الحلقه السادسه

5.6K 538 140
                                    

الحلقه السادسه
سلسلة #القائد ( الجزء التالت )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
من انهارده لبكره لو الحلقه عدت ال1500 لايك هنلغى اجازة بكره
التفاعل وحش ليه ؟!!
المتابع يثبت وجوده عشان من انهارده لليومين الاجازه هفلتر بناءا على اخر نشاط للاكونت كان امتى
****
ادم قبل ما يتحرك حمزه وقّفه بسؤاله : ادم .. هو يعنى لو .. يعنى لو انت ابن سليم و كانت هتبقى لا امك خانت ابوك بالعكس كانت هتبقى مظلومه .. و لا كنت هتشك لحظه انه ابوك قاتل .. كنت هتحس باللى انت حاسُه دلوقت ؟
ادم بصّله قوى و تاه للحظات ف مجرد تخيل الفكره ..
حمزه بص ف عينيه بترقب : قصدى .. لو كان سليم هو اللى ابوك كان احساسك هيبقى ايه !
هديه فتحت باب اوضتها تخرج اتحركت على صوتهم و ف لحظه وقفت على سؤال حمزه و بلعت ريقها بتوتر مستنيه رد ادم بلهفه اللى كسرها اووى..
ادم رد بعفويه : بعد الشر .. انا مش قادر اتخيل فكرة انك خونت امى هقبل ازاى انك خونت بلد بحالها ! بعدين كنت مرعوب اقابلك و انت زى ما انت متغيرتش .. مكنتش هعرف اتقبل ده .. ف مابالك اما اعرف انك قابلت ربنا نفسه زى ما انت ! لالالا
ادم سكت لحظات اما شاف ملامح حمزه انفرجت بسعاده ف استوعب رده اللى خرج بتلقائيه ..
بيرفع وشه يتنفس بضيق على تلقائيته اللى مكنش حاببها لمح هديه بتبصله قوى و الدموع اللى ف عينيها مغطيه عليه قدامها مش عارفه تشوفه و مغطيها عيونها عليه مش عارف حتى يلمحها !
بصّلها بخنقه و حس ان اى كلام هيتقال دلوقت مش وقته .. انسحب بهدوء و مشى على اوضته ..
هديه فضلت متابعاه بعينيها اللى افرجت عن دموعها بعد ما اختفى ..
حمزه بصّلها وراه و اتنهد بتعب .. هو عارف ان الكل مجروح ف الحكايه دى .. و الكل جروحه قويه و حيه و الكل هياخد وقت لحد ما يقفل جرحه و لحد ما الوقت ده يعدى لازم المعامله تبقى بحساسيه عشان اى لمس حيفتح جروحهم من تانى !
حمزه اتحرك لقدامها : هديه
هديه حركت عيونها بالعافيه عن مكان ادم و بصتله بتوهان : انا عايزه ازور قبر بابا
#سوووووما

ادم واقف قدام قبر امه .. حالته عكس ما توقعها.. كان متوقع ينهار .. يصرخ .. يعيط .. لكن مفيش !
هو بس مش عارف يتنفس .. مش عارف عشان مش عارف يعمل و لا حاجه من دول و لا عشان بيعمل كل دول مع بعض بصمت جواه !
اخد نفس بالعافيه و بص للقبر بصوت مبحوح : طلبت من ربنا يكشفلى الحقيقه و كشفهالى .. بس مش عارف ليه بحاول اشوفلها بقا مبررات .. بحاول احطلها حجج و اعذار بس مش عارف .. مش عارف اشوفك فعل و لا رد فعل .. سبب و لا نتيجه .. عاشقه و لا خاينه !
انا حتى مش عارف اقولك ياريتك كنتى موجوده .. مش قادر .. مش عارف لو كنتى موجوده كان هيبقى ايه موقفى دلوقت و لا المفروض اعمل ايه .. بس اللى انا عارفُه انك لو قدامى دلوقت فوق الارض مش تحتها يمكن كنت اعرف .. مهما كذبتى .. كنت هبص ف عينيكى هعرف لوحدى .. زى ما بصيت ف عيون ابويا رغم اعترافه بغلطُه و عرفت انه مجرد

سكت بخنقه و رفع راسه لفوق و حاول يتنفس : انتى يمكن تكونى مظلمتيش ابويا بس ظلمتينى انا .. ظلمتينى و ظلمتى نفسك .. ظلمتى حنين اللى مكنش لها اى ذنب .. ظلمتى هديه اللى كانت زيى برا حكايتكم خالص

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن