الحلقه الرابعه
#سلسلة_القائد ( الجزء الاول )
بقلم / اسماء جمال Soma Ahmed
*****
فضلا و ليس امرا و بعد اذنكوا عشان محبطه قبل القراءه حطوا لايك و عشر كومنتات ارفعوا الحلقه عشان لو دى عدت الالف اى وقت انهارده هنزل الحلقه الجديده و نقلب الترابيزه بالاحداث .. متنسوش بعد القراءه سيبوا كومنت برآيكم❤
******
حنين بتقرا ف المذكرات و مش حاسه بإيدها اللى كبشت ف الورق فجأه بمجرد ما لقت نفسها بتروح لنقطه معينه مع الحقايق اللى بتتكشف قدامها !
همست بصوت مهزوز : يعنى ايه ! انا و هى كنا حوامل ! احنا الاتنين ! يعنى .. يعنى
رجعت بعينيها للورق برفض و بتهز راسها بعشوائيه : لالا .. اكيد لاء .. دول عيالى انا .. ولادى .. لالاوقفت و الورق ف إيدها بتقرا و تجرى بين السطور و هى بتتحرك حوالين نفسها بتوهان و تهز راسها و فجأه خبطت ف الاباجوره ع سطح المكتب جنبها وقعت و هى بتقع خبطت اللاب وقع معاها عملوا صوت عالى و فجأه أنوار البيت برا نوّرت و هى وقفت بترقّب بتنقل عينيها بين الورق ف إيدها و بين الباب !
لازم تتصرف .. لازم .. مش هتقع قدامها فرصه تانيه شبه دى .. فرصه بتدوّر عليها من سنين ..
لمت الورق بسرعه عدلته ف وضعه ع المكتب و بتميل جنب الكرسى تحت المكتب طفت الاباجوره و بترفع اللاب سمعت خطوات بتقرب جدا من الباب ف ميلت اكتر بجسمها كله نزلت تحت المكتب ..
الباب إتفتح و دخلت منه واحده شكلها كبير ف السن لكن هيئتها كمان كبيره ف البيت ..
حنين إتنفست بالعافيه و تمتمت بقلق : الحاجه صافيه !
الحاجه صافيه هزت راسها برضا اما سمعت صوت الرعد و البرق برا و إقتنعت انهم اللى عملوا الدربكه دى .. قربت من الشباك تممت على قفله و اتحركت تخرج .. قبل ما تروح ع الباب بصت ع المكتب لحظات و قربت منه بهدوء ساوته و خرجت و قفلت الباب ..
حنين جوه اول ما خرجت حطت إيدها على صدرها و إتنفست براحه و وقفت تانى ..
عايزه تخرج لكن حنين جواها غالبها .. حنين كان بدايته مجرد فضول !
رجعت رفعت اللاب مكانه و الاباجوره و استنت دقايق الانوار برا انطفت و الحركه إختفت و نوّرت الاباجوره و فتحت الورق تانى و رجعت بعينيها لمكان ما وقفت..
بتقرا بصوت بيترعش ....عند امينه الدكتور بص للممرضه و طلب تحاليل و هى اخدت ابرة دم منها و نزلت ..
الحاجه صافيه بصتله بإنكار : ليه التحاليل دى يا ولدى ؟
الدكتور : هى بنتك دى يا حاجه ؟
الحاجه صافيه نفت كلامه بسرعه : لاه مرت ولدى .. مقولتليش بردوا ليه التحاليل دى ؟ ده كله فيلم و انا عارفاه كويس
الدكتور إبتسم لحمزه : هى كمان ! كده هيبقوا تؤم بقا من بطنين مختلفين
حمزه حطت إيده على وشه و رجع خطوتين لورا و آمه بصتله و بصت للدكتور : يعنى ايه يا ولدى ؟ ما تتكلم كيف الناس
الدكتور إبتسم بإعتذار : قصدى ان غالبا المدام بتاعة إبنك التانيه هى كمان حامل و هيجيله طفل كمان .. بس غالبا طالما متعرفوش يبقى ف اول حملها زيها
الحاجه صافيه رفضت بإنكار : لاه طبعا
الدكتور إستغرب ردها و هى كملت : ده شغل حريم انا خابراه عاد.. غيرة ضراير .. سمعت ان ضرتها حِبلى
الدكتور إستغرب : هى دى فيها غيره ! بقولك حامل
الحاجه صافيه زعقت لمجرد انها افتكرت حوار امينه مع الراجل اللى لقت هدومها عنده و هى لسه لحد دلوقت متعرفش هو مين او فاهمه الحوار غلط .. فوق ده هى بس اللى عارفه ان امينه اللى بلغت و عارفه هى كانت ناويه تعمل ايه معاها بس شافت خطتها بتتفكك ..
الحاجه صافيه بصتله بغضب : و انت متزربن لها ليه ؟ ااه اكيد متفق معاها
الدكتور بذهول : اتفق مع مين و على ايه ؟ هى وقعت قدامكم و انا كنت جوه و جيت قدامكم و دخلتلها و كشفت عليها قدامكم ! كلمتها بالارواح مثلا !
الحاجه صافيه هتزعق حمزه لف دراعه حواليها و بص للدكتور بإعتذار : معلهش.. الظروف بس مش مناسبه و كل حاجه جات سريعه كيف ما شايف .. اعذرنا يا دكتور
اخد امه و مشى اللى رافضه و بصّلها : ممكن اعرف انتى رافضه ليه ؟
أمه هتنطق حمزه كمل : انا اه متفاجئ لكن انتى رافضه مش متفاجئه
أمه دوّرت وشها بعيد و بتتنفس غضب كإنها بتحاول تعمل حاجه مش عارفه ..
حمزه بقلق : فهمينى يا أمى .. فى ايه ! ليه رافضه انها تكون حامل مع ان ده طبيعى و متوقعينه اى وقت و متأخر كمان
أمه تمتمت بسخط : بنت الرافضى
جمزه بصلها شويه بتحقيق و هى تهتهت بلغبطه لمجرد انها خايفه تحدف اللى عندها كله ف وشه تلغبطه ف وقت المفروض يكون مركز فيه عشان يعرف يهدى من محنته و يتخطى اللى حصل بدون خساير !
امه ردت من وسط شرودها : مش وقته !
حمزه بصلها بحذر : وقته ! قصدك ع اللى احنا فيه ؟ لا ده هنخرج منه و انا رتبت هعمل ايه متقلقيش
أمه كإن الرد مريحهاش او مش ده المناسب و حمزه بصّلها بتدقيق : فهمينى .. ليه ! و ليه امينه كانت متربطه و انتوا جايين مع انها جايه معاكم ! حد اتعرّضلها ؟
امينه كانت جوه فاقت و الممرضه بلغتها ف قامت بلهفه خرجتلهم و ردت بسخريه بعد ما سمعت حوارهم : ايه ؟ حد اتعرّضلها من نص ساعه ف حملت منه ؟
حمزه بص وراه لها و بص لأمه و نظرات الشك منه بتتقسم بينهم ..
أمه كتمت انفاسها ثوانى و ردت بهدوء بعد ما رتبت الحوار ف دماغها : لاه ، انا بس كنت مرتبه لرسمه تانيه .. تتجوز .. تسافر.. تخلص شغلك و تتصرف ف الحاجه .. و فجأه كل ده وقع ف اتخربطت
حمزه بشك بص لأمينه و بصّلها : طب و كانت مربوطه ليه ؟