الحلقه 33

4.8K 546 155
                                    

الحلقه 33
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
تم تصفية الف اكونت من صفحتى و الجروب ، اللى حابب وجوده عندى يبعت طلب صداقه و هقبل عندى اماكن فاضيه
و اللى حابب يفضل عندى يثبت وجوده ع البوست ده يخبط لايك و عشر ملصقات
•••••
هديه بعد ما طلعت و شافت ادم داخل لرحاب و اتقابلت مع رحاب ف نظرة غضب انسحبت برفض نزلت كإنها بتعلن انسحابها رداً لكرامتها .. لكن مجرد ما نزلت الصوت وقّفها .. وقفت كتير تحت بتردد ، لكن مش عارفاه فضول و لا قلق بس بتلقائيه رجعت طلعت ..
طالعه ع السلم و وقفت على اخر جمله بصدمه .. معقوله يكون عايز يرجعها غصب ! و ايه كل ده اللى عملته عشانه !

ادم كان خارج برحاب و هديه طالعه و اتقابلوا عند شقة رحاب .. ادم برحاب شعرها ف ايده خبط ف هديه و اتسمّر مكانه ..
بصّلها قوى و هديه عينيها اتعلقت بيه و اتقابلوا ف نظرة عتاب اتقسمت ع العينين !!
هديه بصت لرحاب قوى اللى بتزق فيه بعنف و بتصرخ : ابعد عنى .. ابعد يا حيوان
هديه بصت لادم اللى مكلبش شعرها ف إيده و مشافتش غير تمسّك بيها قدام رفضها ..
غمضت عينيها بوجع و نزلت جرى لتحت ف اللحظه اللى
ادم رمى رحاب او ايده اللى سابتها برفض و بالعافيه بصلها اما نطق كإن الجمله دى اتعملت مخصوص عشانها و مينفعش تبقى غير لها ..
كإنه بصّلها بس عشان هديته متتلوثش بالجمله : انتى طالق ......... طالق بالتلاته بدون رجعه !
رحاب بصتله بقهر و ادم بيرجّع عينيه لمكان هديه مبتسم بلهفه كإنه مقدم الكلمه على طبق من اعتذار لها بس مشافهاش ! اختفت !
بص بتوهان لآنس اللى حرّك إيده على وشه بضيق..
انس قرب منه : هديه كانت جايه معايا هوصلها بعد ما راحت معايا للدكتوره بعد ما جيبنا التحاليل نعرضها عليها
ادم بصّله بصمت تام و انس شاورله بالتحاليل : ادم ، التحاليل بتقول انك بتاخد مضادات اكتئاب و ممكن تكون هى اللى عملت كده خاصة انك كنت بتاخد معاها ادويه نفسيه زى المنوم و
ادم زق إيده بعنف اما فاق على صوت خطواتها السريعه ع السلم و نزل جرى وراها ..

محاسن بصتله بقرف و قوّمت رحاب اللى نزلت وراه بعنف ..
محاسن شدتها بذهول : انتى رايحه فين يا بت ؟
رحاب كزت على سنانها بغضب : مش انتى اللى قولتيلى متخليش خسارتك مكسب لحد .. و لو خسارتى هتبقى لحد ف مش لدى اللى حياتى متخربتش الا من يوم ما ظهرت ف حياته
محاسن شدتها : سيبيه و حياة امه لا اجيبهولك تحت رجلك

رحاب زقتها و كملت جرى لتحت : اوعى بقاا ، ده مش بعيد تكون بنت الكلب دى اللى عرّفته موضوع السحر اصلا

ادم كان نزل جرى ورا هديه و لحقها و هى بتفتح باب العربيه ف حط إيده على إيدها قفل الباب بسرعه ..
هديه ضمت الباب بشده تشده ادم ضغطه قفله بسرعه ، هديه قبضت ع الباب بشراسه بس قبل ما تشده هو قلب كف إيدها تحت إيده و ضمتها جات لإيده !
هديه شدت إيدها منه بشراسه و هو سابها تسيب إيده عشان يضمها كلها .. شدها من وسطها بإيده و قدام عنف مقاومته ضمها بإيديه الاتنين ..
هديه زعقت : سيبنى
ادم ابتسم بلهفه و هو بيتنفس بصوت عالى كإنه دلوقت بس مشى مشواره : مش هينفع .. مش هغلط مرتين يا هدهد

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن