كما تقول سارتاح !!
- هل تمازحينني ؟
- الم تقل منذ قليل لا تنفعني الحسنه ؟
- ماذا يفترض ان يعني هذا ؟
- يعني انها نفعت معي ..

ضحكت ضحكة ساخره مشابهه لضحكته السابقه وسحبت كرسياً احد تلك النظيفه لاجلس عليه مكبلة يداي وانظر اليه وهو يستشيط غضباً ، تقدم الي وعيناه تشتعل فيها نيران افران القهر تقدم لينحنى راكعاً امامي وهو ينظر مباشرةً في عيناي ليسحب الممسحة من يدي هامساً لي

- مضحك جداً

بداء شكله مرعباً و مربكاً جداً لم اعرف ماذا افعل سوا ان لم ابرح مكاني قط وبدات كل تلك الافكار المرعبه تتدفق الى عقلي مزاحمتاً اياه ، ياللهي انه لن يهدء هكذا دون انتقام ! إيثين الذي اعرفه لا يمكن ان يهدء عن شئٍ كهذا دون إنتقام ! اذكر ما فعلته به في غرفة تبديل الملابس تماماً ! و كيف انتقم مني ! لكن ماذا سيفعل هذه المره يا ترى ؟ ها هو ينظر إلي بنظرات مرعبه ! ماذا سيفعل ؟ انزلت راسي مدَّعيه عدم الاهتمام انا انظر مجدداً لاظفاري التي مللت منها ، ياللهي امل ان يحدث اي شئ يغير كل هذا ، يستحيل ان اكتشف ماذا سيفعل فانا قابلته منذ مدة قصيرة جداً لا تكفي لمعرفته او معرفت تفكيرة جيداً هذا قاسٍ جداً ، قطعني صوت جميل يناديني هذا الصوت هو اجمل صوت اسمعه في حياتي وساحبه للابد ، اسرعت نحوه دون اي تردد هاربه مما انا به الان وكأنه صوت الانقاذ الي يوقظك من حلم غزاه عريفت الكوابيس ...

At least No one will miss me! Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن