اسرعت بعدها نحو المنزل المجاور لهم منزل السيده اودري طرقت الباب ثلاث مرات ولكنها لم تفتح الا بعد الطرقة الرابعه فتح الباب لتظهر لي إمراءة في اواخر الستين من العمر ترتدي نظرات صغيره ابتمست الي ورددت انا الابتسام اليها رغم انني لا اعرفها لكن اسمها مكتوب في هذه اللائحة ..
- مرحباً سيدتي
- مرحباً
- انا ادعى إيڤا قوزمان وهذه دعوة لم لحضور زفاف خالتي كريستين إوينز و ستيڤن مكارتني سنكون سعداء بحضورك
- اوه شكراً لك صغيرتي ، كريستي لقد كبرت كثيراً وستتزوج الان .ما الذي تقوله ؟ هل تعرف خالتي ؟ ما الذي لا اعلمه اكثر ؟! كل يوم اكتشف شيئاً جديداً في هذه العائلة وكأنني لست فرداً منها ! ابتسمت اليها وانا اومئ لها براسي موافقه على ما تقول مدعيةً الانصات وانا في داخلي اتوعد بخالتي وامي لاخفائهم عني هذا ناهيك عن صورة والدي والرجل الذي معه ..
هل حقاً كان والدي عازف كمان ؟ لكنني لا اذكر شيئاً لا اذكر سواء انني كنت اجلس على الارض امامه وهو يعزف واقفاً على الكمان لا اذكر انه كان يعزف في المسارح ! اعني انني لم اكن صغيره جداً ذلك الحين لكي لا اتذكر ! اعلم انني لا اعلم متى التقطت تلك الصورك ولكنني اعتقد انها نوعاً ما حديثه فرالدي يبدو صغيراً فيها ! .. قطعت حبل افكاري السيده اودري ..
- حسناً صغيرتي ابلغي كريستي وميليسا سلامي شكراً لك
- سافعل لا تقلقي وداعاً
- وداعاًاستدرت وانا اشير باصبعي على الائحة الاسم امممم من التالي من ماذا ؟ انه منزل تيودور ! لا ليس السيد تيودور لا !! مستحيل !! لا ليس هو ! لماذا ! انا اكره هذا الرجل منذ ان كنت صغيره نظراته حقيرة تلك لوالدي و لي كانت اكثر شيء مرعب في حياتي كلها كانت بمثل كابوس لي رغم معاملت ابي اللطيفه له الا انه كان متعجرفاً جداً وشريراً معنا لماذا اسمه مذكور هنا ؟ اكره هذا الرجل جداً انه سافل لعين لماذا دعته خالتي !! اوه تباً لكلاهما !
أُشير بإصبعي السبابه على اسمه وانا اتامله متجهه نحو منزله وكل تلك الذكريات تعود الي ذلك المنزل الذي يستحيل نسيانه اكثر منزل توقفنا عنده انا و ابي اكثر منزل صُرخ في وجوهنا عنده اكثر منزل أُغلقت ابوابه في وجوهنا اكثر منزل أُهِنا فيه ورغم هذا كله الا انه اكثر منزل خرج منه ابي مبتسماً اكثر منزل خرج منه ابي مُثنياً على صاحبه اكثر منزل زارناه انا و ابي المنزل الذي لا يذهب ابي اليه الا وانا معه حتى و لو لم اكن أريد الذهاب
تيودور اكثر شخص كان يوبخني ابي عندما أتشاجر معه اكثر شخص كان يوبخني ابي عندما اتلفظ عليه بالاهانات ! وهذا كان اكثر ما يغضبي ويثير فضولي ! و لماذا ؟ هذا ما حيرني لم احصل على اجابة يوماً هذا السؤال الوحيد الذي لم يجبني عليه ابي ! لم ولن اعرف اجابة ابداً رحلت برحيله تاركتاً اياه بلا جواب السؤال الذي اصبح بالنسبة لي السؤال الذي ليس له اجابه
أنت تقرأ
At least No one will miss me! Z.M
Fanfictionقابلتُ ذاك الفَتى تحت جسرٍ قديمٍ متهالكْ وحينها فقطْ حينها بدأت حياتي بالتّغير .