- ألّـوان || تَـايكُوك ✔.

33- ألّـوان 'أنَـا أرَى'.

- Salam.
-Enjoy.
-Vote.
-Comment.
.
.
.
.
.
.
.
.

ظلام ، تَشوّش ، ضوءٌ خافِت ، بعدها أتضحت الرُؤية.
أتضحت !.
أنا أرى !.

مشاعِري فِي ذلِك الوقت ، كانَت الغير تَصدِيق ، حُماس ، و سعادة .

أتضحت لِي رُؤية الأشياء مِن حولِي ، الغُرفة التِي أنا بِها أنامِلِي و جَسدِي ، كانَ شيئاً غير مألُوف .

" جين قُم بـِ زيادة الإِضاءة"
قاطعَنِي السِيد كيم بـِ قلمٍ أمام وجهِي ، بدأ بـِ تلوِيحه أمام وجهِي و أنا أتبعهُ بـِ عينايّ .

رُغم زِيادة الإِضاءة التِي آلمت عيناي ، أعتدتُ علِيها .

" مُباركٌ لكَ تايهيونغ ، عيناكَ بـِ صِحّةٍ جيّدة"
قالَ والِد ُجين بـِ ابتسامةٍ بَشوّشة ، فـ حدقّتُ بـِ تَفاصِيلهِ كُليّاً أرى ما يرتدِي و كيفَ هوّ شكلهُ

الدُموع تجمعّت بـِ عينايّ ، واحِدة أفاضت دُموعها و أُخرى أحرَقتنِي بدلاً عن ذلِك .

لَم أعُد ناقِصاً .
يُمكِنني الرُؤية ، يُمكِنني فِهم الاشياء أكثر و استِيعاب الأُمور بـِ دِقّة ، لن أعُود ذلِك الساذج مُطلقاً .

رُغم أنّني فضلتُ شخصيّة الساذج أكثر .

شعرتُ بـِ يدا شخصٍ تُمسِكُ خاصّتِي فـ نقلتُ بصرِي إِليهِ ، إِلى وجههِ.
هوّ كذلِكَ كان يبكِ صامِتاً و يبتسِمُ فِي آنٍ واحِد .
شابٌ بـِ شعرٍ أسود و عينِين واسِعة .

" إِللهي تايهيونغ أنتَ ترانِي "
إِنّهُ صوتُ جين ، هذا هوّ جين إِذن .

اومأتُ أنّ نعمَ و لا أزالُ أبكِ مِثلهُ .

" أنـ..أنتَ وسِيم "
ضحِكَ بينَ طيّاتِ دُموعهِ و أنقضّ عليّ بـِ عِناق.

" أنا فخُورٌ بِك تاي ، أنتَ قويّ"
" شُكراً لأنّك بـِ جانِبي جين"

أنا مُمتنٌ لـِ وجُودهِ بـِ جانِبي فِي لحظة كـ هذهِ ، لم أشعُر بـِ الوحدة و لا الضياعِ قَط فِي حِين أنّني فِي مكانٍ غرِيبٍ عنّي بعِيداً عن والِدتِي.

_____________________

بعدَ فُحُوصاتٍ شامِلة ، تقَرر بقائِي يومِين آخرِين فِي المشفى لـِ مُراقبة حالتِي .
يُحتمل حُدوث تَهيُجٍ أو إِلتهابٍ للعِين فجأة لِذا بقِيت .
كمّا أنّني لا أزالُ مُرهَقاً جِداً أستمِرّ بـِ النوم فحسب .
جين يُطعِمني و يأخُذنِي للحمام بعدها أنام .

لديّ مواعِيدٌ لـِ قطرة العين ، قالَ أنّها تُقَلل مِن ترسّب الأوساخِ و الجفاف لِذا يجِب استخدامهِ بـِ شكلٍ يومِي و لا أُفوّتهُ .