26- ألّـوان 'مُحَــاولَةُ قَتّـل'.

1.1K 100 32
                                    

-Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comments.
.
.
.
.
.
.
.
.

كُنّا صامِتانِ بعدَ حديثها ، أُحاول تدارُك فِعلة الآخر و إِن كانَ عليّ أن أُصَدِقَ أو لا .
حاولتُ وضعَ الكثِير مِن الأعذارِ أتناسى أنّني غيرُ قادِرٍ على حِماية حبِيبتي ، و لا الغضبَ علِيهِ.

" لِمَ؟"
" لأنّهُ مُدلل ، إِنّهُ غاضِبٌ طوال الوقت يُلقِ الشتائِم و يفعل ما يُعجِبهُ ،تارة يتصرّف بـِ عقلانِيّة و أُخرى بـِ جُنون ، و ماذا ؟ علِينا إِحتمالهُ فقط لأنّهُ يتِيمٌ و صغِير ؟"
" هل فِي كُل مرّة نُغضِبهُ سـ يقوم بـِ شتمِنا و ضربِنا ؟ تايهيونغ هل تستوعِب أنّهُ صفعنِي ؟"

" على أيّة حال ... ليست المرّة الأُولى لقد قُمنا بـِ طردهِ لـِ ذاتِ الشيء، تمادى و تواقحَ كثِيراً ، رحِيلهُ هوّ الأفضل للجمِيع "

كانَت تتحدّثُ بـِ سُرعَة ، نبرة صوتِها ملِيئة بـِ الحُرقة و الغَضب.
و أنا مُنزوٍ فِي أفكاري.

هُناكَ الصِدق و الصِحّة فِي كلِماتِها .

" سـ أتصرّف "
" ماذا سـ تفعل ؟ أنتَ لا تستطِيع الصُرَاخ بـِ وجههِ حتى تايهيونغ"
" هوّ يعلم ... أنّكَ ضَعِيفٌ أمَامهُ و لا يُمكِنُكَ الوقوف بـِ وجههِ"

" على كُلٍ ... أنا ذاهِبة ماذَا عساكَ أن تفعل إِن كانَت أُمّي لم تقدِر "
صوتُها و خطواتِها ، كانَت يائِسة و مَكسُورة .
و كأنّ ظنّها خابَ مِنّي ، هيّ توقعّت أكثر و أنا كذلك .

_______________

هاهيّ خَطواتهِ القويّة تضرِبُ الأرضَ و رائِحتهِ تُنشر فِي الأرجاء بـِ قوّة.

استقمتُ مِن مكانِي استمِعُ لـِ صوتِ خطواتهِ العشوائِية و تمتماتهِ بـِ شيءٍ ما .

" جونغكوك"

" هذا مُحَال ، يُمكِنك البقاءُ فِي سكنٍ طُلّابِي أجل "
بدا أنّهُ لم يسمَعنِي و ظلّ يتحدّث إِلى نفسهِ بـِ غضب ، فـ رفعتُ صوتِي.

" جونغكوك"

" سـ أُجرِي آخِرَ امتحانٍ لِي مِن هُناكَ عبرَ موقِع المدرسة ، لا داعِ لـِ..."

" جونغكوك!"
" تايهيونغ هذا ليسَ وقتك !"
صرخَ عليّ بـِ المُقابِل ، ظلّ يتحدّث و يُواصِلُ الحدِيث .

" و اللعنة لا تتجاهَل نِدائي!"
حلّ الصمتُ لـِ ثوانٍ حتى بدأ بـِ الاقترابِ مِنّي ، بينما أنا كنتُ غَاضِباً.

إِنّهُ يتصرّف كما يُرِيد ... تارة لطِيف و أٍخرى مُخِيف و بـِ بساطة عليّ مُواكبة أفعاله ؟.
ليسَ اليوم .

- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن