- سلام.
- Enjoy.
- Vote.
- Comment.
.
.
.
.
.
.
." أتعلم ما حدثَ آنذَاك ؟ يونغِي أعَارنِي لونهُ الأُرجوانِي لأنّ خاصتِي كُسِر و بَكِيت ، قالَ عن دُموعِي ثَمِينة بل و أعطانِي ذلِك اللون لِي لطِيفٌ همم ؟"
صوتُ ثرثراتهِا كانَ عَالِيّاً و حماسّيّاً ، أكادُ أُجزِم أنّها كانت تتبسّمُ كـ الأرانِب .بينما أنا ؟ .. أنا.
أخبرتنِي أُمي أنّ ما شعرتُ بهِ ذاك اليوم كانَ غِيرة .ذاك المُسمّى يونغِي فِي مدرستِها ، لم يُغادِر اسمهُ لِسانها .
كان يسرِقُ صدِيقتِي المُفضلّة تماماً ؛ حتى ...
حتى أعطيتُها جَمِيعَ ألوانِي الأُرجوانِيّة و أخبرتُها أنّي أغار .لم أعلم ما قُلت ذلِكَ الوقت لكِنّها تعلم ، لِذا ضحِكت فحسب و قبّلت وجنتِي لـ أول مرة.
لـِ أول مرّة شعرتُ بـِ حرارةٍ تتسلّطُ على خدايّ و جسدِي يتوقّف عن الحركة ." سـ أُفضِلُكَ عن الجَمِيع تاي "
_________________" هل أنتَ مُستعِد لـِ يومِ الغَد؟"
تسائلت هَامِسة بـِ صوتِها الناعِم كـ زَقزقة العصافِيرِ عِند شُرفتِي كُل صباح .كنتُ أستلقِ على سَاقِيها فِي حَدِيقتِي ، هيّ تتكِئ على جذعِ الشجرة و أنا أضعُ رأسِي على ساقِيها أشعرُ بـِ لَمساتِها الناعِمة لهُ و أتسائِل مِراراً إِن كانت أنامِلُها تُصنع مِن بتلاتِ الزُهور .
غداً أول يومٍ لِي فِي مركز المَكفُوفِين .
سـ أتعلّم الكثِير و أهمّها الأحرُف ، بـِ لُغة بِرين؟.
أو بريل ؟.
برايل ؟.
أيّاً كان .كنتُ متحمّساً جِداً ،أصدِقاء مِثلِي رُبما يُمكِنني التفاهُم معهُم أكثر.
و كـ طِفلٍ إِجتماعِي أود الذَهابَ بـِ شِدّة ." نعم مُستعِد ! تَمنّيتُ إِن كُنتِ معِي هِيزل "
همستُ بـِ أسى آخِرَ كلامِي ، فـ شعرتُ بـِ كف يدها الذِي يمسحُ على خَدّي .
لَمساتُها كـ أُمي تُشعرني بـِ الحُب ." لا تُبَالِي ، سـ أُحاول زِيارتكَ و إِن سمحَ والِدي "
" تايهيونغ ..."
هَمهمتُ لها .
" عِدنِي ألّا تُفَضّل صَدِيقاً عليّ"
كانَ مِن اللطيف أن تَكون الغِيرة مُتبَادَلة.
.
.
.
.
.
.______________________
- يتبع.
- سلام.
أنت تقرأ
- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.
Fanfic" قُدرتكَ على رُؤية الأسودِ فقط ، مُعجِزة مِن الرَب " " كيم تايهيونغ " " جيون جونغكوك" - أجزاء قصِيرة. - لا تحتوي على مقَاطِع مُخِلّة أو أفكار شاذّة. - جمِيع الحُقوق تعود لِي.