الحلقه 14

6.4K 594 184
                                    

الحلقه 14
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
•••••••
ناس كتير زعلت منى امبارح عشان قولنا هنفلتر بس حقيقى مسيبتوليش حل تانى ، خاصة اما شوفت الجروبات كلها بتعمل كده ، اللى حابب وجوده يثبت وجوده ع البوست ده بلايك و عشر ملصقات
•••••••
رحاب سحبت إيدها بضيق : انت بتساومنى يا ادم ؟ دى قصد دى ؟
ادم كتم ضيقُه و بصلها قوى بترقب : و لو قولتلك اه بساومك هتعملى ايه !!
رحاب بصتله بحيره قطعها موبايل ادم اللى رن و هو بص فيه و كنسل على انس و بص لرحاب بترقب لردها ..
دقيقه و موبايله رن بمسدج و ملامحه اتقلبت جد اول ما فتحها ..
انس : ادم ،الموضوع اتقلب جد فعلا و كلام هديه صح ، الحقها قبل ما تتهور
ادم بص للموبايل ف ايده و بيرفع وشه شاف رحاب بتمدله ايدها ..
بص لمدة إيدها و بص للموبايل و من غير ما يفكر سابها و اتحرك بالموبايل ف إيده لأوضته و هو بيرن على انس ..
ادم فتح البلكونه بربكه : يعنى ايه يا انس ؟ دى غبيه على كده بقا
انس : البنت دخلنا صورتها ع الكمبيوتر تبع السجل و جيبنا بيانتها و من خلال بيانتها قدرنا نوصل لشوية معلومات عنها .. البنت خريجة اداب و مقدمه ف كذا قناه لشغل و سايبه سى فى بتاعها .. اما اتطلعا عليه عرفت انها بلوجر و لها قناه خاصه ع اليوتيوب بتقدم فيها فيديوهات متنوعه اجتماعيه و لها حوارات مع ممثلين ف حفلات راس السنه و عامله حوارات مع ناس ف الشارع عن مشاكل كتير
ادم اخد نفس عنيف بعصبيه ..
انس : كلام هديه صح تقريبا
ادم اتوتر بشكل مش مقتنع بإحتماله : او غلط .. يعنى تكون عملت ده من دماغها ، من ضمن اللى بتعمله ده عشان تثبت نفسها و تشتغل
انس سكت بتفكير : لا معتقدش .. دى ماشيه على خطوات نجاح المهمه بتاع هديه .. متنساش ان هديه مش شويه و لا صحفيه صغير .. لها اسمها و سمعتها و شغلها معروف .. و اتكرمت كذا مره ف كذا مكان و دكتوره ف جامعة كبيره زى جامعتها .. ف اما تنجح ف شغل زى ده هيفرقع و يعمل ضجه و يشد النظر و اكيد ده اغراها
ادم حرّك ايده على وشه بعصبيه : بس هديه عندها عقل .. خطواتها ثابته و محسوبه بثقه
انس : المهم ، هنبلغ ؟
ادم اتوتر : سيب حتة البلاغ دى عليا ، ظبط بس شويه و نتقابل
انس : تمام
ادم لحقه بسرعه قبل ما يقفل : انس ، اوعى حد يجيب سيره للحلوفه التانيه
انس ابتسم و قبل ما يقفل سكت شويه : ادم ، حوار هديه ده لازم يتقفل بقا
ادم اتجاهل المعنى الصح من كلامه و ترجمه زى ما حب : هيتقفل ان شاء الله ، ادعى يتقفل على خير
انس فهم انه بيتهرب : الموضوع ف ايدك و انت اللى بإيدك تقفله على خير .. انت راجل متجوز يا ادم و عندك بيتك و مراتك و بنتك متهدش كل ده عشان نزوه
ادم ملامحه اتشنجت بعصبيه : هديه مش نزوه .. اتكلم عنها بإسلوب محترم يا انس .. مش معنى انى سمحت للتعامل بينكم يبقى تتخطى حدود الاحترام
انس هز راسه بيأس : انت عارف انى مقصدش ، بس
ادم قفل الكلام برفض : حاسب على كلامك عنها و معاها يا انس عشان منزعلش من بعض ، هديه مش خط احمر ، هديه من زمان و انا عاملها خط دم و مبسمحش لحد يقرب منه مش يتخطاه ، حتى انا
انس رد بعتاب : و قربت ليه دلوقت يا ادم؟
ادم اخد نفس ببطئ و خرّجه بشكل ابطئ ..
انس : انا خايف عليك ، معتقدش ان حمزه مش
ادم قفل الحوار : سيبها على الله
رحاب كانت جوه ف اوضتهم لسه بتحاول تقلب ف شنطته و تفتح الورق اللى فيها بفضول ..
ادم قفل موبايله و هو داخل فشافها ..
هز راسه بيأس و حاول يقلب الموضوع هزار مع انه مش متقبلُه ..
ضربها بخفه على راسها من وراها : مش هتبطلى عادتك الذباله دى ؟
رحاب اتخضت بغيظ : انت بتضرب متهم عندك ؟
ادم رفع حاجبه و بص لشنطته الصغيره قدامها : انتى لو متهمه قدامى بتفتش ورا جوزها هرأف بحالك و الله
رحاب وقفت ناحيته بغيظ : طبعا لازم ترأف ،هو انت بتقولى حاجه عنك ؟
ادم فتح عينيه اوى ببلاهه : هو انا مبقولكيش ؟
رحاب حطت ايديها ف وسطها : لاء
ادم ضم بوقه بإبتسامه صفرا : يبقى مش عايزك تعرفى
رحاب اتنفست بغيظ : ده اللى انت شاطر فيه ، انك تتريق ، امال كنت بتساومنى ف ايه ؟
ادم اتخطاها بسخريه : ياريتك انتى كمان شاطره ف حاجه

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن