-Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comments..
.
.
.
.
.
.
." صباحُ الخيرِ حَبِيبي ، آسِفة تأخّرت"
توقّفتُ أمَامها ثوانٍ استذكرتُ بِها ما حَصلَ البَارِحة .' دُعِيهِ وَحِيداً هوّ يستحق الوحدة'
سَحبتُ يدِي عَنها و تَشبّثتُ بـِ جونغكوك أكثر .
" جونغكوك سـ يُوصِلنِي لا تُتعِبِي نَفسكِ"
" تايهيونغ أنـ..."
" الوقتُ غير مُنَاسِبٍ للأعذار ، تأخّرنا"
سحبَنِي خَلفهُ و ما لبِثَ إِلّا و تَركنِي حتى أتعلّم طرِيقَ المركز لـِ وحدِي.حِينما استيقظتُ صَباحاً والِدايّ كانا بخِير ، يتحدّثانِ معاً كأنّ شيئاً لم يكُن .
جونغكوك كانَ مُحِقاً.
بعدها طلبت مِنهُ أُمّي أن يسطحبني معهُ.
أُحِب أُمّي .__________________
سَقطت العصا عَن يدِي ، و سقطتُ أنا خَلفها بعدما تَلقّيتُ ضَربةً ما على وجهِي ، مُؤلِمة ... شعرتُ بـِ تدفُقِ الدِماءِ مِنها .
خطواتٍ عنِيفة ، بوق سيّارة ، أصواتٌ عَالِيّة و صرخاتٌ بِلا سبب .
هَالاتٌ كثِيرة أشعُر بِها تُحِيطنِي." مارك هذا أنت !"
قلتُ غَاضِباً أُخفِ إِهتزاز صوتِي و خوفِي.
هوّ هكذا مُذ سنة كامِلة ، يأتِي للتنمر عليّ حتى بعدما ذلفَ الجامعة .
و فِي آخر مرّة جونغكوك هوّ من أنقَذنِي ... قبلَ أُسبوعٍ مِن الآن .أتذكّر أنّهُ ضربه ضرباً مُبرِحاً ، لقد لقبنِي بـِ العاهِر الكفِيف .
كانَ يُخبِرنِي أنّني أستِحق أن أكُونَ أعمى ... فـ ضربهُ جونغكوك بـِ قوّة حِينما بكِيت .
الكلِماتُ تكسِرُ القلب ، أسوأ مِن اللكماتِ التِي تكسِر العظم ." أوه ذكِي !"
أعادني إِلى الواقِع المُزعِج.أقفلتُ أُذنايّ بـِ قوّة و أنكمشتُ على نفسِي .
" ما هذهِ الضوضاء !"
" أصدِقائِي و أنا جِئنا للمُتعة لدِيك مانِع؟"
لـِ سببٍ ما سمعِي كانَ حسّاساً ، و قُدرتِي على السماعِ كانَت الأقوى ، الأصوات العَالِيّة تُسبب لِي التشوّش و الدُوار .... كذلِك الخوف .
و هوّ يستغل نُقطة ضعفِي جيّداً ." كَفى !"
صَرختُ بـِ نفاذِ صبرٍ و حاولتُ النُهوض بينما أُحكِمُ الإِغلاقَ على أُذنايّ." إِلى أين ؟"
حَصلتُ عَلى دَفعةٍ أُخرَى فـ تآوهتُ إِزَاءها ." ابتعِد"
همستُ بـِ خُفوتٍ و أردتُ الاستقامة مُجدداً." أينَ جونغكوك ؟"
" لا شأن لك!"ضحِكاتهِ ارتفعت عَالِيّاً معَ أصدِقائهِ ، و يدهِ ربتت على شعرِي فـ أبعدتُها بـِ خُشونة .
" ذلِكَ الشَقيّ الصَغِير ، لَكماتهِ كانَت مُؤلِمة ... سـ يندم "
ازدردتُ رَمقِي بـِ حذرٍ و أمسكتُ بـِ قمِيصهِ ، أدركتُ أنّهُ كانَ قَرِيباً مِنّي." ما...ما الذِي سـ تفعلهُ ؟"
" أُعِيدُ لهُ لكماتهِ أضعَافاً "
وجّهتُ لهُ لكمة ، كانَت تِلك أول مرّة أضرِبُ بِها أحداً و الغضبُ يتملّكنِي." تجرأ أيُهَا اللقِيط"
كذلِكَ أول مَرّة أشتُم بِها ." و إِلّا ماذا أيُها الكَفِيف ؟"
يديهِ شَدّت شعرِي للخلفِ بـِ قوّة ، صرختُ بـِ ألم ." و إلّا ماذا ؟ تَلوذُ بـِ البُكاء"
" إترُكنِي"" و إِلّم أفعل؟"
" إِترُكهُ أيُها القذِر "
" أوه البطل الخَارِق أتى أخِيراً"
تَركنِي و استقام مُتجِهاً حيثُ صوتِ جونغكوك." تَدعّي الرُجولة بـِ جلبِ حثالة مِثلك ؟"
" حسناً دَعنا نتصافَى أنا و أنتَ بِلا أصدِقائِي "" مُوافِق ، إِن فُزت يدكَ التِي لمِست تايهيونغ سـ تُكسَر "
" تايهيونغ "
همسهُ الدافِئ و القَرِيبُ مِن أُذنِي أيقَظنِي مِن شُرودِي بـِ ذاكَ الحِوار ." جونغكوك لا تَفعل ، أرجُوكَ دعنا نُغادِر فحسب "
" لا تقلق ، خبّئ هاتِفِي جيّداً و أضغط الزِر الأوسطَ مُطوّلاً حِينما ينشغِلُونَ بِي ، سـ يكون جِين على الخط"لُم يترُك لِي فُرصَة الحَدِيث ، لقد ذَهب بـِ ثِقة .
رُغم عِلمهِ بـِ خسارتهِ ، رُغمَ صوتِ آهاتهِ المُتألِّمة بينَ أيدِيهِم ، رُغم خِداعهِ و ضربهِ بـِ عُنفٍ مِن عِدّة أشخاص .
كانَ يُحاوِل و لم يستسلِم ، و كنتُ أبكِ و أنا أُحَادِثُ صدِيقهُ على الهاتِف أطلُب مِنه التعجّل .حتى هَدأت الأصواتُ سِوى مِن ذلِك التنفّس السَرِيع و همسة أسقَطت قَلبِي .
" هل مات ؟"
.
.
.
.
.
.- يتبع.
- لا يزال مستقبل جونغكوك مجهول.
- سلام.
أنت تقرأ
- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.
Fanfiction" قُدرتكَ على رُؤية الأسودِ فقط ، مُعجِزة مِن الرَب " " كيم تايهيونغ " " جيون جونغكوك" - أجزاء قصِيرة. - لا تحتوي على مقَاطِع مُخِلّة أو أفكار شاذّة. - جمِيع الحُقوق تعود لِي.