الحلقه التامنه

8.2K 627 124
                                    

الحلقه الثامنه
#سلسلة_القائد ( الجزء الاول )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
******
ارفعوا الحلقه بلايك و عشر كومنتات خلوها تظهر للناس اللى بتشتكى ان الحلقه مبتظهرلهاش
التفاعل وحش اوى .. يا تتفاعلوا يا لو حابين نوقفها احسن
محتاجه اشوف اى حد متابعنى ع البوست ده تحديدا حتى لو كان متابع بصمت .. اثبتوا وجودكم رجاءا
******
الرائد منير بص لأدم بتحذير : ماهو يا انت يا هى ! حد فيكم هيشيل الليله .. يا هتدلنا ع البت يا هتلبس انت و البت ساعتها مش عايزنها اشبع بيها !
ادم حرّك إيده على وشه بقلق بجد و الرائد منير بصّله بغموض يتفحص ملامحه بدقه : جلنا بلاغ من المستشفى ان الراجل مات من نص ساعه بس .. و السرقه زى ما قلبت شروع ف قتل الشروع قلب لقتل حقيقى و القضيه مفهاش ثغره .. متفصله و مستنيه اللى هيلبسها فيكوا .. هاا ؟

هدهد ورا الباب اخدت نَفس عنيف مكتوم و ادم بص بطرف عينيه عليها ورا الباب و نقل عينيه بينها و بين الرائد منير ..
بصتله بنظره غريبه و هو بصّلها بنظره اغرب ظهر فيها قدامه على وشها فلاش غريب لا وقته و لا مكانه خدّر عقله ..

هدهد انكمشت على نفسها بتضم دراعاتها حوالين نفسها و دموعها اللى لمعت ف عينيها نزلت بسرعه ..دقات قلبها بتسرّع مع حركة إيده اللى بتسرّع ناحيتها من غير تفكير مسك حرف الباب بحده و وقف ف وشه ..
ادم رفع إيده ع الباب ببرود يشوّش بيه الظابط انه لو فيه حاجه مش مظبوطه مش هيتعامل ببرود كده : معاك اذن نيابه يا باشا ؟
ادم كان بيماطل معاه يديها فرصه تتحرك بعد ما زق الباب قفله نص واحده و الرائد منير فهم من هيئة ادم و شكل حوارهم إنه مش هياخد حق و لا باطل معاه ..
هيزق ادم و يدخل قطع حركته العسكرى طالع من وراه من تحت ع السلم ..
الرائد منير انتبهله : فتشت الحته كلها يابنى ؟
العسكرى هز راسه بسرعه : و سيبت المعلومات اللى عرفناها عنها بمواصفاتها و لبسها لو اتشافت ف الحته يتبلّغ عنها
الرائد منير هز راسه : كويس .. ايه الدوشه دى ؟
العسكرى : يا باشا الحته اتقلبت تحت اول ما سألنا ع البت .. و جوم ورا البوكس على هنا

ادم لمح هدهد لمحه خفيه و هو بيقرب قصاده للباب اللى هى وراه و الرائد منير براه و استغل انشغال الرائد منير مع العسكرى للحظه و هو مديله ضهره و مسك قبضة الباب تمم قفله نص واحده ..
شاور بعينيه لهدهد اللى فتّحت اوى ببلاهه و بتبلع ريقها بإبتسامه هتطلع بصوت خلت ادم بتلقائيه حط إيده على راسه بغيظ ..
بص لسحر و بص ع الارض و هى فهمت ف شدت هدهد و ميلت ع الارض زحف و استغلوا الباب اللى اتقفل نص واحده و اتحركوا بسرعه لجوه.. دخلوا اقرب فتحه قابلتهم و هى فتحة المطبخ و بمجرد ما دخلوا سمعوا دوشه برا و سحر خرجت بسرعه ..

الرائد منير بص كان خلص كلامه مع العسكرى و بص وراه شاف ادم قفل بابه تقريبا ف وشه ف زق الباب بحده : افتح الزفت ده انا مش بستأذنك و لا واقف احكّى معاك
ادم وقف و ربّع إيديه ببرود كإنه بيماطل شوية وقت : معاك اذن نيابه ؟
الرائد منير زعق : انت هتستهبل يالا ؟ انا بقولك انت متهم ف جريمة قتل
ادم كرر سؤاله بنفس لهجته : و انا بقولك معاك اذن نيابه ؟
الرائد منير مكنش معاه فعلا اذن النيابه بإحضار ادم و لا اذن تفتيش لإنه ملحقش يعمل ده .. هو بعت العسكرى ورا نسناس و العسكرى اول ما خرج و شاف الإسكوتر مع نسناس دخل للرائد منير بلّغه ف خرج وراه بسرعه ..
ادم كان فاهم كويس من شكله انه جه غفله ف إبتسم بسخريه : هو انت اما كنت بتقولى انى مش شايف شغلى كويس .. كنت تقصد نفسك ؟
الرائد منير بصّله بعنف و ادم خبط جبينه بسخريه : اوووبس .. تصدق كنت فاكر انك تقصد .. لا عندى انا دى يا باشا .. متأسفين يا حكومه

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن