تشابتر 37 The rainy meeting

720 48 31
                                    

خرجت وأغلقت الباب خلفي أدرت محرك السياره وانا انظر لنافذة إيڤا ما الذي يحصل هناك ما الذي يدور في ذلك العقل ! اسرعت مبتعداً وانا أفكر كلياً بإيڤا و ما حصل ، أسف إيڤا ولكن كما قلتِ قبلاً انه امر عائلي اما تخبرك أمك او أسف لا أستطيع ..

اسرعت مبتعداً متجهاً نحو مكتبة ابي فكما تعلمون أنا لست هنا للإجازة اعلم انني اخذت اجازه من المستشفى لاسبوعين ولكنها لمساعده والدي فقط !

مررت بمطعم للوجبات السريعه توقف لاخذ البيتزا ومشروباً غازياً فبعدما حصل لإيڤا لم يستطع اي احد منا اكل اي شيء وهانا أتضور جوعاً ، المكان ليس مكتضاً وهذا لم يأخذ مني الكثير من الوقت ..

عدت للسياره لأضع صندوق البيتزا في المقعد الجاور و المشروب الغازي في حمالته أدرت المحرك مره اخرى وأسرعت نحو المكتبة وقطعت البيتزاء معلقه في فمي

اوقفت السيارة أطفِئت المحرك بعدما ركنتها في مواقف السيارات اخذت علبة البيتزاء والمشروب الغازي اغلقت باب السيارة بقدمي و قطعت البيتزا مازلات معلقه في فمي

اقفلتها بالزر في المفتاح لتخطر في بالي فكرة وكأنني ضغطت زراً الأفكار في عقلي بدلاً من زر الاقفال في المفتاح ، هل سيسعد إيڤا ان اخذتها غداً في رحله نبدئها بحديقة الملاهي و ننهيها بطعام نتناوله في طريق العوده ؟

ارتسمت على وجهي إبتسامه فور تذكري لإيڤا رغم تصرفها الهائج اليوم الا انها لازالت نفسها ولم تتغير عصبيه ، عنيده ، متسرعة وحساسه دائماً تأخذ الأمور بمنحى شخصي و نوعاً ما أنانيه ، انها نفس ما أتذكرها تماماً

___ عوده للماضي

- مرحباً إد
- مرحبا إيڤا
- هذا هو إد الذي أخبرتكم عنه
- اوه مهلاً ماذا لدينا هنا !!؟
- هذه اوليڤيا هذه ستڤانا وهذه سوز
- مرحباً يا صغيرات
- مرحباً إد
- كنت أتمنى لو أبقى ولكن لدي عمل كثير ، أسف
- لا باس

اسرعت الصغيرات نحو احد الطاولات و إيڤا في قمة السعادة أثنا حديثها عني ، لم يسمح لي فضولي ان أبقى بعيداً لذا ادعيت العمل على الرف الذي أمامهم اخرج الكتب و أعيد ترتيبها فقط لاقترب منهم واسمع حديثهم اعني شخص ما يتحدث عنك الا يدفعك فضولك لسماعه ؟!

- كما أخبرتكم يا فتيات انه اجمل اخ في العالم كلّه ، رغم انه ليس اخي حقاً ولكنه اجمل اخ في هذا الكون ، دائماً يأخذني لحديقة الملاهي يشتر لي التفاح المحلى ، غزل البنات او المارشميلو و الفشار يفوز بالدُّب المحشوه او الأسماك الذهبيه و يقدمها لي ! يأخذني دائماً لرؤيت العروض والمهرجانات و يحملني فوق كتفيه لاستطيع الرؤيه من فوق الزحام او يلاعبني وكاننا آلي كبير او صاروخ على وشك الانطلاق ! والاجمل من هذا كله انه يعمل هنا ، في هذه المكتبة ! اي انني أستطيع القدوم الى هنا متى أشاء و قراءة ما أشاء انه طويل جداً و قوي جداً وذكي أيضاً يحضر لي الكتب من الرف العلوي و يفتح لي العلب المغلقة و يساعدني في حل واجباتي !
- يبدو انك تحبينه كثيراً !
- اجل واعتقد انني غير ملومة على ذلك !
- اوه أتمنى لو كان لي اخ مثله !
- اجل أنتِ محقه ستڤانا !
- أنتِ اوليڤ غير ملومة انت وحيده مثلي تماماً اما أنتِ ستڤانا فعلى الأقل لك اخ !
- هل تسمين هذا أخاً ؟ يتنمر علي يسخر مني يضربني و لا يفعل شيئاً سوا الجلوس على تلك الأريكة امام ذلك التلفاز و يتامر علي !
- اجل مثل اخي مات تماماً !
- إيڤ عليك الاعتراف بان ستڤانا وسوز محقتان !
- حسناً لا أنكر ذلك أبداً !
- أنتِ محظوظة جداً إيڤ !
- اجل سوز أنا محظوظه ولكنني أنا لم انهي كلامي بعد هذه مجرد البدايه ! إد كال....

At least No one will miss me! Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن