الحلقه السابعه

5.6K 486 144
                                    

الحلقه السابعه
سلسلة #القائد ( الجزء التالت )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
المتابع حتى لو بصمت يثبت وجوده  على البوست ده بلايك و عشر ملصقات ضرورى
••••••
حمزه و ادم و حنين واقفين بترقب لهديه اللى بصتلهم بتوتر ..
حنين بصت لحمزه و بصت لهديه و وضحت كلامها اكتر : انتى ممكن بردوا تبقى هديه حمزه الجيار .. تفضلى بنته زى ما عيشتى من يوم ما اتولدتى ف بيته بنته
هديه بصتلها قوى و فهمت انها لو اختارت ده هتبقى اخت لأدم قانوناَ ..
حنين قربت جنب هديه و بصتلها على حمزه : حمزه قالى القرار ف إيدك و انتى اللى هتختارى
هديه بصت لأدم و اتقابلت معاه ف لحظه صعبه اوى .. اختيار غريب على اى بنت .. اى بنت لو اتحطت ف اختيار بين ابوها و حبيبها هيبقى تتنازل عن موافقته ، عِشرته ، رضاه حتى ، لكن اسمه !
حتى هى لو كانت اتحطت ف الاختيار ده من زاويته المعتاده يمكن كان هيبقى اسهل !
عيونها بتلف عليهم حواليها ببطئ مميت .. حست انها ف معركه .. ادم و حبها له و قلبها ف كفه .. و حمزه اللى رباها و عاشت عمرها بنته و سمعتها اما اسمها يتغير و الكل يعرف من غير حتى ما تتكلم او حاولت تدارى ف كفه تانيه ..

بصتلهم قوى بعيون حاده و نظراتها بتزوغ و قبل ما تنطق ادم اخد نَفس طويل و انسحب من الموقف بهدوء غريب ..

هديه بصتله اوى و معترفه انها لأول مره تفشل ف فهمه .. يمكن مقدرتش تفهم قبل كده لوحدها انه متجوز او انه ادم اللى المفروض اخوها .. لكن كانت حاسه .. كان احساسها بيقولها ان فى حاجه مش مظبوطه و مش ف مكانها !
لكن دلوقت ! دلوقت هى مش حاسه بحاجه ! ابدا ! مقدرتش حتى تفهم اذا كان بينسحب من حياتها و بيختار عنها او بينسحب يديها مساحه او بينسحب خوف !

حمزه قرب منها بهدوء و مسك إيديها حسهم متلجين و بيترعشوا : هديه

هديه من غير ما تبصله بعينيها المفتحه ف الولاحاجه نطقت بصوت مهزوز : مشى !
حمزه هز راسه : عشان بيحبك
هديه بصتله بضعف : و انت !
حمزه ابتسم بحب : بردوا بحبك
هديه دموعها نزلت : ليه لازم اختار ؟ ليه الدنيا صعبه اوى كده ؟
حمزه : عشان وحشه
هديه بصتله بتوهان و هو مسك إيدها زى طفله صغيره تايهه ف سكه لوحدها و بتقابل دليل ف سكتها لأول مره ..
اخدها و دخل اوضتها و قعدوا : وحشه اه .. بس بيهوّنها الونس .. السكه الصعبه بتهون مع شريك .. يبقى ونس و سند و رفيق مشوار .. عشان الكلمه الحلوه بتهوّن كتير.. عشان الوجع بيقل اما بيتشارك .. اما بيتقسم على اتنين ..
صدقينى كلنا مليانين اوجاع .. كلنا فينا بلاوى مدفونه جوه و روحنا مترقعه بمية حته .. بس بتختلف الاوجاع من واحد للتانى حسب وحدته.. فى اللى لوحده ف بيبقى مطلوب منه يطبطب على نفسه بنفسه و يداوى جرحه بنفسه و يبنى ثقته ف كل اللى حواليه من تانى بنفسه لانها هتكون اتهدت من مجرد انه خرج من محنته بطوله .. و لو معندوش طاقه بقا لكل ده يبقى لكى ان تتخيلى السكه هتبقى ازاى !
و فى اللى معاه ونيس ف سكته .. بس دول نوعين اللى مختار صح و اللى مختار غلط .. واحد هيهده و التانى هيساعده

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن