الحلقه 11

4.8K 520 138
                                    

الحلقه 11
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
•••••••
يلا لايك و عشر ملصقات قبل القراءه ارفعوا الحلقه ..و سيبوا كومنت برأيكم بعد القراءه
••••••
ادم بقرف بص لرحاب : انتى بجد مش حاسه انتى عملتى ايه ؟
مصطفى قاطعه يديله فرصه يهدى و بصلها : يا بنتى كل واحده بتمشى تبع جوزها .. الست الشاطره اللى تعرف لوحدها ايه اللى بيحبه جوزها و تعمله .. مش يقولها بنفسه و تتغابى !
ادم وقف بتعب : خلاص الكلام ده عدى وقته
مصطفى وقف بترقب : يعنى ايه يا ادم ؟
فاطيمه وقفت و بتلقائيه مسكت ايد عابد اللى كان وقف هو كمان ..
رحاب اتحركت بصدمه قدامه : يعنى ايه ؟
ادم بصلها بغضب : يعنى كل حاجه خلصت .. و انتى اللى خلصتيها .. متلوميش غير نفسك بقا
رحاب اتعدلت ف وقفتها بصدمه : ادم .. انا .. انا مكنش قصدى .. انا
مصطفى اتدخل بسرعه و قرب من ادم : انا جيتلك لحد عندك يا ادم .. و مش هقولك جيبتهالك عشان هى اللى اختارت تجيلك .. عرفت غلطها و جات تصلّحه
ادم وقف بجمود : متأخر
رحاب قربت بتهتهه : انا مكنش قصدى .. انا بس . بس كنت محتاجه اخد رأى حد
ادم قاطعها بجفا : متأخر اوى
رحاب حاولت تقول اى حاجه : ادم ، انا بعد ما رفضت و انت زعلت حاولت اراجع نفسى .. بس مقتنعتش .. قولت .. قولت اشوف حد يمكن انا اللى غلط و ده عادى .. و اكيد مش هكلم صحابى ف حاجه زى دى .. و انت عارف مليش اخوات .. هروح لمين غير امى ؟
ادم مبصلهاش بس ملامحه انقبضت بسخريه ..
رحاب بصت لأمها بإستنجاد و امها قربت منه : انت بتتنى و تتفرد على ايه ؟ انت غلطان و هتتشرط ؟ ده انت
ادم رد بجفا : و هو انا حاليا بتشرّط ؟ احنا عدينا المرحله دى خلاص
ام رحاب هتتكلم جوزها شدها وراه و قرب جنب ادم : اقعدوا لوحدكم يا ادم .. انتوا محتاجين تتكلموا .. اتعاتبوا بينكم و بين بعض .. انت كنت بتلومها عشان كل اللى بينكم برا
ادم : و انا قولت عدينا المرحله دى خلاص .. العتاب ده بين الناس الباقيه على بعض
مصطفى : انا مش هقولك بنتى مش غلطانه .. بنتى غلطانه و غلطانه و غلطانه و الغلط جايبها من فوقها لتحتها و انا بقولهالك اهو قدامها و قدام امك و ابوك لو جات بيتى تانى و جابت سيرتك حتى انا بنفسى اللى هاخدها بإيدى و اجيبهالك

ادم رد برفض : معتش له لازمه
مصطفى : يعنى ايه يا ادم ؟ مش هتقدّر مجيتى لحد عندك ؟ انا جيتلك تقديراً لك و لأبوك و للست والدتك و وعدتك قدامهم و احنا ف بيتكم و بمدلك إيدى ، مش هتقدر كل ده ؟ مليش احترام عندك يا ادم ؟
ادم اخد نفس عنيف و كتمه بخنقه قدام توتر ابوه و امه .. هو حاسس بقلقهم .. هو عاشه و يمكن لسه عايشُه خاصة بعد ما سمعهم .. هو صحيح لسه محسبش خطواته ناحية هديه ممكن تبقى ازاى بس اول طريقها مينفعش يبقى فيه رحاب ! و بردوا مش عارف سكته مع هديه ممكن تبقى ازاى ! حتى لو حسبها ف لازم يرتبها صح !
مصطفى استغل سكوته و بص لعابد : قول حاجه يا ابو ادم .. انا جايب بنتى لحد بيتك . اولا عشان تعتذرلك عن اللى حصل ف بيتى و ثانيا عشان توقّفك بينها و بين ادم اللى مش هقول ابنك عشان عارف انك كمان بتعتبرها بنتك و مش هتكسر بخاطرها
عابد : لا حول و لا قوة الا بالله
ادم بص لأبوه اللى سكت بقلة حيله ..
مصطفى انتهز سكوتهم و بص لرحاب : قربى اعتذرى لحماكى و حماتك و بوسى على راسهم
رحاب هتتحرك امها مسكت إيدها ف خفا .. رحاب سابت إيدها بتهتهه و اتحركت ناحية حماها ..
ابتسمت بتوتر : انا اسفه يا عمى
عابد ابتسملها بمغزى : و لا يهمك يا ام هديه .. دى زوبعة شيطان و يارب متدخلهوش بيتك تانى
رحاب هزت راسها و قربت من فاطيمه : حقك عليا يا طنط
فاطيمه دورت وشها بخنقه و اختنقت اكتر اما عيميها جات ف عيون ادم و شافتهم تايهين بحزن مكبوت ..
مصطفى قرب بود منهم : يلا اعتذرى من جوزك و استسمحيه

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن