الحلقه 11

5.8K 458 115
                                    

الحلقه 11
سلسلة #القائد ( الجزء التالت )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
الموجود يخبط لايك و عشر ملصقات تحت البوست ده يثبت وجوده عشان فى حلقه زياده بكره شجعونى يلا
••••••
حنين صرخت بجنون قدام هديه اللى جسمها اتشنج و ابتدت تترعش : قولتلك مش .. مش هنقدر .. مش هنقدر يا ادم ..

ادم حاول يضمها بس هى وقعت بهديه بنته و هو نزل ع الارض معاهم بمجرد ما شاف احلامه بتقع للمره التانيه و هو لا يمكن يسمح بده ابدا ابدا.. ابدا ..

حاول يرفعها تقوم بس جسمها تقيل بين إيديه و حركتها صعبه كإنها استسلمت ..
ادم مسك وشها بعشق و حاول يتكلم بين شهقاتها : ارجوكى متقعيش كده ، احنا اتفقنا انى هسندك و لو معرفتش فتأكدى انى هقع معاكى

هديه سندت جبينها على كتفه و هو ضمها : انتى وعدتينى ، متخلفيش اول وعد بينا

رفعت وشها و قبل ما تنطق لمحت عينيه متعلقه بعيونها بمنتهى الضعف : اتفقنا هنعدى كل حاجه سوا ، هنخطى على كل حاجه ، انا ساند عليكى و لو وقعتى مش انا بس اللى هقع ، كل حاجه ، كل حاجه يا هديه

هديه بصت حواليها و شافت قعدته ع الارض جنبها ، بتتلفّت شافت هديه بنته لسه ف حضنها بس مش مسكاها كويس و مجرد ما وقعت بتفلت منها ، رفعت وشها شافت حمزه اللى واقف جنب ادم و ايده على كتفه لكنه فضّل يفضل مكانه عشان يدى لأدم مساحته الخاصه كحبيب ، و الاصعب شافت حنين اللى بتبصلها بخذلان و عيونها المصدومه اتحركت بعيد مجرد ما بصتلها..
هديه عرفت انها فعلا لو وقعت كل حاجه هتقع بيها و معاها .. لازم تقوى .. بتلقائيه تبتت ف ادم كإنها اختارت مصدر قوتها و هو ابتسم بعشق و خد بإيدها زى ماوعدها..

ام رحاب بصتلهم بسخريه : ده ايه اصله ده ؟ حلو قوى العرض ده ؟ اجيب شجره و اتنين لمون و لا تخشوا تريحوا ع السرير شويه طالما السنيوره طلعت خبره و بتاعة شقق

ادم بصّلها بشر و اتحرك بهديه يقف و محاسن خدت خطوات سريعه لورا بخوف ..
هديه اخدت نفس طويل و اتخطت الكل و اتقدمت قصد رحاب و بصتلها بقوه : مهما تعملى ده عمره ما هيغيّر من حقيقة انك خسرتيه و انا كسبته ، و الحب و الحرب كل اساليبهم مباحه ، انتى بنفسك كان عندك استعداد تبقى اذبل و تفضحينى بحاجه انتى متأكده انها عمرها ما هتنصفك و لا انك لما توسخين.ى هتنضفك
رحاب كزت على سنانها و هديه بعد ما اتحركت رجعت و همست جنب ودنها : اللى حبنى و انتى مسلسلاه بشياطين الجن و حتى شياطين الانس اللى زيك انتى و امك عمره ما هيحبك و انا سيباله حريته و فتحاله الباب ، ريحى نفسك

رفعت وشها عنها و رسمت إبتسامه صفرا على وشها و نكزتها ف خدها و نزلت بهدوء ملهوش علاقه بهوجة الموقف ابدا ..

فاطيمه و عابد وصلوهم لتحت و بصت لحنين اللى ساكته تماما و ملامحها مش مفهومه : كنتوا خليكوا شويه ، ارتاحوا و
حنين ردت بإيجاز و هى بتبص بعيد : شكرا ، معتقدش هنرتاح هنا
فاطيمه بصت لأدم بقلق و هو ضغط على كتف هديه اللى لسه ضاممها..
حمزه اتدخل : قصدها مش هنقضيها طلوع و نزول ، مفيناش حيل
الكل سكت و حمزه اخدهم و اتحرك مع ادم اللى مكنش عامل حسابه يروح معاهم بس الموقف حكم..

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن