الحلقه التاسعه

8.2K 603 94
                                    

الحلقه التاسعه
#رواية_القائد #سلسله ( الجزء الاول )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
********
ارفعوا الحلقه بلايك و كومنتات كتير قبل القراءه خلوها تتشاف اكتر
*******
حمزه باصص لحنين ترقب و مستنيها تاخد رد فعل و هى دمعت بشكل مهزوز و قربت بتلقائيه رفعت من على دراعه لفه منهم و حمزه بص للتانى على دراعه متوتر ..
فجأه الباب اتفتح و الحاجه صافيه دخلت و بصتلهم قوى ..
حمزه بصّلها وراه بقلق و بص لحنين قدامه و اتوتر بينهم .. قرب من حنين و ابتسم .. حاول يبان اهدى قدام امه لا تلاحظ عليه حاجه من الحكايه اللى مداريها جواه و ميعرفش ان جواها حكايه تانيه مختلفه !
حنين كان حمزه شايل ادم ناحيتها و هديه اللى ناحيته لامسه صدره هو رغم ان الاتنين على دراعه .. هى بعفويه مدت إيدها اخدت ادم و ميلت راسها باسته و طوّلت ف البوسه اوى كإنها بتتنفسه ..
حمزه متابعها بترقب و مش عارف ينطق ..
حمزه تهته بربكه : اشمعنى ادم الاول ؟
حنين بصتله بإستغراب و هو ضحك بلغبطه يدارى سؤاله : انتى هتحبى الولاد اكتر عاد ؟ كنتى هتتريقى ع الصعايده ؟

حنين ابتسمت بعفويه و قبل ما ترد عينيها لمحت آمه عند الباب و استغربت نظرات الترقب ف عيونها بتبصلها قوى بتدقيق ..
حنين بصدق ردت ببساطه : عشان ادم اللى ناحيتى .. هديه على صدرك .. خوفت اسحبها و اخطى ادم يقع .. بس
حمزه ابتسم لبرائتها اللى حسها ف كلامها و حسها اكتر اما لف وشه لأمه و شاف فيهم جمود و جفاف !

حنين ضمت ادم عليها و قربت منه بتلقائيه اخدت هديه ..
حمزه ابتسملها و قرب بحرص : طب هاتى ادم
حنين تبتت فيه اكتر و هى بتضم هديه معاه : لالا خليهم الاتنين
حمزه : هيقعوا منك .. انتى لسه خارجه من المستشفى و
حنين بصتله برجاء : سيبهم معايا يا حمزه ارجوك .. انا محتاجالهم اوى .. محتاجه الملم نفسى فيهم .. ابتدى من اول و جديد معاهم
حمزه بصّلها بإستسلام و إيده اللى كانت بتشيلهم منها رخت و اتحركت بتلقائيه مسكت فيها زيهم : و انا يا حنين ؟
حنين ابتسمت و سكتت كتير .. عيونها دمعت بشكل معرفتش تترجم سؤالها ف ستبت اللغبطه اللى جواها تطلع ..
حنين ضمت ولادها على صدرها و بصتله و اتكلمت بصوت مهزوز : مش عايزه ولادى يطلعوا زيى .. نفسى ابقالهم ابقالهم كل حاجه .. مش عايزاهم ملهومش حد .. لوحدهم .. لا اهل و لا ناس و لا عزوه !
قالت اخر كلمه و هى بتضم ولادها عليها و حمزه شدد على ضمة إيده لها و كرر سؤاله بصوت مهزوز بدمعه اتحبست ف عينيه : لا اهل و لا حد ؟ و انا يا حنين ؟
حنين عيطت : انت حاجه و هما حاجه و محدش بيملى مكان حد جوه حد مهما كانت قوته و مهما نِسى بمزاجه وا غصب عنه .. و انا مش قويه .. انا ضعيفه اوى
حمزه اتضايق من الجمله اللى ترجمها عليه هو و سليم اكترمن ترجمتها عليه هو و اهلها ..
حنين لاحظت ملامحه اللى بهتت و فهمت انه زعل ف مدت إيدها بعفويه ضمت كف ايده قبل ما يسحبه من إيدها و اتكلمت بصوت مهزوز من ضعفه : انت يا حمزه .. انت ما قبل البدايه .. ما قبل الخلق زى ما بيقولوا .. انت ما وراء الطبيعه .. انت اللى قبل ولادة حنين نفسها .. حنين الجديده .. انت اللى خلّفتها و ضمتها الضمه دى

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن