الحلقه الخامسه
#سلسلة_القائد ( الجزء الاول )
بقلم / اسماء جمال Soma Ahmed
*********
لايك و عشر ملصقات ارفعوا الحلقه فضلا و ليس امرا الناس بتبعتلى تشتكى انها بتقعد تدور كتير و مبتشوفش الحلقه
*******
امينه مراقباهم لحد ما يوم حمزه خرج ..
نزلت بتسلل تابعت حماتها لحد ما طلبت من الشغاله تعملها قهوه ف دخلت وراها المطبخ و من وراها حطتلها منوم و خرجت و سابتها تودهالها و تابعتها لحد ما القهوه وقعت من إيدها و هى قاعده ف عرفت انها اتخدرت !
طلعت لفوق وقفت قصد اوضة حنين دخلتلها من ورا الشغاله ..
امينه قفلت الباب و وقفت بغلّ..
حنين كانت واقفه ف براندا باصه من اوضتها ع الجنينه ف بمجرد ما شافتها انكمشت بخوف : انتى مين ؟
امينه قربت بعنف : معارفنيش ! ايه مفاكرنيش عاد ؟
حنين بترجع لورا بخوف و بتتكلم بتلعثم واضح : انا .. آآ .. انا معرفكيش .. انا اصل
امينه كملت و هى بتقرب : هتعملى جنيتى عاد ؟ لاه الطبخه ده هتتعمل لشُراب الخُرد اللى اتجوزتيه .. مهتقلقيش هياكل منيها مهيسبهاش اصله رمرام .. انما انا لاه
كانت قربت قصادها و حنين مدت إيدها وراها مسكت ف السور : انتى عايزه ايه ؟
امينه مسكت رقبتها بسرعه : روحك
حنين شهقت بفزع و حاولت تفلفص إيدها من على رقبتها ..
امينه ضغطت على رقبتها : روحك .. عايزه روحك كيف روحى اللى خدتيها من جتتى و همّلتينى من غير روح .. مكانى اهنه و جوزى و بيتى و حتى حماتى اللى مهطيقهاش .. كل اللى راحلك ده بتاعى و اولى يرجعلىحنين بصتلها برعب و بتمد إيدها حطتها على إيد امينه اللى على رقبتها مسكتها و هتفكها امينه تبتت اكتر على رقبتها خلت حنين تبتت اكتر على إيدها ..
حنين فكّت إيدها التانيه اللى ماسكه السور وراها و هتقربها من امينه امينه زقتها بعنف من ع السور .. و عشان حنين كانت لسه ماسكه إيدها اللى على رقبتها بإيد بمجرد ما شافتها بتزقها تبتت فيها اكتر و بإيدها التانيه مسكت جسمها و الاتنين نزلوا من ع السور للارض بعنف وسط بركة دم اختلطت فيها دمهم الاتنين !الشغاله سعاد كانت بناءاً على تعليمات امينه واقفه برا متابعه الجو برا بقلق .. مجرد ما سمعت الصوت دخلت اوضة حنين شافتها فاضيه .. شهقت بذهول و قبل ما تخرج شافت البراندا مفتوحه و الستاره مشدوده و واقعه قربت تشوفها بقلق بصت من فوق و شافتهم ..
نزلت جرى على تحت شافت ام حمزه على وضعها ف جريت لبرا بسرعه قبل ما تفوق ..شافت حنين واقعه تحت ملامسه للارض و امينه تقريبا جانب منها فوقها بقية جسمها جنبها ..
سعاد اتفزعت من منظرهم و قربت عليهم مدت إيديها عدلت امينه بالعافيه و مجرد ما عدلتها لمحت الدم مغرقها .. امينه فركت دماغها و مسكت جسمها بوجع و بتحاول تفوق !
بصت لحنين و شافتها هى كمان غرقانه دم و مبقتش عارفه ده دم مين فيهم !
سعاد جريت لجوه جابت مايه و ابتدت ترش على امينه و تعدلها لحد ما امينه مسكت بطنها و صرخت ..
سعاد وقفت بربكه و امينه صرخت فيها : الحقينى .. هموت .. العيل هيموت
الشغاله جريت تانى لجوه جابت مايه سخنه و فوط و ملايه و حاجات خاصه مستلزمات الولاده و خرجتلهم ..
عدلت امينه و اتعدلت ورا ضهرها سندتها و جرجرتها بصعوبه لحد ما ركنتها على كنبة انتريه محطوط !
رفعت عبايتها و بدآت تفحصها و مجرد ما لمحت راس العيل قربت منها و ابتدت تساعدها ..
امينه بتصرخ بفزع و ف نفس اللحظه جسم حنين اتنفض كذا مره بتشنج وسط نزيفها و تشنجات جسمها بتزيد و جسمها بينكمش و يتفرد وسط صرخات مكتومه طالعه بأنين خافت منها وسط حالة اللاوعى اللى هى فيها !
سعاد بصت وراها لحنين بذهول و مره واحده حنين جسمها اتنفض و الدم اندفع بغزاره و طلعت صرخه تانيه رغم صغرها الا انها بتعلن عن وجع حنين و الصرخه جايه بدالها !
الشغاله بصتلها بذهول و قبل ما تبص لآمينه قدامها سمعت نفس الصرخه من قدامها لدرجة اتنفضت بخضه ع الصوت و بصت قدامها لأمينه !
بصتلها قوى بذهول و شافت كيس العيل خرج و اتفتح و طلعت منه صرخه قويه ف نفس اللحظه !
الشغاله بتلقائيه رجعت بصت وراها على حنين و شافت وضعها من بعيد و شافت كيس العيل اللى نزل و صرخته و رجعت بصت لأمينه !