18- ألّـوان 'أمَــانّ'.

1.2K 112 34
                                    

-Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comments.
.
.
.
.
.
.
.
.

" آه اللعنة تايهيونغ ! ألا ترى أمَامك"

أفزَعنِي صُراخ جونغكوك فـ وقعتُ أرضاً ، لا أعلمُ ما دهستُ بـِ الضبط ، و حاولتُ تجَاهُل ما قالهُ فِي الأخِير ، مِن بينِ الجمِيع... هوّ مَن يُعَامِلنيِ كـ شخصٍ كامِل لا تُعِيقهُ عُاهه.

" أنتَ بخِير ؟".
" عدا أنّكَ قَطعتَ نَسلِي ، نعم"
عَضضتُ شِفتايّ بـِ ألمٍ أنا الآخر .

" آسِف ، أنا لا أرى ... كما تعلم"
زفرَ أنفاسهُ بـِ بُطء ... هل يتخلّص مِن غضبهِ أم سـ يشتُمنِي ؟.

" هل سـ تبكِ ، هل تُدرِك أنّك فِي التاسِعة عشر تاي ؟"
هكذا أنا ، حسّاسٌ و رَقِيق مهما تَقدّمتُ بـِ العُمر .
لا أستطيع كبحَ دُموعِي البتّة .

" أتُرِيدُ مُشَارَكتِي السَرِير ؟"
لَم يُجِب عَن سُؤالِي فـ ذبُلت ملامِحي.

" أنا لا أتحرّك كثِيـ.."
" حسناً"

___________________

" هَل لا بأسَ بـِ عِناقِك ؟"
" لا"

" إِمساك يدِك؟"
" لا"

" إِصبعك فقط !"
" لـ.."

" أرجُوك "
ناولَنِي إِصبعهُ و سمِعتهُ يُتمتِم بـِ الشتائِم .
كنتُ أستغل وجودهِ جيّداً، أحببتُ بقاءه معِي .
أشعُر بـِ الأمان ... شُعور مُختلِف ، يُمِيّز جونغكوك فحسب .

كأنّي أرى ، بِلا هاويّة و لا ظلام ، كأنّي شخصٌ يعِي ما حولهِ .

" تُصبِح على خير جونغكوك"
طبعتُ قُبلة على جبِينهِ و همستُها كما تَهمِسُ له الجدّة .
" و أنتَ بخِير تاي "

____________________

استلقِ بـِ سَلامٍ على سَاقِيها ، مُغمض العينِين ، أصواتُ زَقزقة العصافِيرِ و أنَامِلُها النَاعِمة تُداعِبُ شعرِي .

أُحِب الهُدوء المُختلِط بـِ لَمساتِ بُندُقَتِي و عَبِيرُها الطَاغِي .

" تاي هل نِمت ؟"
هَمهمة ناعِسة غَادَرت ثِغرِي .

" لا تفعل ! بـِ الكادِ أرَاكَ بـِ سببِ الجَامِعة هيا انهض !"

هِيزل قد تَخرجت فِي السَنة المَاضِية و اختارَت الطِب البيطَرِي ، بينما أنا لا أزالُ فِي السنة الأخِيرة مِن الثانوية كـ جونغكوك الذِي دخلَ فِي سِن مُبكّر.
أرغبُ بـِ دِراسة الأدب ، إِنّه أسهلُ شيءٍ بـِ النِسبة إِلى أعمَى .

بـِ الحَدِيثِ عَن هِيزل ، أشغَلتها الكُتبُ و الدِراسة عنّي .. أشتاقُ إِلِيها و أتُوقُ لها فِي كُل وقت .

أحببتُ هِيزل كثِيراً ، و أحبّتنِي .
لكِنّهُ فِعلٌ ماضٍ .

______________________

" حَبِيبي "
نَادتنِي بـِ إِحدى ألقَابِها المُزَلزِلة لـِ قلبِي ، شعرتُ بـِ وجنتايّ تسخُن أكثَر ، و نَبضاتِي تتعَالا .

" أتعلمُ أينَ هوّ جونغكوك؟"
تَلاشى كُل ذلِك بـِ سُؤالٍ واحِد ، حتى ابتسامتِي الخَجُولة تَلاشت .

" لا أعلم "
إِجَابتِي كانَت مُهتزّة و مُرتَبِكة ، لأنّي كاذِب ، و أنا لا أكذِب.

" ألا تَثِقُ بِي ؟ "
" لا أعلم "
كَرّرتُ ذات الجواب ، بدأتُ أتعرّق.

شعرتُ بـِ الضغطِ مِن قِبلها ، أردتُ الرَحِيلَ .
لا أُرِيدُ إِفشاء الأمرِ لها.

" تايهيونغ أنتَ تعلم صحِيح ؟ صدِقّنِي جونغكوك كـ أخِي الأصغر ، سـ أُسَاعِدهُ و أُقنِعهُ بـِ العودة إِلى المنزِل ، ثِق بِي أرجُوك "

" جونغكوك فِي منزِلنا"

.
.
.
.
.
.
.

- يتبع .

- تتوقعوا جونغكوك ايش بيسوي فيبه لما يدري انه قالها 😭😂.
- ترحموا على تاي .

- تهينق نشبة نشبة😭😂.

- سلام.

- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن