الحلقه 15 و الاخيرررره
#سلسلة_القائد ( الجزء الاول )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
******
ارفعوا الحلقه دى ارجوكم قبل القراءه بلايك و عشر ملصقات و انهارده اخر حلقه محتاجه يظهر عليها كل اللى تابع الروايه ضرورى افتحوا نفسى ادخل الجزء التانى
****
امينه ف لحظه طلعت سلاحها من صدرها رفعته ف وش حمزه : لاه يا باشا .. الدم طايلك و انا كيف ما قررت احرق قلبك قررت احرقك كلك
حمزه اتخض على كلمتها و اتقدم منها فجأه حاول يقيد حركتها بدراعاته ..
امينه بتزقه بجنون و هو بيحاول يحتوى عنف حركتها بالمسدس اللى بيزوغ منها مره على هديه و مره عليه و مره ف جهه بعيده خالص مش بايناله .. حمزه بيحاول يتنى كف إيدها بالمسدس لتحت بحيث بعد كده يضغط هو يفضى الرصاص ف الارض بس مجرد ما تنى إيدها ضغطت جامد بغلّ و فجأه طلعت رصاصه ف بطنها !
امينه جسمها كله اتنفض ع الرصاصه بس لسه متبته ع المسدس !
حمزه للحظه وقف بعقله و حركته كإنه اتشل و بصّلها بأسف و زعق : ليه كده ؟ شوفتى وصلتينا لفين ؟ادم بعيد اتنفض على صوت الطلقه و غمض عينيه بعنف و قبل ما يفتحهم سمع زعيق ابوه ف نزلت دموعه من عينيه قبل ما يفتحوا !
حمزه للحظه بص لامينه بعطف و حاول يقرب منها بحزن يرفعها ..
بصتله بكُره واضح و مجرد ما ساب إيدها بالمسدس بتلقائيه و ميل لف دراعه ورا ضهرها و بيتنى نفسه بدراعه التانى تحت رجليها يرفعها ضغطت ع المسدس بغلّ طلعت طلقه ف حركته و تنيته تحت جات ف دراعه !
اتحدفت منه ف الارض و بسرعه ميل عليها يخطف المسدس و هى بتضرب ف شدته للمسدس ابمسدس اتحرك ناحيتها طلعت الرصاصه ف صدرها !
حمزه وقغ عن حركته بيأس و ف لحظه ايدها لوحدها رخت بالمسدس اتحدف ببطئ بدراعها ع الارض و غرقت ف دمها !حمزه حط إيده على وشه بإستسلام و بص لأمه اللى قريت منه و اتحركت بيه وسط صمته المريب : ده اللى كان لازم يحصل من الاول .. من اول يوم بعد ما ولدت ! لاه من يوم ما بلغت عنيك !
حمزه وقف فجأه و بصّلها قوى : انتى ليه سيبتيها كل ده ؟امه اخدت كذا نفس ترتب كلامها و ترتب خطوط الحكايه اتكعبلت ..
حمزه كان فهم ان الحقيقه ف ايد امينه بس و امه كانت بتراوغه لمجرد انها مش عارفه او مستنيه تعرف ! ف فهم انها كانت سيباها تعرف منها مين ف العيال بتاعها و مين بتاع حنين ! بس اللى معرفهوش ليه كانت عايزه تعرف و الحكايه قدامها ان الاتنين عياله و هى متعرفش اصل عيل حنين !
بصلها و زعق بعنف : انطقى عملتى ده كله ليه ؟ كنتى عايزه تعرفى واد حنين من واد امينه ليه ؟
امه ردت بغضب : كيف ما انت كنت عايز
حمزه زعق لمجرد تخيل انها اكيد كانت عايزه تعرف عيل امينه تأذيها فيه عشان بلاغها عنه و ده ضناه الوحيد : كنتى عايزه تأذى واد مين فيهم عشان تنتقمى منيها ؟ واد حنين اللى قعدتها اهنه مش على هواكى ف تغوّريها بعيلها ؟ و لا واد امينه اللى هتنتقمى منيها فيه و اكيد كنتى عايزه تأذيه !
امه بصتله قوى : التنيين مش على هواى .. لا هما و لا زرعتهم .. واحده خاينه بشرفها و التانيه
حمزه زعق : و التانيه ايه ؟ التانيه ايه ! انا كنت سايبكم انتى و امينه منكوا لحالكوا عشان عارف دى حوارات حريم مهشغلش راسى بيها و عارف بردوا انها بتخلص ف وقتها بيناتكم و من زمن .. لكن متخيلتش ف يوم تخلص بالدم
امه : اكده او اكده كانت حكايه و لازم تخلص
حمزه بصّلها بصدمه : عرفتى ليه انا واقف مع حنين ! ليه حاططها ورا ضهرى و متصدرلك ! ليه مهسمحش تقربيلها ! عشان متبقاش ف يوم اكده !
شاور ف اخر جملته على امينه الغرقانه ف دمها جنبهم ..