الحلقه التانيه

5.9K 583 192
                                    

الحلقه التانيه
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
******
لايك و عشر كومنتات قبل القراءه فضلا و ليس امر عشان دى لو عدت هننزل الجديده
******
ادم امه خرجت و سابته و كلمه واحده بتتردد جواه بصداها " ظلم الولايا وحش .. متظلمهاش .. متبقاش انانى "
فتح البلكونه مش عارف عشان حس انه بيختنق و لا بيهرب من صدى الصوت اللى دخل معاه اصوات كتير تحاوطه !
وقف و رفع وشه لفوق و بيتنفس بمجهود شاف رحاب و اول ما اتقابلت عينيهم بصت بعيد ..

عقله رجع لورا بسرعه مخيفه .. كلمات امينه بتتردد بعنف على دماغه ..
صوتها بيرن جواه كإنه بيسمعها حالا
" - ادم : انتى تعرفى بابا ؟
امينه بغلّ : اه
ادم بصلها بحيره و هما بيجروا : كنتى بتشتغلى عنده يعنى ؟ قصدى عندنا ؟ عند ماما و ستى ف البيت ؟
امينه بصتلها برفض و ردت بعصبيه : انا كنت مَرته زيى زيها ..كنت مرته و انا ست الدوار دى و اولى بيها منها
ادم وقف بذهول : مراته ؟ انتى ؟ انتى مرات بابا ؟
امينه سمعت صوت الحراسه بيقرب حواليهم شدته و جريت : اه
ادم حاول يقف بيها : فهمينى مراته ازاى .. متجوزك على ماما ؟ انتى ؟ متجوزك انتى عليها ؟ بابا ميعملش كده
امينه زعقت و هى بتجرى بعنف بيه : بقولك انا اللى مرته .. انا ست الدوار .. اتجوزها هى عليها .. انا ست الدوار اللى رماها عشان عشق السنيوره بنت بحرى عليها و ريّل اول ماشافها و رمى مرته و ضناه قبل اولد حتى
ادم بصلها بذهول و رفض و هى شدته و كملت جرى : صدقنى يا ولدى ابوك مش زى مافاكر .. ابوك مش بس اكده .. ابوك اوسخ من اكده
ادم : ستى قالت انك خاينه .. انتى خونتيه ؟
امينه ردت بعد ما ترجمت الكلام على خيانتها لحمزه ببلاغها عنه : اه
ادم اتنفض و هى كملت بغل : و مهندمش ، و لو يرجع بيا الزمن هعملها تانى
ادم افتكر كلام سته عنه ف بصلها بغصه ف قلبه و صوت مرعوش : و ماما ؟ حنين خانته هى كمان ؟
امينه ردت بتهكم رغم انها مش فاهمه ترجمة كلام حماتها على حنين : مش قولتلك العيب ف ابوك .. وسخ و يستاهل الخيانه
ادم بصلها بدموع لمعت ف عينيه بتوهه كإنها بتخرج من جواه مش من عينيه و الكلام تاه ف دوامة الم جواه ..
امينه بصتله و هى بتجرى و رجعت بصت قدامها : دى واحده لامها من الشارع ، لا اصل و لا فصل و لا نعرفلها اهل و ناس و عزوه ، انت عارف انها من وقت ما جات الدوار لا حد عبرها و لا حد سأل فيها .. دى لو لها اهل هيرموها اكده ؟ دى جايه من الشارع
ادم بصلها برفض : يمكن ميتين
امينه ردت بسخريه : و خانته ليه بنت الميتين ؟ دى حتى جات ع الدوار وش شوم و ندامه .. و كام شهر و ولدت .. كإنها كانت شايلاه ف كومها اياك
ادم افتكر كلام سته مع حنين دايما و كلامها عنها .. كرهها لها .. رفضها لها .. طلبها من حمزه كذا مره يطلقها .. تهديد حمزه نفسه يسيب البيت عشانها ! كل ده ايه و ليه !
بصلها و اتكلم بدموع هزه صوته : انتى معاكى عيال ؟ ليه بابا كان بيقولك عيالنا ؟
امينه اتوترت و اتلاهت او هى اللى لاهت نفسها ف الجرى و ادم صرخ فيها و هو بيهزها : لكى عيال ؟
امينه : اه
ادم بصلها بذهول : فين ؟ و ليه مش معاكى ؟
امينه زعقت : اسأل حمزه ،، اللى هتدافع عنيه
امينه جريت و صوت ضرب النار حاصرهم لحد ما هرّبت ادم و وقعت هى ..

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن