27- ألّـوان 'إِلـى اللِقَـاء'.

1.1K 106 17
                                    

-Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comments.
.
.
.
.
.
.
.

انقضت تِلك الأيّامُ الخمس ، نفّذ كلامِي و لم أشعُر بـِ تواجده كما أردتُ.

غادرَ منزِلنا فِي تِلك الليلة ، و اليوم هوّ هُنا لـِ تودِيع والِدتِي .

كنتُ استمِعُ لـِ صوتِها المُترجِ بـِ ألّا يرحَل ، التمستُ بُكَاءها و هيّ تترجّاهُ للبقاء.
حتى بعد عِلمها أنّهُ حاولَ قتلِي.

أستمِعُ إِلى صوتِ قُبلاتِها لهُ و الآن فحسب شعرتُ بـِ الغِيرة .
لطالما نَبذت من يمسّنِي بـِ سُوءٍ بينما هوّ ؟.

مُجدداً أشعرُ بـِ العجز ، و رغبة مُلِحّة للبُكاء.

صَدى خطواتهِ تقترِبُ مِنّي ،لآخرِ مرّة .

" ألا تُرِيدُ تودِيعِي بـِ كلِمة حتّى ؟"
لم أنبِس بـِ حرف ، و أردتُ الهُروبَ إِلى سرِيري عِوضاً عن مُقابلتهِ هكذا.

" صوتِي ، شتائِمِي ، غضبِي سـ تتخلّص منها تاي "
" أنا راحِلٌ و لن أعُودَ مُحَقِقاً إحدى أمانِيك "
" معكَ حق ....رحِيلِي هوّ الأفضلُ للجمِيع"

فرقّتُ شِفتايّ بـِ صدمة حِينما طبعَ قُبلتِين على كِلتا عينايّ و همسَ إِلى جانِب أُذنِي بـِ نبرةٍ تخللها الدِفئُ بعدما عانَقنِي.

" لكن حِينما تَحتاجُنِي فقط ... سـ أعُود "
ابتعدَ عنّي و أمسكَ كتِفايّ.

" شُكراً لكَ تايهيونغ ، و آسِفٌ لكَ أيضاً ... آسِفٌ مِنّ سُوئِي و سُوء العالم مِن حولِك ، آسِفٌ بـِ اسمِ الجمِيع بـِ حقّك و أولهم أنا .... هُنالِكَ الكثِيرُ مِن الكلِمات لا يُمكِنني التعبِيرُ عنها و لا تُقال بعد فواتِ الأوان"

" وداعاً تايهيونغ "
كانَت يجِب أنا تُكون إِلى اللِقاء جونغكوك! .
إِلى اللِقاء .

.
.
.
.
.
.
.
.

- يتبع.

- راح جنغه 💔.

- اش تتوقعوا يصير خلال سفره ؟.

- حياته تبقى مثل ما هي و لا بيكتشف الحقائق الي كانت مخبايا عنه و عننا.

- مسكين تهينق.

- سلام.

- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن