الحلقه 24
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
اول مره الحلقه توصل للالف ف معاد التحدى و ده شئ تستحقوا بوسه عليه مش حلقه و عشان وصلت قبل 11 حمستونى انا كمان انزلها قبل 11 و كل ما نتحمس هنعمل زى انهارده 💟🙈
هنجدد الاتفاق كل يوم بردوا الصراحه حمستونى .. معاكم الحلقه الجديده لحد بكره الساعه سته ف معادنا هننزل حلقتنا بتاع كل يوم و لو دى لقيتها وصلت1500 لحد معاد الجديده هنزل بكره حلقتين ورا بعض ، ها جاهزين💙💚❤💜💛
•••••••
ادم هز راسه بعنف على ريحة غاز جنب مناخيره ..
حاول يتحرك بجسمه حس بتقل رهيب على دراعاته و رجله و كل حته ف جسمه تقريبا ..
فتّح عينيه بصعوبه و بيتلفّت لمح هديه جنبه على كرسى مقيده زيه ف الكرسى و مغمضه مش عارف متخدره او مغمى عليها..
حاول يتعدل بفزع او يتحرك و بيهز كرسيه بعنف شاف جانبه تانى ناحيه رحاب ف نفس وضع هديه !
غمض عينيه بعنف و حس ان فى نهايه جايه مش عارفها نهاية مين .. نهاية حياته و لا حياتهم و لا نهايه تانيه لعلاقه اكتر من انها نهاية لحد و دى اكتر حاجه نفضها من دماغه بفزع ..ظهر قدامهم صوت خطوات عاليه قبل ما يظهر صاحبها و ادم اتعدل ناحية مصدر الصوت ..
ظهر واحد بملامح حاده و قرب عدل كرسى بالعكس و حطه قدامهم و قعد ..
ادم بصّله قوى : البيج !
رجب : انت عارفنى ؟ طب كويس
ادم بصّله بحده و ضيّق عينيه و هو ضم ملامحه بتهكم : كويس انك عرفتنى دلوقت رغم ....
ضحك بقوه و ادم كمل عنه بثقه : رغم ان البيج اللى كنت بتعامل معاه وصله بينه و بين التجار كان بخخ .. مجرد صوره
رجب اتعدل بجديه و بص لأدم بذهول : يعنى انت كنت عارف ان
ادم كمل قاطعه : انك مستخبى ورا صوره حاططهالى ، شخص خيال لك يتعامل معايا على انه انت و هو مجرد مرايه تعكس مجرد صوره لك و انت مستخبى زى النسوان وراها
رجب وقف بحده : و لو قولتلك انى انا كمان كنت كاشفك من اول يوم دخلت فيه العشوائيات ؟
ادم هز راسه بنفى بثقه : مش هصدقك
رجب اتعصب : مش حتة عيل زيك اللى هيهز راجل زيى بيشتغل ف كارُه من سنين و
ادم كمل عنه بثقه تهز ثقته : لو كنت انت راجل مكنتش جيبت حريم تخصنى تتحامى بيهم ! و لو كنت انا عيل مكنتش ربطتنى عشان تقدر تبان قدامى بعد ما كنت مستخبى .. زى الاسد كده اللى بيسلسلوه عشان يخلوا الناس تتفرج عليه
رجب حدف الكرسى برجله و قرب من ادم بعنف مسك دقنه : و حياة امك لو هما الاتنين حريم لا اخليك تالتهم
ادم تف ف وشه بحده : عارف انا اموت و الا انا كلب زيك يعلم عليا قدام نفسه عشان يبان راجل
رجب زعق بجنون : و حياة امك لا اعلم عليك قدام حريمك يا ابو حريم .. لاء انا هعلم عليك قدام الداخليه كلها عشان يوم ما تحاول تزرع حد من رجالتها عندى تفكر مليون مره قبل ما تغلط و تعملها و تعرف انها بتضحى بيه
ادم ضحك بثقه : مسعد اللى قالك الكلام ده ؟ اخسس بتمشى ورا راجل ضحكت عليه مَره و اخدت بضاعته ؟
رجب بصّله بغضب و ادم كعمش وشه بإستفزاز بيلعب على اعصابه يوتّره يهز ثقته : طب انا لو علمت عليك و اخدت بضاعتك و مختار اللى كان من رجالتك .. فاكرُه ؟ الراجل بتاعك اللى باعك ببلاش و دلنى عليك و على مخابيك و مداخلك اللى ادخلك منها و ادانى تفاصيل خاصه بينكم عشان اأكدلك انى كنت واحد من رجالته .. اسمى ف الاخر راجل .. لاء و ظابط كمان .. لكن اللى يتضحك عليه من عيله اعلاميه و تاخد بضاعه منه بملايين ده ايه ؟
رجب مكنش عارف من الاول ان ادم ظابط لكن كان بيلعب عليه بالكلام .. لكن دلوقت فهم الحوار جه ازاى !
ادم قرا ده بسهوله ف عينيه اللى شردت بشر و ضحك بتهكم : كده فهمت ؟ طب الحق بقا اقولك حمد الله ع السلامه قبل ما اقولك مع السلامه
رجب بصّله بشك : و اما انت حِدق كده معرفتش توقعنى ليه من الاول حتى لو كنت بتتعامل مع واحد صوره ليا ؟ اما انت ظابط شاطر كده !
ادم رد بثقه : عشان الحوار عجبنى .. حطيت رجلى ف الموضوع اجيبك بعد ما الراجل بتاعك وقع لقيت حواليك شبكه كامله و انا وعدتهم ف شغلى هنضف البلد منكم .. ف كان لازم استنى اجيب اللى وراك و اللى قدامك و اللى حواليك .. انا وقعت اكتر من تلاتين تاجر قطاعى من تجار الشارع و اولهم الراجل بتاعك اللى باعك و ابتديت السكه بيه و اخرهم مسعد اللى سيبتلهولك يجيبك برجليك لحد عندنا و انت بغبائك فاكر انه طلع منها بشطارته و برغم انه مبعاكش ف التحقيق بس باعك بغبائه .. واضح انه هرب اهو و جالك عشان بدل ما يقع بالكلام يقع بيك ، تصدق كنت ناوى اهرّبه بنفسى عشان يجيلك ف اجيلك وراه ، بس قولت لا ، حوار فاكس و مهروس ف مية فيلم هابط قبل كده و اكيد مش غبى للدرجادى ، معرفش انك اغبى من الدرجادى بدرجتين تلاته
رجب شاورله بغضب : و انا و حياة امك لو رجالتى باعونى بغباء ، هخلى حبايبك يبعوك ببلاش
ادم استمر ف بروده و استفزازه يهزه : يا راجل ده الراجل بتاعك ضحكت عليه حتة عيله
رجب اتنفس بعنف و شاور بعينيه على هديه : و اللى ضحكت عليك بردوا مش عيله ؟ لاء و اخدت بضاعتك و
ادم اترعب لمجرد جات سيرتها و مهتمش او منتبهش يدارى ده و رجب لاحظ بسهوله ده ف عينيه اللى احتدت و اتلونت بغضب ..
رجب ابتسم بشر : طب ما الاسد بيكش اهو
ادم انتبه لنفسه و حس انه شافها نقطة ضعفه ..
حاول يشتت تفكيره او جرب يشده ف سكه تانيه يتوّهه : انا متضحكش عليا منها.. انا سيبتها بمزاجى وسطنا عشان هستفيد من وجودها .. صحفيه و هتطلع تحكى للعالم كله عن وساختكوا .. هتقطع اى لسان يقول عذبة الصعايده و العشوائيات و الاماكن دى و غيرها الحكومه مبتقدرش عليها