45- ألّـوان 'بَيــنَهُمَا'.

1.1K 105 16
                                    

-Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comment.
.
.
.
.
.
.
.
.

أشعُر و كَأنّي فِي الوسط بينَ التلَاشِي و التفكُك .
بينَ الكثِير و الكثِير مِن الأشياء المُعقّدة .
فِي كذِبَاتٍ لا تُعدّ و لا تُحصى .

لم يُخطِئ أحدٌ سِوايّ .
أنا الذِي أردتُ إِبصَار كُل هذا الألم .
أردتُ رُؤية الواقِع المُزرِي هذا .

إِن كنتُ كَفِيفاً كما كُنت ... سـ يكُون ذلِك أفضل .
سـ أكُون الفتى الذِي يُواعِد فتاةً خَائِنة دُونَ عِلمهِ .
سـ أتبسّمُ دوماً للجمِيعِ بـِ صدق .
سـ أعِيشُ مع والِدتي بـِ سلامٍ دُون عِلمِي أنّنا نعِيشُ فِي منزلٍ ليسَ منزِلها و زوجٍ أصبحَ طَلِيقها .

إِلتفتُ إِلى تِلكَ و عينايّ أظلمت ، بِلا إِرَادة و لا تفكِيرٍ إِتجهتُ نحوها و لم يُسمع سِوى صوت صُرَاخها المُتألّم .

" ماذا ! ماذا يجرِي؟"
والِدي جاءَ مَفزُوعاً و راقبَ الحال الذِي نحنُ بهِ .

قمتُ بـِ سكبِ الشاي علِيها .

ألستُ أنا السَاذج الكفِيف ؟.
إِذن لم أقصِد ذلِك ... عن طرِيقِ الخطأ.

" أبي ... دُستُ على زُجَاجة"
إِنفجرتُ بَاكِياً ، لم أُمثّل البُكَاء بل أردتهُ .
ذلِك الجُرح كانَ حُجّة لـِ أبكِ و أُفرِغ القلِيل ... فقط القلِيل .

" هشش صغِيري لا تخف سـ أُعَالِجه حالاً هممم؟"
و حِينما لَاحظت تِلك إِهتمامهُ بِي و تركَها تتلوّى ألماً لـِ حرقِ كتِفها و ذِرَاعها تقدّمت نحوي و صفعَتنِي صفعةً غَاضِبة .

" قامَ بـِ تشويهي مِين !"

أمسكتُ وجنتِي غيرَ مُصدّقٍ فِعلتها .
يالَ وقَاحة النِسَاء و قذَارتهِنّ .
تصفعُنِي و هيّ من يجِبُ أن تُصفع؟.
و بـِ كُل رحبٍ تكشِفُ عن نفسها لِي؟.

سـ نرى أينَ تذهَبُ مِن أسئِلتي أبِي.

أسرَعتُ إِلى غُرفتِي و قطرَاتُ الدِمَاءِ تسِيلُ مِن قدمِي .

إِن بقِيتُ أمَامها سـ أفضحُ ذَاتِي ، و هذا ليس الوقت المُنَاسِبُ بعد .
أردتُ التحلّي بـِ بعضِ القوّة و الشجَاعة ، لكِنّ دُموعِي تأبى التوقّف.
عينِي اليُمنى تحمِل الكثِيرَ مِن الدُموعِ حقّاً !.

" كيفَ فعلتِ هذا؟"
" ألا ترى ذِرَاعِي ؟ لقد تشوّهت مين يوب ! هذا بـِ سببهِ"

" سببِ مَن ؟ تايهيونغ لم يرَاكِ إِنّها حَادِثة ... لا أحد يمسّهُ بـِ سُوءٍ فهمتِ !"

- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن