-Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comments.
.
.
.
.
.
.
." جونغكوك أنا أعتذِر "
قالتها بـِ سُرعَة كـ سُرعة خطواتِها عِند الذهاب ، أعلمُ أنّها فعلتها لـِ أجلِي ، و أنّها لا تُطِيقُ ذِكر اسمه حتى .
لكن على المُخطِئ الإِعتذار بـِ إِرادتهِ أو لا ." صَارِم !"
قهقهتُ على سُخرِيتهِ حِينما جلسَ بـِ جانِبي ." هل سَامحتها إِذن؟"
" ليسَ الجَمِيعُ مِثلك تايهيونغ"
تَلاشت بَسمتِي و همستُ بـِ نبرة هادِئة عكس العواصفِ التِي سـ تكسِرُ قلبِي." ساذج؟"
" نقِي ، يُسامِح بـِ سُرعة و يضعُ ألف عُذرٍ للآخرِين ، إِن كنتُ مكانك لن أُطِيقَ شخصاً مِثلِي "لم أتوقّع هذا الإِعترافَ و مِن جونغكوك شخصيّاً .
كانَ يمتدِحُنِي ، و يذُم ذاتهُ بـِ بساطة ." لستَ سيئاً "
بل كُنتَ الوحِيدَ الجِيد ، كُنتَ أنتَ النقِي و الوفيّ .
و أدركتُ ذلِك بعد فوات الأوان ." أنتَ صَرِيحٌ و عُدوانِي بعض الشيء"
لطالما ألتمستُ لهُ آلاف الأعذار .لِما لم ألتمِس لهُ عُذراً واحِداً عِند فُراقِِنا ؟.
" سـ أُخبِرك بـِ شيءٍ مُهِم "
" سـ أُغادِر "
شعرتُ بـِ الدُموع التِي تُحاول الفِرار و لويتُ ِشفتايّ أستعِد للبُكَاء." كُـ...كنت أعلم أنّها ضَربة خطِرة"
غادَرت نبرتِي باكِية فـ سمِعتهُ يزفِرُ بـِ قوة و حصلتُ على صفعةٍ على رأسِي لا أزالُ استذكِرُ ألمها ." إِيّاكَ و البُكاء ! لَن أُغَادِر بـِ المعنى الحرفيّ"
حقاً تايهيونغ ؟ ما هذهِ المُبَالغة." تُغَادِرُ المنزِل؟ لا تَفعل أرجُوك "
" ليسَ المنزِل أيضاً"" جونغكوك أنتَ تُخِيفُنِي"
شعرتُ بـِ أنَامِله تتشابكُ بـِ خاصّتِي و همسهِ ذاك ."أنا سـ أُسَافِر"
مِن هُنا تغيّر الكثِير .أولُهم أنا ... و ثُانِيهم الجميع عداه ، بقيّ كما كان .
.
.أخبرنِي بـِ التَفصِيل عن سبب سفرهِ المُفَاجِئ .
كانَ قد شكى لـِ عمّهِ صُعوبة العيشِ رِفقة زوجتهِ و ابنتهِ ، و أنّهُ مطرُودٌ مِن المنزِل الذِي يُعَد منزِل العَائِلة.و مُكوثهِ لدِينا ليسَ حَلّاً دائِماً ، بـِ بساطة حركة جونغكوك كانَت المُطَالبة بـِ حقّهِ و ورثهِ.
اقترحَ عمّهُ علِيهِ بـِ الذهابِ إِليهِ ، إِلى الصين ، لـِ إِكمالِ دِراستهِ .. و الأهم توظِيفهِ فِي شرِكة جدّهِ الذِي استلمها عمّهُ مُؤقتاً حتى يستعِد جونغكوك لذلك .
مجرى حياتهِ تغيّر بـِ يومٍ واحِد..
كذلِكَ حياتِي ." هل سـ تعُود ؟"
" فِي وقتٍ مَا ، رُبما "" متى سـ تذهب؟"
" بعد شهر مِن الآن ، سـ أكمِل نِصفَ العامِ هُناك ، و بعدها ألتحِقُ بـِ الجامِعة "تبسّمتُ بينما أعبثُ بـِ خصلاتهِ الحرِيرية و يستلقِ هوّ على ساقايّ ، بدا أنّهُ يُخطط جيّداً.
" هل أنتَ راضٍ عن ذلِك؟"
كانَ هذا السُؤال الأهم .
" رُبما ... الأمرُ مُفاجِئٌ بعض الشيء ، أعنِي .. أنا لم ألتقِ بـِ عمّي سِوى مرّاتٍ قلِيلة ، لا أُجِيدُ اللُغة الصِينِية ولا التأقلُمَ بـِ بساطة و عليّ الاجتهاد لـِ نيلِ نصِيبي مِن الورث ... الأمرُ عُسِيرٌ بعض الشيء "كانَ يتحدّث بـِ سُرعة و يتلعثمُ قَلِيلاً ، كانَ يُفضفِضُ لِي و يُشَارِكُنِي تفاصِيلَ شعورهِ ، ألتمستُ الخوف و الارتباكَ فِي نبرة صوتهِ .
أدركتُ حِينها أنّ جونغكوك لا يزالُ صغِيراً ،ناضِجاً نعم .
لكِنّهُ بـِ حاجة إِلى من يُعِينه و يسندهُ .
هوّ كبِرَ و ترعرع بـِ نفسهِ ، تعلّم و حارب وحِيداً بـِ سِن مبكِرة .
و سـ يفعل ذلِك الآن .هوّ يدعّي أنّهُ كبِيرٌ كِفاية حتى لا يتأذّى.
كان مِن الخاطِئ عدم اتخاذهِ كـ قُدوة لِي .القُسوة و الصرامة، ثُمّ النُضج مُبَكِراً طُرقٌ أساسِيّة لـِ تكون بخِير .
" سـ تفعلها جونغكوك! لَطالما فعلتَ الكثِيرَ وحدك ، أنتَ قويّ كِفاية لها "
لم أتلقّى سِوى همسةٍ خافِتة بـِ الكادِ سمِعتُها فـ ظنّ أنّي لم أفعل.
" أشعُر بـِ الأسفِ علِيك تاي"
أشعُر بـِ الأسفِ على نفسِي أيضاً جونغكوك..
.
.
.
.
.- يتبع.
- ميمز : بِلا صياح .
- حاولت اوضح حاجات كثيرة بهذا البارت عطوني تحليلاتكم بليز ؟.
- كيف تتوقعوا حياة تايهيونغ بعد سفر جونغكوك المفاجئ ؟.
- جونغكوك جد بيسافر او لا ؟.
- و هل بيرجع مرة ثانية لو سافر و لا لا؟.- سلام.
أنت تقرأ
- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.
Fanfiction" قُدرتكَ على رُؤية الأسودِ فقط ، مُعجِزة مِن الرَب " " كيم تايهيونغ " " جيون جونغكوك" - أجزاء قصِيرة. - لا تحتوي على مقَاطِع مُخِلّة أو أفكار شاذّة. - جمِيع الحُقوق تعود لِي.