الحلقه التاسعه
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
•••••••
انا متضايقه اوى انى اما بقول فلتره بلاقى ناس كتير ظاهره ،غير كده لاء ، براحتكم اعملوا اللى عايزينه
••••••
الظابط بص للعساكر و شاورلهم و هو رايح ع البوكس : شدوا الحبيّب ع البوكس هو و البت اللى معاه ، و كلبشولى العربيه دى لحد ما نشوف حكايتهم ف القسم
رحاب حاولت تتعدل و ادم بصلها و حرّك إيده على وشه بعصبيه و رفع وشه لفوق ..
رحاب كانت لسه بهدومها يدوب فكت زراير بلوزتها من فوق .. ادم ميل بسرعه و مد إيده عدلها هدومها ..
العسكرى بيميل يشدهم ادم رفع وشه و بصّله بحده خوّفته ..
ادم رجع تمم على لبسها و عدل شعرها بشكل عشوائى و مجرد ما وقفت وقف و شد القميص بسرعه لبسه و بيقفله و هو بيتحرك معاهم ..
الظابط بص للعساكر بغضب : انتوا واخدينه اجتماع الوزاره ؟ ده فعل فاضح و متلبّس كمان ، ايه اللى لبّسهم ؟
العسكرى شاور بخوف على ادم اللى بص للظابط بحده مجرد ما قرب من رحاب : و انتى يابت ملكيش اهل يلمو
ادم مسك دراعه بعنف و ضغط عليه : قسما بالله كلمه واحده لا اخليك تزعل على نفسك .. قولتلك زفت مراتى
ادم نهى الجمله بزعيق و الظابط اتوتر من ثقته بنفسه اللى بتتنافى مع موقف زى ده ..
شاورله ع البوكس و ادم زقه بغضب و اتحرك لعربيته ..
فتحها و خرّج من التابلوه كارنيه خاص بيه و شاور للظابط ..
الظابط اتوتر للحظات و هو بيمد إيده للكارنيه و اول ما بص فيه ارتبك ..
بص لأدم بإحترام و تهتهه : سيادة .. الرائد .. سيادة الرائد انا .. اسف .. اسف بجد .. اصل
ادم اتنفس بغضب مش عارف من مين بالظبط بس مخنوق ..
الظابط ارتبك و حاول يشاور بدفاع ع المكان حواليهم : اصل .. اصل المكان ده بتاع العيل السيس و
ادم بصّله اوى و هو اتلغبط ف الكلام يعدله : قصدى .. قصدى بتاع العيال الصيع و
ادم حط إيده على وشه و الظابط شاورله بأسف : يا باشا احنا و الله كل يوم نقفش خمس ست حالات هما فعل فاضح و لولا عينينا ع المكان كانوا قلبوه شقة دعاره
ادم ابتسامه غريبه غطت على وشه من الذكرى اللى رسمتها الكلمه عليه ..
شاور للظابط و الظابط حاول يبتسم معاه : انا اسف يا باشا اللى ما يعرفك يجهلك .. و بعدين احنا ف خدمة رجال الدوله و امن الدوله
ادم ابتسمله ابتسامه صغير و هز راسه و الظابط رفع إيده جنب راسه بإحترام و حاول يصلح الموقف : طب اى خدمه .. اى حاجه .. اجيب طيب خيمه و
ادم شاورله بغيظ : خلاص انت هتفضحنى ؟ لقيت الحكايه اتلمت قولت افرشها انا ؟ ما تعلى صوتك احسن
الظابط ضحك غصب عنه و مشى و ادم اتنفس بغيظ ..
بيبص وراه لرحاب شافها وشها مضلم بغضب و إيدها ف وسطها و بتهز رجلها بعصبيه ..
ادم حس انه زوّدها او من حقها تزعل بس هو مكنش قصده اكتر من محاولة تغيير تكسر الجفا بينهم و تغير الجو ..
مد إيده بأسف و ابتسم : رحاب معلش انا
رحاب زقته بعنف : انت ؟ انت ايه ؟ اقولك انا انت ايه ؟ انت معندكش عقل خالص
ادم رفع حاجبه : شوف مين اللى بتقول ايه ؟ ما كنتى مبسوطه من شويه يا جزمه و لا هو عينى فيه و اقول اخيييه
رحاب زعقت : انت ليك نفس تهزر ؟ انت
ادم شدها للعربيه و حط إيده على بوقها : ششش اتسدى ده انتى فقر
طول الطريق و هى بتزعق و هو ساكت بيحاول يمتص غضبها تقديراً للموقف .. حته جواه متضايقه ان مجرد المحاوله فشلت بس اللى غلبت الحته المبسوطه اما افتكر حالته قبل ما الظابط يفرمله بدقيقه و حس ان الموقف اتلحق ف وقته الصح !