تشابتر 41 Your eyes whisper!

731 39 25
                                    

- ثقي بي لن يفعل !
- حسنًا حسناً سافعل هذا !
- هيا هيا !!!!
- حسنًا حسنًا لا تدفعوا !!

بعد ان دفعت يداهم وانا انظر بحمق كبير اليهم استدرت لاغمض عيناي اخذتًا نفسًا عميقًا واخرج زفيرًا تتبعه عيناي التي فتحت وقلبي الذي يخفق بقوة وكأنني وقفت على مسرح مجددًا !

بدأت ضحكاتي تتقطع شيئًا فشيئًا ، بدأت السعادة التي شعرت بها قبل قليل تتلاشى ، بدأت الابتسامة تتحول الى عبوس بعد ان نظرت نحو ذلك الوجه الذي لطالما اضحتي رغم عدم رغبتي بذلك ، ذلك الذي كان دائمًا ما يرسم الابتسامه على وجهي ، ذلك الذي كان سبب سعادتي حتى ولم يقم بفعل شيء لذلك !

ذلك الوجه الذي في هذه اللحظه يجلس امام عائلتي الوحيده ينظر اليها بتعابير لا تفسر ! بين العبوس و بين الحزن ، بين الضيق و بين التكهم ، قررت التقدم بعد لحظات التأمل ، انها فرصتي الاخير لا يجب ان اتخلى عنها بسهولة ان كانت ستضيع فالافضل ان تضيع بعد محاولات قاسيه للحصول عليها فعلى الاقل لن اشعر بانه ذنبي!

شيئًا فشيئًا ارى الطريق يتمدد بيني و بين إيثين و خطواتي مره بعد مره تصبح اثقل اشعر وكأن شيئًا ما يشدني للخلف وكأن حديد و خلفي مغناطيس ! انظر اليهم يتحدثان والفضول يقتلني ما الامر المهم الذي يتحدثان بشأنه ؟ ما الامر المهم الذي يبدوان متعمقان به ؟! وكأنهم ليسوا معنا !! ماذا يكون يا ترى ؟!

خطوتين أو اقل تفصلني عن ذلك الوجة الذي اريد ان انظر الي وانا اشعر بالسعاده مره اخرى تلك العينان التي اشتقت الى همسات وكأنها تقول لي ابتسمي فانا هنا معك ! خطوة بعد وهأنا اقف امامه مباشرة وفور وقوفي تراجعت امي للخلف و هي تهمس بشيء اخير لإيثين ليلتفت بسرعه نحوي و سريعًا ، إبتسم مرتبكًا ليقف

- انا ساذهب الان

ما هذا !! انهم يخفون امرًا ما و لا يريدونني ان اعرفه !! ما الامر الذي تفضل امي تخبر به إيثين و الذي يبعنا شجار على ان تخبر انا ابنتها الوحيدة واخر عائلة متبقيه لها !! ماذا يكون يا ترى ؟!!

اوه تبًا لا باس هذا امر اقلق بشأنه لاحقًا المهم ان اوقف إيثين الان ! ولكن ماذا افعل ؟! يجب ان اوقفه لا يجب ان يذهب !! ياللهي ماذا افعل ماذا ماذا ؟؟ تصرفي يا حمقى !!! هيا افعلي اي شيء ، سريعًا نظرت نحو الطاوله بجانبا وامسكت بكرسي احدهم يمسك به ليجلس

- اسفه ولكنني ساخذ هذا !

اسفه ولكن انت لا تعلم كم ان هذا امر مهم جدًا !سحبته سريعًا من يده ووضعته امام إيثين مغلقةً السبيل الوحيد لخروج إيثين سحبته لاجلس عليه نظرت الى خالتي و ميلا اللتان تعاتباني من بعيد لإشير اليهم بيدي مع حركة شفتاي بمعنى "ماذا افعل؟!"

- ماذا تفعلين ؟!

لا تسأل فانا حقًا لا اعلم ! اجلس فحسب ، ياللهي ماذا اقول اووه حسنًا سادعي انني غاضبه وسأتجاهله ! لا لا انا اريد التحدث اليه كيف افعل وانا ادعي العضب منه ؟ اووه ماذا افعل ياللهي ماذا افعل ؟!

At least No one will miss me! Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن