41- ألّـوان 'مُــرهَقة1'.

1.1K 89 9
                                    


-Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comment.
.
.
.
.
.
.

" سـ آتِي معكِ!"
رَأيتُ مَلامِح الذُهولِ على وجهِها .

" و لكن.."
كانَت مُرتبِكة جِدّاً و تتنهّدُ كل ثَانِيّة .
إِرتدِيتُ حِذَائِي و وقفتُ أمَامها .

" أرجُوكِ أُمّي !"
" صغِيري أنا ذَاهِبة للعمل ، سـ أتأخر"

" لكِنّني أشعُر بـِ المللِ أُمّي! لن أُضَايقكِ أعِدُكِ!"
ترجّيتُها و حاولتُ إِستعطافِها لـِ نيلِ مُرَادِي ... و نجحت .

أنا ابنُ أُمّي أولستُ كذلِك؟.

الشخصُ الوحِيدُ الذِي أحبّنِي صَادِقاً و أظهرَ مشاعِرهُ سواء رأيتُها أم لا.

رُبما أخفت عنّي العدِيدَ مِن الأُمور ،و فعلت الكثِير  أمامِ عينايّ مِثلهُم .
إِستغلّت عَاهتِي أجل .

و لكن لـِ أجلِي و ليسَ ضِدّي .

________________

رَكبنا الحَافِلة التِي أنتظرنَاها خمس دقَائِقَ فِي موقِفِ الحافِلات ، و خِلالَ ذلِك كنتُ أُمتّع عينايّ بـِ جمالِ مَدِينتِي الذِي حُرِمتُ مِنهُ .

لـِ كُثرَة ما رَأيتُ البَارِحة مِن منَاظِرَ بشِعة ، لم يتسنّى لِي رُؤية جَمالِ المدِينة .

طِيلة الوقتِ و أُمّي لم تترُك يدِي ، حتى توقّفنا أمامَ مبنى ضخمٍ و مُطوّر .
حاولتُ رفعَ رَأسِي و تهجِئة الاسم و قد كانَ مَصرِفاً .
هل أُمّي تعملُ فِي مصرِف ؟.

رجلٌ ما استقبلها ، و قبلَ أن يفتح فاههُ للحدِيثِ هيّ أخرستهُ و أشَارت إِليّ.

لا بأسَ تايهيونغ هذهِ والِدتك .

نَاولها ظرفٌ مُتوسِط الحجمِ أبيضُ اللونِ .
نَاولتني إِيّاهُ ريثما تمضِ على تِلك الورقة التِي بـِ يدهِ ،و فِي ذلِك الوقت قرأتُ المكتُوب على الظرف.

[ هُونغ كُونغ - الصِين .
مِن : جِيون جونغكوك ]

جونغكوك؟.
أيحتُوي الظرفُ على المَال ؟.

" شُكراً ، هيّا بِنا صغِيري" تَابعنا المشيّ و لم أتحكّم بـِ فُضولِي بعد .

" ما هذا أُمّي؟"
" مُرَتّبِي "

_________________

حدّقتُ بـِ ذُهولٍ إِلى ذاكَ الجرسِ الذهبيّ الذِي أصدرَ صوتاً حِينَ دخُولِنا .
لم يتسنّى لِي رُؤيتهُ و ها أنا ذا ، إِمتلكتُ الفُضُولَ بـِ شَأنهِ .

- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن