الحلقه التالته

5.6K 539 81
                                    

الحلقه الثالته
سلسلة #القائد ( الجزء التالت )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
عشان خاطر قفلة الحلقه ، لحد الساعه11 لو حلقة انهارده وصلت لالف لايك هنزل حلقه زياده

•••••
هديه حست بضهرها بيتسند ع الباب وراها و الايد اللى على عينيها اتشالت و التانيه سابت إيدها و الاتنين رغم انها مفتحتش الا انها حستهم حاوطوها بتملك ..
مفتحتش عيونها و كإنها خايفه تفتحهم على صدمه جديده ..
ادم رفع حاجبه : انتى خايفه تفتحى تشوفى عفريت و لا حاجه ؟
هديه بدل ما تكز على عيونها كزت على شفايفها و ده جننه جنون فوق جنون لهفته ..
ادم باس عيونها برقه : ياللى لُقاكى حيااه .. انا حبى ليكى صلاه
هديه حست للحظه انها متلغبطه بين عقلها اللى بيفكر فيه و عقلها الباطن اللى بيحلم بيه ..حست من لغبطتها انه متهيئلها .. انها من كتر ما بتفكر فيه او متخيلاه ف كل ركن ف المديريه من اول ما دخلت ف صوته اتجسد قدامها من عقلها الباطن ..
فتحت عيونها ببطئ مترقبه و مش عارفه تتمنى ايه ،
همست بخفوت : انا ف حياتى مشوفتش عقل باطن بالوقاحه دى
ادم كتم ضحكته من ردها اللى كشفله انها ادمنت التفكير فيه ..
همس بغلاسه يستفز غيظها : طب و ماله ؟ ده يابخته اللى احنا من بخته و يا هناه اللى هنبقى معاه
هديه اتعمدت تنفخ بجمود و هو اتجاهل ده و غمزلها : ما تراعى يا لبن المراعى
هديه اخدت نَفس عنيف و خرّجته مع الكلام : اخلص يا ادم ، عايز ايه ؟
ادم عض بوقه بكوميديا : عايز امسّى بالخرطوش ع العيون اللى مبيرحموش
هديه غمضت عيونها تدارى غيظها لإنها عارفه ان الغيظ ده مشاعر و مشاعر هتجيب مشاعر و دى بداية الاستسلام ..
غمضت عيونها تدارى ده كله بس ضغطة شفايفها تمردت ف كتم ضحكته : و اقول مسااء الكوسه can I have بوسه
هديه فتحت بعصبيه : ادم
ادم غمزلها : طب اقولك نكته قبيحه ؟
هديه فتحت بوقها تتكلم هو قفله بإيده برخامه : هقولك نكته قبيحه ..لمونه حبت تسيب خطيبها قالتله اعصرنى مش هقدر اكمل
هديه ملامحها رخت غصب عنها ببلاهه و هو ضحك بغلاسه : طبعا كنتى مستنيه القبيحه ؟ صح صح؟ قولى متتكسفيش مانا معرفتش اربى
هديه بصتله بنفاذ صبر و هو دارى ضحكته بالعافيه على منظرها : طب القفى دى يمكن تجيب معاكى ..كوباية عصير جوزها مات بقت تقول اه ياjuice اه
هديه بتحاول تبص ف اى حته حواليهم بنرفزه و هى مش عارفه عايزه ايه بالظبط و هو انفجر ف الضحك : موتى ف القباحه ، انتى مش عايزه تتربى لاء ، انتى محتاجه ابتدى معاكى من اول اركان الاسلام الخمسه
هديه زعقت : عايز ايه يا ادم و بطّل طريقتك دى عشان مش هتجيب معايا
ادم ايتسم بعشق ابتسامه هاديه بعيده عن مشاكسته لها : عايزك
هديه صوتها اتهز : و انا خلاص اكتفيت .. اكتفيت صدمات منك و معاك و بسببك
ادم ابتسم بحزن و حاول يضم إيديها بين قبضات إيديه بملكيه : و عايز اقولك انى بحبك
هديه بصتله بتهكم : كنت مستغربه انا ليه بسمعها منك كتير مع انك المفروص شخصيه بطبيعة شغلك عمليه اكتر ، بس دلوقت فهمت ان الكذاب بيحتاج من وقت للتانى يأكد على كذبه
ادم رفع إيدها باسها اللى كانت ناسياها ف إيده و قلبها تاجاهل عنادها : لا يا هديه ، ده عشان انا اللى بحب اقول للي بحبهم دايما انى بحبهم و لو للمره الألف و زى ما بيقولوا كده من لم يؤدبه الحب يؤدبه مزيد من الحب
هديه شدت إيدها منه بسخريه : اسمها من لم يؤدبه الحب لن يؤدبه مزيد من الحب
ادم ابتسم بصدق : لاء انا عندى من لم يؤدبه الحب يؤدبه مزيد من الحب .. بدى حب و مزيد من الحب و فرص و مزيد مزيد من الفرص عشان عارف نفسى يوم ما بقرر امشى مببصش ورايا
هديه بعصبيه شدت إيدها من تانى بعد ما حاول يمسكها : ده تهديد ده ؟ انت جاى تهددنى ؟ يا بجاحتك يا اخى ! لك عين !
ادم مؤقتاً اتجاهل وجعها اللى نطقت بيه و حاول ينكشها : تصدقى انك تستاهلى اسيب نفسى بعفاريتى بسلطاتى ب بابا غنوجى لحد ما ترجعى .. اهو ع الاقل اتعفرت عليكى اول ما اشوفك
هديه بصتله بحده على عادة هزاره اللى مش هتتغير بس جواها حته اتخنقت ان كلامه معناه انه ابتدى ييأس..
ادم كتم ضحكته عشان فهمها : او اعفرتك معايا .. ايهما اقرب بقا
هديه بصتله بحده و اتحركت بعنف تتحرك من الباب اللى مدت إيدها فتحته ف ادم ضغط على إيدها و لفها له و ابتسم : هديتى
هديه بصتله بحسم : لقد نفذ رصيدكم يا ادم .. نفذ
ادم ضم بوقه لقدام ببراءه كتم ضحكته : ايه ده انتى اشتغلتى مع اتصالات كمان ؟ هو الحال اتدهور اوى كده ؟
هديه كتمت انفاسها بغيظ محبتش تظهره ..
ادم شاورلها بمحايله : طب خدينى معاكى و النبى
هديه زعقت بنفاذ صبر او خوف تضعف : اددم
ادم غمزلها : وحشتيه و ربنا
هديه بصت بعيد بأنفاس عنيفه عاليه ..
ادم شاورلها بدراما كتم ضحكته : نزلت الترعه اصطاد شوفت الجراميط هديه
هديه حطت إيدها على راسها بنفاذ صبر بتدارى غيظها بالعافيه ..
ادم فاهم ملامحها كويس ف شاور على صدره و رجّع ضهره لورا بدراما : ده انا دخلت الزريبه شوفت كل اللى فيها هدياااااه
هديه قربت بهجوم من غير ما تلمسه و بصتله بشراسه و كوّرت قبضات إيديها بغيظ ..
ادم عض بوقه بغزل : ينفع  كده نهاية العالم بتقرب ياسطى و انت لاء ؟
هديه كزت على سنانها بحده و هو مد إيده مسك دقنها بمشاكسه و حرّكها مع الكلام يستفزها : ‏ينفع ياسطى تقتحم حياتي و تحببنى فيك و بعدين تبطل تكلمنى بمزاج امك و تمشى ؟ هى زريبه و لا ايه يا ولاد الصرمه ؟
ادم انفعل بمرح ف اخر جمله و هى اتخضت لدرجة ضحك ..
هديه بغيظ : عايز ايه يا ادم ؟
ادم غمزلها بمعاكسه : عايزك
هديه : انسى .. انسى يا ادم انى ف يوم دخلت حياتك او انك لمحتنى حتى عشان متتعبش
ادم زعق بمرح : ما هو انا حياتى مش ببجى يا ولاد الكلب علشان تلعبوا فيها زى ما انتو عايزين
هديه بصت بعيد بيأس ابتدت تحسه قدام اصرار ادم انه يلجمها من جواها بكاريزمته الخاصه ..
ادم رفع حاجبه بمرح : ايه يا جدعان هى ‏البنات بقت بتتسلى و الشباب هما اللى بقوا جد ف حوار الجواز و لا ايه ؟
هديه غصب عنها هربت ابتسامه من جواها واجهتها بضيق مع ظهورها ف ملامحها اتلغبطت ..
ادم ضحك بمرح و هو بيتلفّت حواليه برا قاصد يعلّى صوته شويه : حد لعب في الإعدادات تقريباً .. يا جدعان اللى رفع الزرار ينزّله ابوس ايدكم انا بضيع
هديه بسرعه حطت إيدها ع الباب و بتلقائيه قفلت الباب و مجرد ما اتطمنت انهم لوحدهم زقته بغيظ لجوه ..
ادم ضحك بصوته كله : بتغرغرى بيا يا بت الكلب ؟
هديه غمضت عيونها بغيظ و هو اتكلم بدراما : اكمنى بجبك تعمل كده فيا ؟ الاه
هديه حطت إيدها على راسها بغُلب و هو كمل بمرح : اكمنى مليش غيرك تلعب بيا ؟ الاه
هديه بصتله بيأس و اتحركت تمشى : سيبنى لوحدى يا ادم

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن