-Salam .
- Enjoy.
-Vote.
-Comments.
.
.
.
.
.
.
.
" عُد فوراً إِلى المنزِل ! "
" لا ! جدتِي سَمحت لِي !"
" جونغكوك أنتَ تُسبب المشاكِل "
" كَما أنّكَ صغِير "
" سـ تتأذّى بيننا !."
كنتُ أستمِع إِلى ثَلاثتهُم و هُم يُحَارِبون الأصغر للدُخول .
جونغكوك نادِراً ما يخرُج للعِب ، أحياناً تُجبِرهُ هِيزل على الدُخول و أحياناً يبقى عِندما تُرَاقِبهُ جدتهُ لـِ يلعب .
لكِنّ لا يفعل سِوى ركلِ الكُرة على ساقِ شجرةٍ ما بـِ صمت .
هكذا أُميّز أنّ جونغكوك هُنا .
لأنّ لا أحد مِن الثلاثة يلعبُ معهُ .
و هوّ يكرهنِي ؟.
" لا أُرِيد لا أُرِيد إِترُكِيني !"
عكسَ كُل مرّة ، صوتهُ بدا باكِيّاً .
" لا أحد سـ يلعبُ معك !"
" لا أُرِيد اللعب معكِ هِيزل المُنافِقة!"
انتفضتُ عن أُرجوحتِي حِينما تسلّل إِلى مسامِعي صوت صفعةٍ و بُكاء جونغكوك القويّ .
أسرعتُ حيثُ الصوت ، و لأنّي لا أرى تعثّرتُ بـِ حصى و وقعت .
جُرِحتُ على رُكبتِي لكِنّني حَافظتُ على دُموعِي ، يجِب ألّا أظهر مُدللاً كـ آخرِ مرّة .
كنتُ مُصِرّاً على مسحِ دموعهِ و مُعانقتهِ أنا ! .
" تاي إِللهي أنتَ بخِير !"
دفعتُ يدها التِي تُحاول مُساعدتِي للاستقامة .
لـِ أول مرّة ... أشعرُ أنّ هِيزل ... حقِيرة؟.
واصلتُ التقدّم بـِ خُطى مُتعرجة فِي حين أنّهُ ألتزمَ الصمتَ لكِنّني ألتقطتُ شهقاتٍ باكِية .
و ها هوّ ذا !.
عَانقتهُ بـِ قوُة .
ضممتهُ إِلى صدرِي و رُبما عجزَ عن التنفّس .
شعرتُ بـِ... الدِفئ ، الأمان ؟ .
كأنني أنا من يحتاجُ لـِ عِناقهِ و ليسَ هوّ .
شعرتُ و كأنّه الأكبر ، و فِعلاً جونغكوك يبدو الأكبر حتى الآن.
" لا بأس جونغكوك ، يُمكِنكَ اللعِبُ معِي و ركوب الأُرجوحة وقتما تُرِيد"
لكِنّني لم أشعر سِوى بـِ دَفعةٍ أوقَعتنِي أرضاً .
" لا أُرِيد ، أنتَ سَاذج !"
صرخَ بِي و سَمِعتُ خطواتهِ العائِدة .
معك حق جونغكوك... كنتُ ساذجاً جِداً .
.
.
.
.
.
.
- يتبع.
- أي استفسار؟.
- سلام.
أنت تقرأ
- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.
Fanfiction" قُدرتكَ على رُؤية الأسودِ فقط ، مُعجِزة مِن الرَب " " كيم تايهيونغ " " جيون جونغكوك" - أجزاء قصِيرة. - لا تحتوي على مقَاطِع مُخِلّة أو أفكار شاذّة. - جمِيع الحُقوق تعود لِي.
