- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.

1- ألّـوان 'أعّمــى' .

- سلام.
- Enjoy.
-Vote.
- Comment.

.
.
.
.
.
.
.

غُرفَتِي الواسِعة ، هيّ دافِئة و ظَرِيفة تَحوي سَرِيراً ، مَكتباً صَغِيراً و كومة ألعابٍ لِي .
كُل شيءٍ بِها أسود ، كـ سوادِ ما أرى .

" تايهيونغ لَدِينا ضِيوف "
شعرتُ بـِ يدِ والِدتِي تُمسِكُ يدِي و تَسحَبُنِي بـِ رِفق.

" هذا هوّ طِفلِي ، عرّف عن نفسك "
قالَت و نَبرتُها لطِيفة تُداعِبُ شعرِي.

" مَرحباً أنا كِيم تايهيونغ عُمرِي سبعة أعوام و أنا أعمى "
الصمتُ كانَ جواباً لِي ، مع ذلِكَ حَافظتُ على بَسمتِي واسِعة .

تقُول أُمّي أنّ ابتسامتِي تَجلِبُ الحُب ، لم أفهم الأمرَ بعد .

" أنا السيّدة جيون جارتُكَ الجَدِيدة عزِيزي ، لديّ ابنتي و ابنُ عمِها "
قُبلةٌ على وجنتِي مِن تِلك السيدة أخجَلتِني .

" أنا هِيزل كـ لونِ عيناك "
فَتاةٌ ما ثَرثرت سَرِيعاً و صَافحت يدِي .
أحببتُ مَعنى اسمها و دِفئ يدِها الصغِيرة كـ خاصتِي ، وددتُ لو أتحسس وجهها و أصِفها كما فعلت معَ عينايّ.

" أهلاً هِيزل ، كم عُمرك؟ِ"
" كـ عُمرك ، أتُرِيد التعرّف على جونغكوك؟"

" جونغكوك ابنُ عمّي شَقيٌ و قَلِيل الكلام ، ألدغٌ بـِ الخامِسة مِن عُمرهِ "
تَحسستُ حيثُ يدها قادتنِي ، شيءٌ مَا طَريٌ و ظَرِيف .

" أبعِد يدك عن وجنتِي "
صفعَ يدِي عنهُ فـ همست مُعتذِراً ، رُغمَ لطافة وجنتهِ و رَغبتِي فِي قرصِها مُجدداً .

" آسِفٌ لكَ أنا لا أرَاك ، أتصِفُ نفسك لِي ؟"
" لِمَ لا ، ماذَا يعنِي أعمى ؟"
كرّرتُ سُؤالهُ داخِلي .

ماذَا يعنِي أعمى..
كَفِيف ؟.
فاقِدٌ لـِ بصرهِ ؟.
محرُومٌ مِن الرُؤية ؟.

" جونغوك هَذا عيب ، إِعتذر أو سـ نعُود بِكَ للقرِية !"
سَمِعتُ همسَ هِيزل المُحذّر لهُ و تَهدِيدها الهامِس .

" أنا لا أرَى سِوى الظلام الدامِس و اللونِ الأسود جونغكوك "
" أحسَدك ! اللون الأسود جَمِيل عكسَ بقيّة الألوانِ القَبِيحة"
في ذلِكَ الوقت ضحِكتُ فحسب ، لم أُفكّر مليّاً بـِ كلِماتهِ .

.
.
.
.
.
.
.
.
.

- يتبع .

- رواية جديدة ان شاء الله ما أسحب عليها.

- زيما شفتوا رواية العصر الفكتوري متوقفة مؤقتاً نظرا للمشاكل التي اواجهها في الكتابة و بتلاحظوا تراجعي الكتابي في هذه الرواية.

- طبعا الرواية تايكوك بدون حب محرم ولا شذوذ .

- هيزل : يعني اللون البندقي.

- الرواية بـِ أجزاء كثيرة و قصيرة مع بعض الغموض .

- اتمنى تحبوها .

- سلام.