الحلقه 37 الاخيرررره

8.9K 704 379
                                    

الحلقه 37 و الاخيرررره
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
محتاجه حاجه تفتح نفسى و تشجعنى نقرب نزول #الجزء_التالت ف محتاجه الحلقه دى تنتشر عشان اللى كان مستنيها تخلص يعرف ، كل اللى تابعنى او قرا حتى لو بصمت محتاجه يظهر انهارده ع البوست ده و يقولى رأيه سواء عجبته او لاء ، يقولى حلوه او وحشه و مميزاتها و العيوب
•••••••
الدكتور اخد ادم للرعايه عند حمزه و خرّج هديه برا بالعافيه ..
ادم غمض عينيه و سند ضهره ع الباب بمشاعر تايهه مش عارفها ألم و لا حيره .. ندم و لا عتاب !
الدكتور شاورله و هو اتحرك بالعافيه جنب السرير مدله إيده غرز فيها الابره و هو بإيده التانيه مسح دموعه برفض .. بيحاول يجمد مش عارف !

عدى وقت و ادم مش عارف يعمل حاجه غير انه بيقرب منه اكتر كل ما يتوه كإنه بيستنجد بيه او كإنه مرساه و الشط بتاعه ..
قرب من حمزه مد إيده يتحسس قسمات وشه بتوهان و بتلقائيه باس راسه ..
حمزه ابتدى يفوق ف ادم رفع نفسه بسرعه بشئ من الاستنكار .. و اتقابلوا ف نظرة عتاب نزلت بمراره واحده و دموع واحده كإنها خارجه من قلب واحد !

حمزه تمتم بألم : سامحنى
ادم دوّر وشه و حمزه ابتسمله بضعف : حبيبى
ادم هرب بعينيه بعيد : انا عمرى ما هسامحك .. عمرى
هديه لمحتهم من ورا القزاز برا ابتسمت بدموع اول ما فتح عينيه و اتحركت بلهفه جريت فتحت الباب و دخلت .. و فجأه وقفت على كلمة ادم !
بصتله اوى برفض و هو هرب بعينيه بعيد ..
هديه اتخطت ادم بغضب و ميلت على حمزه بلهفه : بابا
حمزه مش عارف سمعها بصوت ادم عشان احساسه و لا عشان كانت عينيه لسه متعلقه بيه ..
هديه بصتله برعب : بابا انا كنت هموت من غيرك
حمزه التفت لها بالعافيه بتعب : لا يا هديه .. لازم تجمدى .. لازم تبقى كويسه بيا او من
هديه قاطعته بخوف عيطت : لا يا بابا .. لا انا عمرى ما هعرف ابقى من غيرك .. عمرى .. انت ونيسى الوحيد ف الدنيا دى يمكن اكتر من ماما
حمزه غمض عينيه و هى عيطت بضعف و هى بتبوس راسه : مش انت اللى دايما كنت تقولى انى صاحبتك و اختك و امك و بنتك .. انى شريكتك ف كل حاجه حتى ف الجنان
ضحكت من بين دموعها ف اخر جملتها و هو فتح عيونه بالعافيه و راح بيهم على ادم شاف دمعه محبوسه كاتمها بالعافيه .. شاف حيره .. شاف وجع و حرمان !

الباب اتفتح بسرعه و دخلت حنين بلهفه : حبيبى
حمزه ابتسم بتعب و هى قربت ضمته رغم رقدته و همستله بدموع : انا بحبك اوى يا حمزه .. اوعى تبعد تانى حتى لو غصب عنك .. اوعى انا محتاجالك اكتر منهم
حمزه رفع وشه و بصلها بتعب و همسلها : انا .. انا وعدتك بس .. مقدرتش .. وعدتك ايا كان مين فيهم ليا و مين ليكى عمرى ما هوجع اللى منك و لا هفضّل ضنايا .. لكن مقدرتش .. مش هقدر اوجعه يا حنين .. مش هقدر احرمه منها
حنين هزت راسها بسرعه بلهفه : قوم انت بس بالسلامه .. قوم بسرعه يا حمزه .. متسبنيش لوحدى
حمزه همسلها بدموع خفتت صوته اكتر : انا حاسس بيه .. فاهم وجع قلبه .. كده كده هيتوجع عليها و هى كده كده لازم تتوجع .. سامحينى معرفتش اوفى بالوعد
حنين مدت إيديها حاولت تسمح دموعه مره و بلغبطه بترفع إيديها تمسح دموعها و ترجع تمسح وشه : المهم انت .. المهم انت تبقى موجود .. المهم تبقى معايا .. انا مش قادره اخطى خطوه من غيرك .. مش عارفه يا حمزه و الله ما عارفه
اترمت على صدره تحضنه مدتهوش فرصه يضمها و هو مجرد ما نزلت من قدامه على صدره ظهر ادم قدامه عينيه متعلقه بيه كإنها كانت الحاجز بينهم و اتقابلوا ف نظرة عتاب تايهه بين العيون ..
حنين رفعت وشها و مسكت وشه : انا مش عارفه ازاى كنت بفكر ابعد عنك ! ازاى فكرت انك لو كنت سيبتنى من اول الحكايه كنت هعرف اخطى ! حقك عليا انا مديونالك بعمرى كله اللى اتحملتنى فيه ! مديونالك بقلبى ! مديونالك بإنك اتحملت كل وجعك و وجعى عشانى ! انك برغم كل ده عرفت تخطى بيا ! انا مش عارفه اخطى خطوه واحده من غيرك ! مش عارفه و مش قادره و تايهه !

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن