2- ألّـوان' القَريّة'.

2.1K 139 34
                                    

-سلام.
-Enjoy.
-Vote.
- COMMENT
.
.
.
.
.

أرَدتُ كسبَ أصدِقاء ، حاولت التصرّف بـِ لباقة ، و التبسّم دوماً .

لا أعلمَ إِلامَ ابتسِمُ ، للفراغ .
وجوههم تكون على كَفّةٍ و بسمتِي فِي الأُخرى .

رُبما أرى السوادَ لكنّ الألوانَ داخِلي ، أنا مُفعَمٌ بـِ الحياة و الإِشراق .
مُندفِعٌ مَليئٌ بـِ الشغف .

مُذ كنتُ طِفلاً و أنا كذلِك .

فِي ذلِكَ اليوم..
دعُوتهما إِلى نُزهةٍ فِي الحَدِيقة على أُرجوحتِي البَهيّة .

كون ذلِكَ الطِفلُ الألدغ لم يُعجِبهُ العجب ، قالَ أنّ غُرفتِي أُنثويّة و ألعابِي مُمِلّة .

كنتُ أُماطِلُ فِي الحَدِيث معهُ مُحِبّاً لـِ نبرة الطُفولة و حرفُ الشِين المُستبدل بـِ الثاء .

كان جونغكوك عُدوانِيّاً وقِحاً و صَرِيحاً جداً .
لا يزالُ كما عهِدتهُ ، معَ إِلغاءِ صِفة الظرافة بهِ .

فِي ذلِكَ اليوم تَشاجَرا على الأُرجوحة شِجاراً حَادّاً .
جونغكوك كانَ سَلِيطُ اللِسان ، رُغمَ ذلِك توجّب على هِيزل التنازُل كونه الأصغر .. فلم تفعل .
و لَاحظتُ تِكرارها بـِ تهدِيدهِ عنِ القرية .

توجّب تَدخُلِي ، كنتُ فَزِعاً أسِيرُ حيثُ أصواتهما بـِ مَهل مع كَلِماتٍ مُهدِئة .

لكنّ الأمرَ أنتهى بـِ دفعِي على الأرض و إِصابة رأسِي ، فـ بكِيتُ تحت صَرخاتِ هِيزل التِي تَقُول أنّ جونغكوك هوّ السبب .

بكِيتُ كَثِيراً بـِ حُضنِ أُمّي ، لم أنتبه للسيّدة التِي كانَت تنهرُهُ .
و كذلِكَ هيّ ، تُهددهُ بـِ تِلك القرية .
أشعُر بـِ الفُضول .

.
.
.
.
.
.
.

- يتبع.

- طبعاً راوي القصة هو تايهيونغ المستقبلي ، تايهيونغ الكبير يعني .
فا... بتقرأوا كلمات كنت ، في ذلك الوقت، كان.
رغم أن الأحداث صايرة حديثا.

لكن لا القصة صار لها سنين و تايهيونغ هو يرويها فهمتوا ؟ .
عشان كذا الماضي و المضارع مع بعض .

- سلام.

- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن