#اقتباس
#القائد 2
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
********
ادم هز راسه بهزيان و هو بيقف ..
حمزه حاول يقف معاه بس زقة ادم لإيده وقّعته ..
حنين قربت من ادم بتعب : ادم انا تعبت ، مش عارفين نتقابل ف نقطه ، مش بس انا و انت ! لا كلنا ! كلنا يا ادم ! من يوم ما الحقيقه انكشفت و انا و حمزه مش عارفين نتقابل ف نقطه تريحنا ! قولنا يمكن عشان لسه مش فاهمين و اما نفهم هنرتاح ! كنا فاكرين ان اما نلاقيك هتبقى انت النقطه اللى تريحنا ! بس من يوم ما لقيناك و انا و هو تعبنا اكتر ! قولنا ندفن كل حاجه مع الحقيقه و نرجع زى ما كنا انت و هديه اللى تعبتوا اكتر ! استسلمنا للامر الواقع و فهمنا الحقيقه كلنا تعبنا، كلنا اتوجعنا ! ليه مش عايز تصدق ؟؟ادم زقها بقرف و حركة جسمه ابتدت تشارك عصبية كلامه : انا اصدق اى حد ف الحكايه القذره دى الا انتى ! فاهمه ! الا انتى ! انتى الوحيده اللى ملكيش عذر ف الحكايه ! يمكن امينه برغم غبائها لها عذر انها كنت تحت ضغط اعصاب ! تحت ضغط الخساره ! يا تخسر حياتها ، يا تخسر جوزها و ببتها و ضناها ، يا تخسر شرفها ! هى بجهلها اختارت و مكنش قدامها فرصة التفكير ! انما انتى اييييييه !
حنين بصتله بتعب و صدمه : انت مش مصدق ان
ادم بصلها بقرف : وفرى دموع التماسيح دى ، خليها لواحد مشافش الحقيقه ، مشافش الدم ! مشافش الورقه العرفى ! مشافش قسيمة جوازك اللى بعد قعدتك ف بيته شهور !!
حنين عيطت و هى بتمسك ايده برجاء : كان غصب عنى ، ليه مش عايز تفهم ؟ ليه مش عايز تفهم انهم لعبوا بيا ! كلهم لعبوا بيا ! انا مبدافعش عن
ادم زقها بجنون و تشنجاته بتزيد بعصبيه مفرطه : انتى اللى عملتى ف نفسك كده .. الحوار كان على هواكى .. من راجل لراجل و البضاعه رخيصه .. ميشتروش ليه بقا ؟حنين نزلت بركبتها ع الارض بين ضمة ايديه الاتنين لدراعاتها و فضلت تعيط ..
ادم تشنجاته زادت لدرجة انها اتحدفت من ايديه بعصبيه ..حمزه بصّله قوى و بدون تفكير رفع إيده ضربه قلم بمنتهى العنف !!
هديه بعد ما قربت من حنين ضمتها بحزن و نزلت جنبها ع الارض قامت بفزع على ضربة حمزه لأدم و مسكت ادم بحنيه ..
ادم رفع وشه بمنتهى الوجع و بص لحمزه قوى و حمزه قرب منه بحده : انا عمال ادادى فيك من يوم ما قعدنا ،، عمال اقول مصدوم ،، ف لحظه اكتشف انه غبى و مكنش فاهم حاجه و ضيع سنين عمره نتيجة غبائه ،، لكن لازم تفووق بقاهديه بصت لحمزه بعتاب حاد : ليه كده ! حرام عليك يا اخى بقا ! انت ايه !
حمزه لسه عينيه متعلقه بأدم اللى عينيه ابتدت تزوغ بحركات عنيفه و عشوائيه حواليه و ابتدى يندم و هو ببضم قبضة ايده بعصبيه !
هديه قربت من حمزه بعد ما لاحظت نظراتها و فهمتها و بصتلها بعتاب حاد : انت عارف انت ايه بالنسبه لأدم ؟ عارف بقيت له ايه دلوقت ! انت بقيت ف نظره مجرد
قطعت كلامها مع ادم اللى بصّله بجنون و ف لحظه غريبه و غبيه خاليه من اى تفكير و مشاعر مد إيده و _______👍👍👍
و لحد هما و نقول #فوتكم_بعافيه
و نكمل ف الجزء التانى قريبا 💟ده بمناسبة السنه الجديده كل سنه و انتوا حلوين و كويسين و سالمين من كل شر و تنعاد عليكم سنين جايه كتير كلها خير و رزق و بركه و يسر و فرج و يارب لا تكونوا فاقدين و لا مفقودين 💟
متنسوش متابعه لصفحتى Soma Ahmed
عايزه اشوف مين مستنى الجزء التانى بقا عشان تفتحوا نفسى 🙈😔