الحلقه الخامسه

6.1K 582 134
                                    

الحلقه الخامسه
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
********
محتاجه حاجه تفرحنى و تفتح نفسى ، حرفيا بموت من التعب .. امبارح كانت سنوية ابويا و صابحه فاصله .. قولولى اى حاجه تفرحنى
*****
صوت صفارات عربيات شرطه و دربكه برا ف الشقه و اضواء بتنوّر ف الاوضه و خبط ع الباب و جرى برا ..
هديه انتبهت بالعافيه رفعت وشها من حضنه بمرح : احيييه .. كبسه ؟
ادم ضحك ببلاهه يكتم غيظه : ام رز و لحمه ؟
هديه بصتله و هو رفع ايده و شاور بيها بمرح و هو ساند بايده التانيه جنبها : لا و ربنا ما بحبها
فجأه الباب اتفتح بعنف او اتكسر و ادم بص وراه ع الطرقه اللى بين الباب و الاوضه جوه و بصّلها قدامه و اتوتر ..
شدها بخفه ناحية ستاره مشدوده على شباك و وقفوا وراها ..
هديه رغم الموقف الا انها حاسه بأمان غريب مخليها مش عارفه تدارى ابتسامه غريبه على وشها ..
ادم همس جنبها : انتى منشكحه كده ليه ؟
اصوات عنيفه دخلت و بتفتش ف الاوضه و تقلب فيها و هما على طراطيف اصابعهم ورا الستاره ..
هديه همست : اللحمه يا ولاد الكلب .. مش كنا كلنا يا جاحد يا مش وش نعمه
ادم بغيظ ضربها ف كتفها بكوعه : نعمه ؟ عليا النعمه لو ما اتلميتى لا احدفلهم لحمه تانيه و دول تيران ماهيصدقوا
هديه انكمشت بخوف مصطنع و هو بصّلها بطرف عينيه : لحمه ! جايه تصطادى كلب ؟
الاصوات اللى برا ابتدت تخف بشكل يوحى انهم بيخرجوا لحد ما الباب اترزع ..
ادم اتنفس براحه و رفع الجلابيه قلعها و حدفها جنبه ..نزل برجليه قعد ع الارض ورا الستاره و فردهم ..
هديه قعدت جنبه و ابتسمت : هو انا ليه كنت حاسه انى هشوفك تانى ؟
ادم هينطق الباب اتفتح فجأه و حد وقف ثوانى ..
هديه واربت الستاره ثوانى و برّقت : انت !
ادم كتم غيظه اما لمح منير برا واقف و شبه مبتسم ببرود ..
هديه بصت لادم بتوتر : ادم انا خايفه الواد ده شكله رخم مش هيسيبنا .. لو شافنا ف مصيبه تانيه هيلبسهالنا وش
ادم زقها بغيظ : ما البركه فيكى

منير وقف للحظات و خرج ..
ادم اتنفس بغيظ و وقف و شدها تقف و قبل ما يتحركوا منير فتح الباب تانى ..
هديه رفعت حاجبها لادم اللى كوّر إيديه جنبه : يا ابن الصرمه

هديه بصتله بحيره : هو مش الظابط ده مكافحة مخدرات ؟ جاى اداب ليه ؟
ادم شدها و اتحرك بغيظ : جاى يصيّف

الشقه بتفضى من برا و الكل اخدوهم و الباب بيتقفل ..

صوت ظابط برا عالى او قصد يعلّى صوته : شمّعلى الشقه دى يا ابنى و اقفلها .. و لا اقولك كهربها عشان لو فار حتى عدّى من جنبها يتلبّش
ادم كز على سنانه و هديه بصتله بإستغراب لرد فعله ..

ادم اتطمن ف اتحرك بيها من ورا الستاره و اخد نَفس راحه : الحمد لله
فجأه الباب اتفتح و منير دخل بإستفزاز : يرحمكم الله يا حبيّب
ادم حط إيده على وشه بغيظ و حرّكها بعصبيه و بصله بطرف عينيه ..
منير برّق للجلابيه اللى ادم لابسها و كتم ضحكته ببلاهه : بسيوونى بسيوونى
ادم قرب منه بغيظ و قبل ما ينطق منير شاورله بعينيه على هديه ..
ادم مبصلهاش او حرّك جنب عينيه بس لورا و بصّله بهمس : هموّتك
منير علّى صوته : فلانتينوو العشوائيات
ادم عض بوقه بغيظ و منير ضحك برخامه و قرب من هديه ادم شده لورا بحده ..
منير كتم ضحكته : طب مش كنت تقول انك قرفت من الصنف و جاى تغيّر
ادم همسله بغيظ : ده انا اللى هغيّر ديكور وشك لو متصرفتش يا ابن الصرمه
منير ضحك بإستعباط : امال فين هدهد الجناين ؟ مش لابسه ليه ؟
ادم : نعمم ؟
منير : ف المصيبه .. مش لابسه معاك المصيبه المرادى ليه ؟
ادم عض بوقه بغيظ : حاضر هجيبهالك المره الجايه على نقاله
هديه ضمت ياقة جاكت البدله بضحكة خوف كتمتها و ادم بصّلها بطرف عينيه بغيظ ..
منير رفع كلبش و ادم برّق و هيزعق منير بصّله بطرف عينيه بإستفزاز على هديه لانه فهم انه مقالهاش انه ظابط و لا عايز و لو اعترض هتعرف..
ادم كز على سنانه بغيظ و منير كعمش وشه بإستفزاز و قرب يحط الكلبش ف إيده ادم صك صوت بإسنانه منير رجع بخوف لورا و هو بيكلبشه ..
ميل عليه همسله : هخدمك يا فقر
ادم رفع حاجبه و هو اتحرك بيه بالكلبش و حط باقى الكلبش ف إيد هديه و قفله ..
ادم حط إيده على راسه بغيظ و منير همسله برخامه : بس حاسب عليه ده عهده
هديه قربت راسها بينهم بفضول تسمع همسهم : بتقولوا ايه ؟

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن