40- ألّـوان'إِنتِقــام'.

1.1K 89 17
                                    

-Salam
-Enjoy.
-Vote.
-Comment.
.
.
.
.
.

شيءٌ مَنسِيّ .
ذِكرى غيرُ مُهِمّة .
رَمَادٌ تلاشى معَ الرِياح .

هذا هوّ أنا .
هذهِ حقِيقتُها .
خَائِنة لـِ شخصٍ أتخذّها كُل شيءٍ ذات يوم .
نَاكِرَة لـِ مَعرُوفِ وفيٍ مُخلِص لم يُفكّر سِوى بِها .
بـِ إِسعَادِها ، و حُبِها .

كنتُ مُستلقٍ على الأرضِ أُضرَبُ مِن قِبلهِ بـِ قِلّة حِيلة .
قبضتهِ لا تُؤلِم وجهِي كـ آلامِ قلبِي .
ألمٌ يلِيهِ الآخر ، ضربَةٌ خلفَ الأُخرى.

هذهِ ضرِيبة رُؤية الواقِع .

" يا إِللهي صغِيري!"
نِدَاءُ أُمّي القلِق و هيّ تلمِسُ جِرَاحِي مع بعضِ أسَاتِذتِي الذِين استمعوا إِلى الضجّة التِي أحدثتُها.

لكِنّني لم أُبعِد عينايّ عنهُما .
كما و أنّ عينايّ تنتقِمُ لِي لأنّني جعلتُها سَلِيمة .
أرَادت أن تُرِينِي بشَاعة واقِعِي و مُرّهِ.

رأيتُها و هيّ تمسحُ على جِرَاحهِ بـِ رِفق ،تُقَبِلُها و تعتنِي بِها .
رَأيتُ الحُب الذِي تمنيّتُ رُؤيتهُ ، و الإِهتمام الذِي سعِيتُ لـِ أرَاه.

و جلّ ما رَأيت ؟.
الخِيانة .

___________________

أجلِسُ بـِ صمتٍ رَهِيبٍ و ملامِحَ بَارِدة أمامَ مُحققٍ مَا فِي قِسمِ الشُرطة .
والِدتِي تقِفُ إِلى جانِبي و تُمسِك يدِي رِفقة شخصان آخرَان .

أحدُهم أُستاذِي فِي الإِبتدائِية و الآخرُ نَاشِطٌ فِي حُقوقِ ذوي الإِحتِياجاتِ الخَاصّة .

أُمّي بـِ الطبع لم تصمُت ، بل قدمّت شكوى على الفور و حِينما رَأيتُ الجمِيعَ يقِفُ بـِ صفّي ، توغّلت تِلكَ الرَغبة فِي الانتِقام .

أنا الفتى المِسكِين العَاجِزُ و الكفِيف ، ذاك الفتى يتنمّرُ عليهِ مُذ بِضعَ سنواتٍ كثِيرة .

عُذرٌ كَافٍ لـِ دُخولهِ السِجن فترة ، و حُصولِ والِدتِي على تعويض.

يبدُو أنّ قَرِيني أبصرَ معِي بعدما أبصرتُ أنا .

مُلَاحظة جيّدة ... النظرُ يجعلُكِ جُثّة خبِيثة شهوانيّة على الأرض ، كـ سائِر الذِينَ حولِي .

" إِذن تايهيونغ لِماذا لم تتحدّث مُبكِراً عنهُ ، أكان يُهددكَ بـِ شيءٍ ما؟"

" جونغكوك فقط ... كانَ يعلم "
" من جونغكوك؟"

" صدِيقِي ، كانَ يُدَافِع عنّي دوماً ،لكِنّهُ رحل "

" هذا كُل شيءٍ عزِيزي ، مارك سـ يتلقّى عِقَابهُ أرجُو مِنك الحدِيث إِلى أي شخصٍ بالِغٍ إِن ضايقكَ أحدٌ مُجدداً"
انحنِيتُ لهُ بـِ خِفّة و شكرتهُ .
" شُكراً لك َسيدِي الشُرطِي"

غَادرنا تِلكَ الغُرفة الخَانِقة ، أُمّي تتمسّكُ بـِ يدِي و على ملامِحها الغضب و الحِدّة .
لقد ظلّت تصرُخ طِيلة الوقتِ عليهِ ،تشتمهُ و حتى تضرِبهُ لـِ أجلِي .

تلّاشت ابتسامتِي حِينما رأيتُها على مسافة بعِيدة مِنّي .
أعيُنِها تمتلِئ بـِ الدُموعِ لـِ أجلهِ و تتشبّثُ بهِ لكِنّهم أخذُوه.

و حِينَ مُرورِي إِلى جانِبها تعمّدتُ تَصَادُمَ كَتِفِينا بـِ قوّة حتى وقعت أرضاً .

أنا آسِفٌ هِيزل ... أنا لا أزَالُ أُحِبّكِ ، دُموعكِ تُؤلِمني كـ حالِ ضعفكِ ، و إِن أعتذرتِ يوماً بـِ صدقٍ سـ أُسَامِحكِ .
لكِنّ غَرِيزتِي تِلك ... تُجبِرُنِي على الانتِقام .
خُصوصاً حِينما رَأيتُ نظرَاتَ الكُرهِ مِنكِ إِليّ ، كأنّني أنا الخائِن و الكَاذِب .

آسِفٌ هِيزل لأنّكِ أنتِ السيئة فِي الحِكاية .

.
.
.
.
.
.

- يتبع .

- هاكم تخلصنا من مارك الي كان عباره عن خرا في الرواية .
و عقبال ما نتخلص من الخرا الثانية .

- هاه عرفتوا لش ما قالهم انه يشوف و لا بعدكم ساذ*ين؟.
- بصوت جنغه-.

- ما تحسوا أن تهينق بدا يتغير شوي؟.
بدأت البراءة و الطفوله تروح ، بدأ يكبر شوي شوي و يعي على الي حوله .

- تتوقعوا يوقف زيما هو او يتصرف و يسوي شي؟.

- جونغكوك الي ينذكر في كل سطر و كل بارت :(.
اشتقت له مثلما تهينق يشتاق له .
تتوقعوا فينه ؟.

- مبروك وصلنا 40 بارت .
مرة انا ما سويت وحدة من رواياتي 40 بارت مت .

- احب الافلام الهندية .

- سلام.

- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن