-Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comment.
.
.
.
.
.
." سـ آتِي معكِ!"
رَأيتُ مَلامِح الذُهولِ على وجهِها ." و لكن.."
كانَت مُرتبِكة جِدّاً و تتنهّدُ كل ثَانِيّة .
إِرتدِيتُ حِذَائِي و وقفتُ أمَامها ." أرجُوكِ أُمّي !"
" صغِيري أنا ذَاهِبة للعمل ، سـ أتأخر"" لكِنّني أشعُر بـِ المللِ أُمّي! لن أُضَايقكِ أعِدُكِ!"
ترجّيتُها و حاولتُ إِستعطافِها لـِ نيلِ مُرَادِي ... و نجحت .أنا ابنُ أُمّي أولستُ كذلِك؟.
الشخصُ الوحِيدُ الذِي أحبّنِي صَادِقاً و أظهرَ مشاعِرهُ سواء رأيتُها أم لا.
رُبما أخفت عنّي العدِيدَ مِن الأُمور ،و فعلت الكثِير أمامِ عينايّ مِثلهُم .
إِستغلّت عَاهتِي أجل .و لكن لـِ أجلِي و ليسَ ضِدّي .
________________
رَكبنا الحَافِلة التِي أنتظرنَاها خمس دقَائِقَ فِي موقِفِ الحافِلات ، و خِلالَ ذلِك كنتُ أُمتّع عينايّ بـِ جمالِ مَدِينتِي الذِي حُرِمتُ مِنهُ .
لـِ كُثرَة ما رَأيتُ البَارِحة مِن منَاظِرَ بشِعة ، لم يتسنّى لِي رُؤية جَمالِ المدِينة .
طِيلة الوقتِ و أُمّي لم تترُك يدِي ، حتى توقّفنا أمامَ مبنى ضخمٍ و مُطوّر .
حاولتُ رفعَ رَأسِي و تهجِئة الاسم و قد كانَ مَصرِفاً .
هل أُمّي تعملُ فِي مصرِف ؟.رجلٌ ما استقبلها ، و قبلَ أن يفتح فاههُ للحدِيثِ هيّ أخرستهُ و أشَارت إِليّ.
لا بأسَ تايهيونغ هذهِ والِدتك .
نَاولها ظرفٌ مُتوسِط الحجمِ أبيضُ اللونِ .
نَاولتني إِيّاهُ ريثما تمضِ على تِلك الورقة التِي بـِ يدهِ ،و فِي ذلِك الوقت قرأتُ المكتُوب على الظرف.[ هُونغ كُونغ - الصِين .
مِن : جِيون جونغكوك ]جونغكوك؟.
أيحتُوي الظرفُ على المَال ؟." شُكراً ، هيّا بِنا صغِيري" تَابعنا المشيّ و لم أتحكّم بـِ فُضولِي بعد .
" ما هذا أُمّي؟"
" مُرَتّبِي "_________________
حدّقتُ بـِ ذُهولٍ إِلى ذاكَ الجرسِ الذهبيّ الذِي أصدرَ صوتاً حِينَ دخُولِنا .
لم يتسنّى لِي رُؤيتهُ و ها أنا ذا ، إِمتلكتُ الفُضُولَ بـِ شَأنهِ .
أنت تقرأ
- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.
Fanfic" قُدرتكَ على رُؤية الأسودِ فقط ، مُعجِزة مِن الرَب " " كيم تايهيونغ " " جيون جونغكوك" - أجزاء قصِيرة. - لا تحتوي على مقَاطِع مُخِلّة أو أفكار شاذّة. - جمِيع الحُقوق تعود لِي.