31- ألّـوان 'عَــائِلَة جَدِيـدَة'.

1.1K 97 19
                                    

- Salam.
-Enjoy.
- Vote.
-Comment.
.
.
.
.
.
.
.
.

" أوه لا ! لا تُخبِرنِي ! هذا تايهيونغ ؟ و فوقَ هذا أكبرُ مِنك ؟"

شعرتُ بـِ حرارة تتدّفقُ إِلى وجهِي ، رُبما لأنّي انحنِيتُ بـِ زاوية بعِيدة عن صوتِ السيدة.

لكِنّها لم تكترِث و فُوجِئتُ بـِ عِناقِها الذِي حطّم عظمِي .

" إِنّهُ لطِيفٌ جِداً ! كان يجدُر بِك جلب والِدتك يا صغِير "
معها حق .

" هوّ يُرِيدُ مُفاجأتها ، أُمّي دعِيهِ و شأنهُ انتِ تُخِيفيهِ "
صرخَ فِي آخِر كلامِه لكِنّي هززتُ رأسِي بـِ لا .
هيّ مُندفِعة و مرِحة كـ ابنها.

" أوه يالك مِن لطِيف تايهيونغ"
يبدُو أنّ وجنتايّ قد تُعَانِي هذا الشهر.

بعدها التقِيتُ والِدهُ ، سبقَ و أن فعلتُ مِن قبل و هوّ شخصٌ جيّد .

شكرتهُ كثِيراً لـِ أجلِ مُبَادرتهُ ، فقط مسح على شعرِي و قالَ أنّهُ سـ يبدأ الفُحوصات غداً .

حظِيتُ بـِ عشاءٍ عائِلي بعد فترة طويلة ، والِدة جِين كانَت تُحادِثنِي و تُلَاطِفنِي كثِيراً هيّ حتى أطعَمتنِي حِينما لاحظت حذرِي ، انزاح القلق عنّي و شعرتُ بـِ الإِنتماءِ قلِيلاً .
مع ذلِك ... لا أزالُ أشتاقُ إِلى والِدتي.

______________________

أخِيراً جاءَ وقتُ النوم ، شارَكتُ جِين الغُرفة بعدما تحسستُها كُلّها و هوّ أبعدَ آثاثها الكثِير لـِ أجلِ حُرّيتِي فِي المشِي .
بعدها استلقِينا على السريرِ سويّة ، لا أُنكِرُ غرَابة الأمر .
إِذ أنّي تعودتُ على أُمّي و أُمّي لا سِواها فِي الأعوامِ المُنصَرِمة .

" جين "
همستُ بـِ صوتٍ خفِيض و أنا مُغمضُ العينِين .

" أجل ؟"
" أشتمُ رائِحة جونغكوك"
قلتُ ما يجُول فِي ذِهنِي ، لكِنّها رائِحة بعِيدة تكادُ أن تتلاشى .
استذكِرُها حتى الآن.

" جونغكوك... لقد قضى الكثِير مِن وقتهِ و أيّامهِ لديّ هُنا ، يُشارِكني السرِير و الخِزانة كذلِك والِدايّ "
أشعُر بهِ يبتسِمُ و هوّ يتحدّث .

" أشتقتُ إِليهِ كثِيراً"
همسَ بـِ نبرة خافِتة حزِينة ، إهتزّ السرِير بـِ رِفقٍ و هوّ يلتفِتُ إِليّ ؛ ثُم بـِ يدهِ تلمِسُ خصلاتِي .

" أنتَ تُذكّرنِي بهِ تاي... شتّان بينَ شخصِياتكُما لكِنك تُشعِرُني بـِ وجودهِ حِينما أكُون رِفقتك"
" أنا أشعُر بـِ المِثل جين"

كِلانا كُنّا نشتاقُ إِليهِ .
كِلانا أحببناهُ رُغم مساوِئ طِباعهِ .

" يبدُو أنّ العلاقة بين والِداكَ جيدة"
همستُ فجأة ، تبادرَ إِلى مسامِعي صوتُ ضحِكاتُهما و تذمّر والِدتهِ بينما زوجُها يستفِزُها بـِ شأنِ قامتِها.

" أوه أجل ، إِنّهُما مُزعِجان !"
تذمّر فـ تبسّمتُ بـِ هُدوء.
" بل رائِعان ، أنا آسِف لكِنّي أحسدكَ"

.
.
.
.
.
.
.

- يتبع.

- زيما تشوفوا تهينق انتقل العاصمة مع جين و اهله ث بيسوي العملية بدون لا اهله يدروا.

- احس ان النهاية قربت شوي يجدعون و نخلص منها .

+ لاحظت أن أي رواية فيها تايكوك عليها اقبال مرة كبير .
فـ اذا تحبوا اسوي رواية ثانية لتايكوك قولوا رأيكم.
+ الرواية أكيد بتكون ليست شاذة أو تمد للمثلية بـِ صلة +

- روايات التايكوك اذا تشتو اسوي زيها عادية زي دي .
مافي رومانس و الاشياء دي .
زي رواية الكاتب جيون لما تهينق يكون ابنه - حذفت الرواية من فترة بس في حاله حد لحق عليها و قراها- .

- معلومة غير مهمة : كان عندي روايتين تايكوك كاتباهم هنا .. وحدة الكاتب جيون و الثانيه خطوات و خذفتهم الثنتين و ما هرجعهم☺.

- طولتتتت هرج.

- سلام.

- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن