الحلقه 11

7.9K 607 110
                                    

الحلقه 11
#سلسلة_القائد ( الجزء الاول )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
*******
لايك و عشر ملصقات قبل القراءه ارفعوا الحلقه رجاءا و مستنيه كومنت برأيكم و توقعاتكم بعد القراءه
*******
ادم بيلف ف الشوارع محسش بنفسه غير و عجل الاسكوتر خبط ف حاجه اتحدفت جنبه و خطت الرصيف لبعيد ع الطريق اللى عكسه على يمينه و الناس بتروح بإندفاع من شماله عليها كإنها كانت بتعدى منهم ..
ادم بص قصاده حاول يتحقق من مكانه و قلبه بيتنفض كل ما يقدّم بالإسكوتر .. مكنش محتاج يقرب عشان يتأكد .. يمكن حس قبل ما يشوفها و شافها قبل ما يقرب ..
ف لحظه إنتبه للناس بتقرب من فتحه ع الشارع العمومى على شماله ناحيتها .. ف خفه لف بالاسكوتر و ف حركه سريعه اندفع وسط الجهه اللى الناس بتيجى منها بحيث يشتتهم او يعطل حركتهم ..
هدهد كانت وقعت ع الارض بعنف .. قامت اتعدلت نص واحده و سانده ع الارض بترفع وشها تقوم شافت الناس بتندفع عليها .. بلعت ريقها بإرتباك و بتحاول تفكر بشكل سريع تعمل ايه .. قبل ما تتنفس حست بإيد كلبشت ف هدومها بترفع جسمها كله من ع الارض .. حاولت تفلت بس قبضته كانت قويه و شدها عليه .. بتلف وشها لمحته ع الاسكوتر ف إبتسمت بتلقائيه : ادم
بخفه اتحرك بيها ع الاسكوتر و ف ثوانى كانوا اختفوا من الشارع و الحته كلها ..

حمزه جنب حنين مبيسبهاش .. كل ما بتفوق بترجع يغمى عليها .. مش عارف من حالتها و لا من المهدئات اللى بتاخدها مع المحاليل و لا منه هو و وجوده اللى حسّه تقل عليها بمجرد ما تفوق و تبصله تهرب من الواقع كله ! بيستغل الدقايق اللى بتفوقها يديها علاجها و يأكلها بالعافيه و ترجع ترقد بتعب ..
حنين بتتنفس بالعافيه .. مش قادره تستوعب ان ده الراجل اللى حبته .. دى حقيقته .. دى حياته .. سلاح و دم و اختلاس و فلوس حرام ! كإنها معاشتش معاه ده كله ! كإنها كانت عايشه مع صوره بوجهين و دلوقت بس لفّت للوجه التانى و شافته مسخ !
بتفوق لدقايق بس و اول ما يلمحها حمزه بيندفع بلهفه عليها ..
حنين دوّرت وشها بعيد بتعب ..
حمزه قرب ف قعدته جنبها ع السرير اكتر و سند بكفوفه حوالين رقدتها و نطق بلهفه : حنين
حنين غمضت عيونها و هو اتكلم بضعف : ارجوكى يا حنين .. ارجوكى كفايه .. انا بموت و انا شايفك قدامى ف حالتك دى .. بموت و انا شايف نفسى واقف عاجز قدامك مش عارف اعملك حاجه .. كفايه ارجوكى متعمليش ف نفسك كده

حنين نطقت بقهر من غير ما تفتح عيونها : عندك حق .. كفايه .. فعلا كفايه
حمزه بلع ريقه بترقب : يعنى ايه يا حنين ؟
حنين لفّت وشها له و اتقابلوا ف نظره عمرها ما هتتمحى : يعنى كفايه يا حمزه .. كفايه لحد كده .. عملت كل حاجه ممكن تتعمل .. كل حاجه غلط و كل حاجه حرام .. كل حاجه .. بعدت ربنا عن حساباتك خليته بِعد عن حياتنا و بيتنا و ولادنا .. و البيت البعيد عن ربنا ميت
حمزه نطق بحزن جمل متلغبطه : حنين .. صدقينى انا .. انا معتش .. انتى عرفتى ايه بالظبط !
حنين صرخت ف وشه : الحقيقه .. الحقيقه يا حمزه .. الحقيقه اللى عيشت معايا تزيّفها .. تجمّلها و تذوّقها قبل ما تحطها قدامى .. تلبسها قناع الرجوله و الشرف .. انهارده بس القناع ده وقع غصب عنك
حمزه حاول يقرب منها هى إنتفضت بعنف تبعد .. بتبعد اكتر وقعت من ع السرير ..
حمزه لف بسرعه لها يسندها زقته بعنف و هى بتصرخ بجنون اتحوّل هزيان لحد ما وقعت ف إغماء : كفايه بقا .. كفايه

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن