الحلقه 14 ( الاخيره)
سلسلة #القائد ( الجزء التالت )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
الموجود يخبط لايك و عشر ملصقات تحت البوست ده يثبت وجوده
••••••
ادم مع حمزه و حنين ف القاعه و مستنيين هديه تجهز ..
فجأه قطع صوتهم دربكه و اصوات متداخله و حركه مريبه و الكل بيجرى ف اتجاه واحد ..
ادم بص لحمزه بقلق و اتحركوا ورا الناس لحد ما لقوا نفسهم برا باب القاعه ف مدخل الاوتيل ..
ادم بص للسلم قدامه و فجأه نزل منه نعش متشال من اربعه لابسين اسود ..
ادم بصّلهم قوى و ثوانى و نزل وراهم بنات لبسهم مش باين من الملايه السوده الملفوفه على كل واحده ..
ادم ضيّق عينيه بشك و بص جنبه لحمزه اللى برّق ..
حنين مسكت ف دراع حمزه بخوف : هو فى ايه ؟
ثوانى و اشتغلت موسيقى حزينه و النعش بيتحرك لتحت و اول ماوصلوا عنده البنات صوتت مره واحده بشكل خضّه ..
ادم كز على سنانه مجرد ما فهم او ابتدى يفهم و هما نزّلوا النعش قدامه و قربت بنت من اللى وراه و كشفت الملايه السوده عن نفسها و كتمت ضحكتها لأدم اللى حط إيده على راسه بغُلب ..
هنا قربت رفعت الغطا عن النعش و ظهرت هديه جواه بفستان ابيض رقيق جدا و بسيط و طرحه و ميكاب هادي.. مينكرش ان رغم جنون الموقف الا ان جمالها خطفه و استحوذ و لو جزء من تفكيره ..
هديه كانت راقده ف النعش و مغمضه و دراعاتها جنبها بشكل صامت ..
حنين حطت إيدها على راسها بإستسلام و بصت لحمزه اللى مش قادر يكتم ضحكته و مش عارف يضحك ..
هنا شاورت لأدم المبرّق للنعش و هى بتتكلم بالعافيه من الضحك الصامت على وشها : اديها قُبلة الحياه
ادم عض بوقه و ضحك غصب عنه بيأس : نعم !
هنا ضمت بوقها بمرح : اديها قبلة الحياه خليها تعود للدنيا من تانى .. بس المرادى دنيتك انت
ادم حط إيديه ف وسطه و إتلفت حواليه بغُلب : اه قبلة الحياه
هنا قربت و سندت كوعها على كتفه بهزار : انت مش شايف بوقها واخد وضع البوس ازاى ؟ يلا خليها تعود للدنيا و تدخل دنيا
ادم رجع بص حواليه : اه دنيا .. اه صح
قرب و مد إيده من ورا رقبة هديه و هى رقده رفعها من قفاها : ده انا هخرّجها من الدنيا
حمزه قرب منهم و هو بيتكلم بالعافيه من الضحك : يلا ارزعها بوسة الحياه اللى هترد فيها الروح يا قائد
هديه كاتمه ضحكاتها من رد فعل ادم و الغيظ المتملك منه و اتعدلت من رقدتها مع شدته لها شبه قاعده ف النعش ..
ادم ميل رفع النعش على كتفه و جرى للقاعه جوه ..
هديه اتعدلت قاعده فيه و باينه للناس و ميلت راسها بغيظ له تحتها : انت هتعمل ايه يالا ؟
ادم رفعلها وشه بغيظ : داخلالى دنيتى بالنعش يابنت الصرمه ؟ هو انا ناقص فقر ؟
هديه ضحكت ببلاهه : بعبر عن الواقع سيدى الريس
ادم برّقلها فوقه : و بتهزرى كمان ؟ طب و دينى لا اكملك الرحله و بدل ما تدخلى دنيا تطلعى منها
لف طريقه للخروج من القاعه و هى صرخت بضحك و هى بتحاول تميل وشها له تحتها : بهزر يا مرضان .. بهزر .. انت مبتهزرش ؟
ادم حدف النعش قدامه بغيظ اتهبد بيها ع الارض : لا بهزر يا بنت الصرمه .. ماهو يا اعقّلك يا تجننينى