43- ألّـوان 'أحتَــاجُكَ'.

1.2K 104 31
                                    


-Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comment.
.
.
.
.
.
.
.

" أعلمُ صغِيري .."
" أعلَمُ بـِ أنّها كانَت أكثرَ مِن خلِيلة لكَ ، كانَت مَاضِيكَ و حَاضِرك و مُستقبلِكَ فِي أحلَامِك ، لقد أحببتها أكثرَ مِن أي شخص ، كُنتَ مُخلِصاً و صَادِقاً .. هذا ليسَ خطأك"
نعم ... ليسَ خطأي .
لقد أعطِيتُها جلّ مشَاعِري ، بـِ نقَاوتِها و برَاءتِها و هذا ما فعلتهُ بِي.

الجمِيعُ مُخطِئٌ بـِ حقّي .
حتى أنا مُخطِئٌ بـِ حق نفسِي .

" أعلمُ أنّهُ ليسَ مِن العَادِل أن تتألّمَ و تبكِ و تُعَانِي أنت فقط ... لكنّهُ أفضلُ قرَارٍ أتخذتهُ عزِيزي"
" هذهِ هيّ الحياة تايهيونغ "

الحياة مُؤلِمة تايهيونغ.
الحياة قَاسِية تايهيونغ.
الحياة مُظلِمة تايهيونغ.
أشدُ ظَلمةً مِما كُنتَ ترَاه.

__________________

" صبَاح الخير "
قلتُ لـِ أُمّي التِي لم تُبعِد وجهها عن صدرِي إِلى الآن .

" صباح ُالخيرِ تاي "
" آه عِنَاقُكَ يُشعِرنِي بـِ الكسلِ و رغبةٍ فِي النوم "

" إِذن واصِلي نومكِ ، أنتِ مُرهَقة كثِيراً"
قطّبت حَاجبِيها و عبست بـِ حُزن .

" لا أستطِيع لديّ عملٌ اليوم أيضاً "
" و لكـ."

" هيّا أستحمّ و تعالَ لـِ تناولِ الإِفطار "
لم تسمَح لِي بـِ الحدِيثِ أكثر و غَادرت الغُرفة .

نَهضتُ و أغتسلتُ إِرتِداء تِلكَ الملابِس التِي وضعتها على السرِير خاصّتِي .
لاحظتُ أنّ ملَابِسِي يغلِب علِيها الألوان الفَاتِحة ، المُشرِقة و الأُرجوانِيّة لأنّها ألوانِي المُفضلّة .

كانت أُمّي تبتَاعُ لِي ألوانِي المُفضلّة و هيّ تعلمُ بـِ أنّني لا أرَاها .

جلستُ على سَرِيري و تأمّلتُ المكتَب الصغِير الذِي يُجَاوِرهُ .
كُتبِي الجَامِعيّة المُخَصصة .
ألعَابٌ صغِيرة و قلِيلة ، دُمى مَحشوّة و مُربعٌ خشبيّ خلفَ كُل هذا.

لم أُلاحِظهُ مُسبقاً ! .
استقمتُ و أخذتهُ بـِ حذر .
ضحِكتُ بـِ قوّةٍ حِينما أتضحت أنّها صُورةٌ لِي بدوتُ غبيّاً بِها .

أخرجتُها عن ذاكَ الخشبِ و قرّبتها أكثر إِليّ .
و كأنّ آله التصوير كانَت فوقَ وجهِي مُباشرة .
قلبتُها فـ وجدتُ كِتابة صغِيرة فِي الأسفل .

' تايهيونغ اللطِيف .
في الخَامِس مِن يوليو .
بـِ واسِطة : جيون جونغكوك'

- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن