-Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comment.
.
.
.
.
.
.
.
.
." مُتَأكِدٌ صَغِيريِ؟"
هَززتُ رَأسِي أنّ نعم بينما أرَاها تُسَاعِدُنِي فِي إِرتِداءِ حِذَائِي." أنتَ واثِقٌ أنّكَ تَحفظُ الطَرِيق"
إِلتمستُ الإِرتِباكَ فِي صوتِها و رأيتُ الخوفَ بينَ مَلَامِحها ، فـ تبسّمتُ و اومأتُ مُجدداً." أُمّي ثِقِي بِي ! إِن أردتِ يُمكِنُكِ إِصطِحَابِي وقت العودة"
" حسناً صغِيرِي ، كُن بخير .. إِلى اللِقاء"أنا و على حِينِ غَرّةٍ قَررتُ زِيارة مركزِ المَكفُوفِينَ اليوم صَبَاحاً .
أردتُ رُؤية المكَانِ الذِي درستُ بهِ كُل مَراحِل حياتِي ، مِن الإِبتدائِي حتى الجَامِعي .
أُرِيدُ رُؤية زُمَلائِي و أسَاتِذتِي .شعرتُ بـِ السعَادة حِينما ذَهبتُ و حصلتُ على الكَثِيرِ مِن التَرحِيبِ و العَنَاقات .
مَشَاعِرهُم صَادِقة و ابتسَاماتِهم نَقيّة ... كنتُ كذلِك ، كنتُ مِثلهُم .
فِي عالِمٍ مَحدُودٍ توهّمتُ أنّهُ عالمٌ زهرِيّ مَليءٌ بـِ الفرَاشات .لكِنّهُ ليسَ سِوى عالِمٍ قَاتِم السواد ، مليءٍ بـِ القَاذُورَات .
أخِيراً غَادرتُ بعدَما استكشفتُ و تعرّفتُ على ما حولِي هُنَاك .
كانَ يوماً لطِيفاً خَفّفَ عَنّي آلامَ البَارِحة صِدقَاً .
أمتلكتُ رِفقة دافِئِين و صَادِقين ، قُلوبهم نَقيّة و دَافِئة ... لا كَاذِبين و لا مُخَادِعين .آه... ياليتنِي تَابعتُ حياتِي مِثلهُم ،ساذَجٌ فِي فُقَاعةٍ مَلِيئةٍ بـِ الأكَاذِيب .
" آه!"
تآوهتٌ حِينما سقطتُ أرضاً للخلف ، نظّارتِي العَاكِسة وقعت بـِ جَانِبي مِما تسبب لِي عُسراً فِي النظر بـِ سببِ ضوءِ الشمس ." مَرحباً مُجَدداً أيُها السَاقِطُ الكفِيف!"
ذلِك الصوتُ المُستفِزّ !.
رَفعتُ عينايّ إِليهِ و حَدّقتُ بهِ جيّداً ." أنـ...أنت ؟"
" أتظُن أنّكَ سـ تُفلِت؟"
" إِشتقتُ إِلِيكَ"
كانَ يتحدّثُ بـِ مُنتهى السُخرِيّة تحتَ نظرَاتِي الجَاحِضة إِليهِ.إِنّهُ هوّ .. ذات الصُوت ، و ذَات الهِيئة التِي رَأيتُها البَارِحة .
رَأيتهُ ... عَارِي الصدر فِي منزِلها ، يُقَبِلها ." ماذَا تَفعل أيُها المُقَزز؟"
ترَاجعتُ للخلفِ مِن دَفعتهِ حِينما نهضتُ لـِ إِستنشاقِ رَائِحتهُ عن قُرب .تِلكَ الرَائِحة..!
" إِنّهُ أنت !"
هَمستُ بـِ هُدوءٍ و أنا أنظُر إِليهِ .
كانَ هوّ طِيلة الوقت ، كَانَت تَخُونني معهُ !." أتظُن أنّكَ قد تتخلّصُ مِنّي؟"
حاولتُ التمَاسُكَ و لكِنّ دُموعِي انزَلقت أمَامهُ ، كانَ ذلِكَ مُوجِعاً !.دوماً مَا كنتُ أشكِي لها عنهُ ، كيفَ يضرِبُنِي يُهِينُني و يُؤذِيني بـِ كلِمَاتهِ المَسمُومة .
ألم تكترِث لـِ كُل هذا؟." إِنّهُ أنتَ أيُها اللعِين !"
صرختُ بهِ بـِ نبرةٍ غَاضِبة يتخللها البُكَاء ، لكَمتهُ بـِ قبضتِي حتى عادَ للخلفِ خُطوتِين .أشعُر بـِ الذُل ، كَأنّني لا شيء ، شخصٌ أحمَقٌ الجميع يستغِلّ عَاهتهُ.
" أيُها اللعِين!"
مسحَ طرفَ شِفتيهِ الدَامِي و هجمَ عليّ بـِ اللكمات .
كانَ غَاضِباً ، مِثلِي .. فـ بَادلتهُ ذات الضرب .الحياة لا تستحق .
لا تستحِقّ تايهيونغ اللطِيف .
لا تستحِقّ تايهيونغ السَاذج .
لا تستحِقّ تايهيونغ البريء.هذا الواقِع ،و هذهِ الحقِيقة .. تستحِقّ شخصاً قَاسِياً و صَلباً لا ينحنِي.
نَزِقاً و لَئِيماً.شخصٌ مِثلَ جونغكوك .
فجأة توقّفتُ عن لكمهِ ، توقّف الوقتُ بـِ النِسبة إِليّ ، توقّفتُ أنا على حرَاكِ حِينما رَأيتُها .
كَانَت تتكِئ على سيّارةٍ مَا ، تُحَدّق بـِ ساعة مِعصَمِها و تهز سَاقها .
بدت مُستَعجِلة ، مُتمَلمِلة ، و غيرُ مُكتَرِثة .لا شيء .... هذا مَا كنتُ بـِ النِسبة لها.
.
.
.
.
.
.- يتبع .
- ايه الحزن ده يجماعه !.
- شف الوقاحة بس ... يعني تخيلوا في كل مرة كان مارك يجي يتنمر عليه و يضايقه هي ممكن تكون موجوده و تتفرج ساكته .
وسخه ما تستحي .- المهم تهينق قوى قلبه و ضربه .
- ملاحظة: في بعضكم مستعجل في التعليقات و يسأل ليش ما يقولهم تهينق انه يشوف؟.
انتو ساذجين- بصوت جنغه-.يعني لما بيقولهم زيه زي لما كان اعمى بيحاولوا يخدعوه حتى و هو يشوف .
هو اكيد كان ناوي يقولهم بس لما شاف كل ذي المصايب ؟؟.
خيررر يقول لمن يسعم انتِ و هي تفكروا صح؟.- و الي حللوا صح انه مارك مبروك .
الهدية ولا شي :).- سلام.
أنت تقرأ
- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.
Fanfic" قُدرتكَ على رُؤية الأسودِ فقط ، مُعجِزة مِن الرَب " " كيم تايهيونغ " " جيون جونغكوك" - أجزاء قصِيرة. - لا تحتوي على مقَاطِع مُخِلّة أو أفكار شاذّة. - جمِيع الحُقوق تعود لِي.